إطلاق اليوم العالمي لكرامة الشعوب المضطهدة

أعلن البرلمان الدولي للأمن والسلام – المنظمة العالمية للدول (WOS-IPSP) – عن إطلاق اليوم العالمي لكرامة الشعوب المضطهدة، في مبادرة تهدف إلى منح صوت للمجتمعات التي تعاني من الاحتلال والحروب والحصار والتمييز، في ظل غياب يوم دولي مخصص لهذه الفئة من الشعوب، رغم وجود أيام عالمية للسلام وحقوق الإنسان والمياه والأطفال.

أكدت المنظمة أن الكرامة ليست مجرد مفهوم نظري، بل هي حق إنساني أصيل يخص جميع الأمم. وأشارت إلى أن ملايين البشر حول العالم، من الشرق الأوسط إلى إفريقيا، ومن آسيا إلى أمريكا اللاتينية، يعيشون تحت وطأة القمع وفقدان الحريات الأساسية، وغالباً ما يتم تهميشهم في المحافل الدولية.

أوضحت المنظمة أن تخصيص هذا اليوم يأتي لتذكير العالم بحقيقة أساسية مفادها أنه لا يمكن تحقيق السلام من دون عدالة، ولا عدالة من دون كرامة. ومن خلال هذه المناسبة، تسعى المنظمة إلى توجيه الأنظار نحو ضرورة إنصاف الشعوب المضطهدة وإدراج قضاياها ضمن أولويات المجتمع الدولي.

وفي هذا السياق، دعا الأمين العام للمنظمة الحكومات والبرلمانات ومنظمات المجتمع المدني إلى الاعتراف باليوم العالمي ودعمه، عبر إدانة كافة أشكال الاحتلال غير الشرعي والفصل العنصري والحصار، والعمل من أجل حلول سياسية عادلة ودائمة تستند إلى مبادئ القانون الدولي.
كما شدد على أهمية المبادرات التعليمية والثقافية التي تضع الكرامة الإنسانية في قلب السياسات والبرامج.

وأكدت المنظمة أن هذا اليوم لا يمثل مجرد مناسبة رمزية، بل هو التزام عملي ورسالة أمل تسعى لترسيخ عالم أكثر عدلاً، حيث لا تُجبر أي أمة على العيش تحت الاضطهاد أو الحرمان من حقوقها الأساسية.