جريدة الديار
الخميس 30 أكتوبر 2025 08:40 مـ 9 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رشيد للبترول تشهد نتائج إيجابية في إنتاج الغاز الطبيعي بعد زيارة الوزير حادث انقلاب ميكروباص بأسوان: نقل 19 مصابًا إلى المستشفى ضبط 25 طن مواد خام للحلاوة الطحينية بدون ترخيص في قويسنا ضبط الطالبتين المتشاجرتين بمدرسة البحيرة: التحقيق في أسباب الواقعة ” صور ” مشاجرة دامية بمدرسة المعلمات بدمنهور: طالبتان تتعديان على بعضهما بالضرب حادث مروع في البحيرة: انقلاب سيارة بمياه ترعة وإصابة 5 أشخاص غرينبيس: دعوة عاجلة لـ ”التمويل الإسلامي” لسحب الإستثمارات من الفحم بسبب تسببه بملايين الوفيات سنويًا احتفالية بالإسكندرية فرحا بافتتاح المتحف المصري الكبير وفد جامعة دمنهور في زيارة رسمية الملحقية الثقافية السعودية البحيرة تستعد لمشاركة العالم لحظة افتتاح المتحف المصري الكبير بـ 47 موقعًا لعرض الحدث التاريخي بالبث المباشر غارات للاحتلال تستهدف مناطق شرق قطاع غزة ومخيمات النصيرات ودير البلح الاحتلال يستعد لاستعادة جثتين من الأسرى

أخلاق النبي ﷺ مع غيره

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن سيدنا رسول الله كان ليّنَ الجانب، دائم البِشْر، من رآه بديهةً هابه، ومن خَالَطَه مَعْرِفةً أحبَّه، يُجيب دعوةَ من دَعَاه، ويُكرم كريمَ كلِّ قوم، ويُوَلِّيه عليهم.

أخلاق النبي

وأضاف مركز الأزهر في منشور له عن أخلاق النبي ومروءته، أن النبي الكريم كان يُنزِل النَّاس مَنَازِلَهم، ويَقْبَل الهديَّة ولو يَسِيرَة، ويأكل مِنها، ويُكَافِئ عَلَيها، ولا يَقْبَل الصَّدقة، ولا يأكلها.

كما كان النبي الكريم يَقبَل من النَّاس عَلَانِيَتَهم، ويَكِلُ إلى الله سَرَائِرهم، ويُقيل ذوي الهيئات عَثَرَاتهم، ويُنفِذُ الحقَّ؛ وإنْ عَادَ عليه وعلى أصحابه بالضَّرر، لَا يهوله من أُمُور الدُّنيا شيء.

ومن أخلاق النبي أنه كان لا يحتقر مِسكينًا لِفَقرِه، وَلَا يَهَابُ مَلِكًا لِمُلْكِهِ، يمشي مع الأرملة والمسكين والضَّعيف في حوائجهم، ويحمِل مَتَاعه بِنَفسه، ويُكرم ضُيوفه بنفسه، ويقضي حوائِجَه بِنَفسه.

مساعدو النبي

كما كان لسيدنا رسول الله مُسَاعِدُون يقومون على بعض شُئونه؛ رغبةً في نَيْل شَرَف القُرْب من الجَنَاب النَّبويّ، منهم:
- أنسُ بن مَالِك، وكان على حوائجه.
- عبد الله بْنُ مَسعُود، وكان صاحب نعليه وسِوَاكِه.
- عُقْبَةُ بْنُ عَامِر الجُهنِيّ، وكان صاحب بغلته، ويقود به في الأسفار.
- أَسْلَعُ بنُ شُرَيك، وكان صاحبَ راحلته.
- بِلَالُ بْنُ رَبَاحٍ، وكان مُؤذِّنَه.

ولم يكن للنبي حاجبٌ يقف على بابه، أو يخرج بين يديه إذا خرج من حُجرته.

أمَّا مَوالِيه الَّذين شَرُفُوا بخدمته ولو يومًا من الزَّمان؛ فمنهم من كانوا رقيقًا وأعتقهم جميعًا، وهم:
- (الحِبُّ) زَيْدُ بنُ حَارِثَةَ بْنِ شَرَاحِيل، وابنُه أُسَامَة (الحِبُّ بْنُ الحِبِّ)، وشَقْرَانُ، وثَوْبَان، وأَسْلَمُ، وأبو رَافِع القِبْطِيّ، وأَبُو كَبْشَةَ، ورَباح النُّوبِيّ، ومدْعَمٌ، وأَنْجَشَة الحَادِي، وسَفِينَةُ بْنُ فَرُّوخ، وأَنَسَة، وأَفْلَح، وعُبَيْد، ويَسَارُ النُّوبِيّ.

ومنهم كذلك: مَهْرَان، ومَرْوان، وطَهْمَان، وذَكْوَان، وحُنَيْنٌ، وسَنْدَر، وفضَالَةُ اليَمانِيّ، ومَأبُور، ووَاقِد، وأبو وَاقِد، وقَسام، وأبو عُسَيْب، وأبو مُويْهِبَة، وسَلْمَان الفارسِي، رضي الله عنهم.
- ومن النِّساء: سَلْمَى أُمّ رَافِع، ومَيْمُونَة بِنْت سَعْد، وخَضْرة، ورَضْوَى، ورَزِينَة، وأُمّ ضُمَيرَة، ومَيمُونَة بِنْت أَبِي عُسَيْب، وسَانِيَة، وخَوْلَة، وعَنْقُودَة أُمّ مليحٍ الحبشيَّة، وأُمّ عَيَّاش، رضي الله عنهنَّ.

ومنهم مَن كانوا أحرارًا من خِيرة الصَّحابة، وهؤلاء كُثْر، كأبي بكر الصِّدِّيق رضي الله عنه.