جريدة الديار
الخميس 30 أكتوبر 2025 08:48 مـ 9 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رشيد للبترول تشهد نتائج إيجابية في إنتاج الغاز الطبيعي بعد زيارة الوزير حادث انقلاب ميكروباص بأسوان: نقل 19 مصابًا إلى المستشفى ضبط 25 طن مواد خام للحلاوة الطحينية بدون ترخيص في قويسنا ضبط الطالبتين المتشاجرتين بمدرسة البحيرة: التحقيق في أسباب الواقعة ” صور ” مشاجرة دامية بمدرسة المعلمات بدمنهور: طالبتان تتعديان على بعضهما بالضرب حادث مروع في البحيرة: انقلاب سيارة بمياه ترعة وإصابة 5 أشخاص غرينبيس: دعوة عاجلة لـ ”التمويل الإسلامي” لسحب الإستثمارات من الفحم بسبب تسببه بملايين الوفيات سنويًا احتفالية بالإسكندرية فرحا بافتتاح المتحف المصري الكبير وفد جامعة دمنهور في زيارة رسمية الملحقية الثقافية السعودية البحيرة تستعد لمشاركة العالم لحظة افتتاح المتحف المصري الكبير بـ 47 موقعًا لعرض الحدث التاريخي بالبث المباشر غارات للاحتلال تستهدف مناطق شرق قطاع غزة ومخيمات النصيرات ودير البلح الاحتلال يستعد لاستعادة جثتين من الأسرى

ما حكم الصلاة باتجاه القبلة الخاطئ؟

أجابت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن سؤال حول حكم الصلاة إذا اكتشف المصلي بعد انتهائها أنه صلى في اتجاه خاطئ للقبلة، موضحة أن الحكم يختلف باختلاف حال المصلي قبل الصلاة.

عضو الأزهر العالمي للفتوى: يجب على المسلم الاجتهاد لمعرفة اتجاه القبلة

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن المسلم إذا كان في مكان غير معتاد ولا يعرف اتجاه القبلة، فيجب عليه أن يجتهد في البحث عنها قبل الصلاة، سواء بالسؤال أو باستخدام الوسائل الحديثة لتحديد الاتجاه، فإن اجتهد وصلى ثم تبين له بعد ذلك أنه أخطأ، فصلاته صحيحة ولا تجب عليه الإعادة.

وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى أنه إذا لم يجتهد المصلي ولم يسعَ لمعرفة اتجاه القبلة وصلى، ثم اكتشف لاحقًا أن صلاته كانت في غير اتجاه القبلة، فعليه إعادة الصلاة، لأنه قصّر في طلب معرفة القبلة.

وأكدت عضو الأزهر العالمي للفتوى أن الاجتهاد هو الضابط الشرعي الذي يُخرج المسلم من دائرة الإثم، حتى لو تبين خطؤه بعد الصلاة، أما ترك الاجتهاد بالكلية مع القدرة على البحث والسؤال فيبطل الصلاة في حال الخطأ في الاتجاه.

وأشارت عضو الأزهر العالمي للفتوى إلى أن بعض الفقهاء اختلفوا في حكم من لم يجتهد وصادف صلاته أن كانت في اتجاه القبلة؛ هل صلاته صحيحة أم لا؟ لكنها شددت على أن الأفضل للمسلم أن يبذل الجهد قبل الصلاة، حتى تكون عبادته مبنية على يقين أو اجتهاد معتبر.

وقالت عضو الأزهر العالمي للفتوى إن الاجتهاد في معرفة القبلة يرفع الحرج ويصحح الصلاة، مؤكدة أن الدين يُسر، لكن على المسلم أن يأخذ بالأسباب ولا يتهاون في أداء ركن من أركان الإسلام.