جريدة الديار
الخميس 6 نوفمبر 2025 02:51 صـ 16 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ البحيرة تؤكد أهمية التعليم الفني في إعداد الشباب لسوق العمل والمشروعات القومية نهاية درامية لقضية صفع مسن السويس: المحكمة تبرئ المتهمين بعد التصالح البحيرة: حادث سير دامي على طريق دمنهور حوش عيسى يصيب 6 أشخاص بينهم أطفال الأعلى للجامعات يعتمد مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة دمنهور كمركز تدريب معتمد الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي: إطلاق مجموعة من الخدمات التمويلية والمصرفية لتلبية احتياجات صغار المزارعين قريباً تحديات الإقتصاد الأزرق على طاولة المنتدى العربي للأرض المناخ في شرم الشيخ وزير العمل يُقرر إيقاف وإغلاق نشاط 10 شركات إلحاق عمالة مصرية بالخارج لمخالفتها أحكام القانون البنك الأهلي والـ (CIB) يوقعان تمويلاً مشتركاً لمشروع ”بيوردايف” لإنتاج المواد الكيماوية نداء وطني للمشاركة: ”إنزل شارك.. صوتك مهم” يدعو للمشاركة في إنتخابات مجلس النواب محكمة تابعة للاحتلال تمدد اعتقال المدعية العسكرية 3 أيام طلاب ومستوطنون يهود يقتحمون المسجد الأقصى بتكلفة 55 مليون جنيه.. تنفيذ أعمال رصف طريق الخيري بسطرة بدمنهور بطول 7 كم

كسوف جزئي للشمس.. العالم يترقب الكسوف الأخير في 2025

يشهد نصف الكرة الجنوبي اليوم الأحد 21 سبتمبر 2025 ظاهرة فلكية نادرة تُعرف باسم "كسوف الاعتدال"، تحدث قبل الغروب حيث يحجب القمر جزءا كبيرا من قرص الشمس في مشهد مميز ينتظره عشاق الفلك.

الظاهرة وأسبابها

يوضح الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن كسوف الشمس الجزئي يحدث عندما يكون القمر في طور المحاق، فيمر بين الشمس والأرض ليسقط ظله على بعض المناطق.

وأضاف أن هذه الظاهرة تأتي بعد نحو أسبوعين من الخسوف الكلي للقمر، مؤكداً أن الخسوف لا يقع إلا عند اكتمال القمر بدراً، بينما الكسوف يحدث فقط عند المحاق.

مناطق الرؤية

بحسب التقديرات الفلكية، فإن الكسوف لن يكون مرئيا في مصر أو معظم دول العالم، بل سيقتصر ظهوره على جنوب أستراليا، نيوزيلندا، أجزاء من المحيط الهادئ، والقارة القطبية الجنوبية. وعند ذروته، سيغطي القمر نحو 85.5% من قرص الشمس، فيما يستمر الكسوف الجزئي قرابة أربع ساعات و24 دقيقة.

أهمية علمية

ولا تقتصر ظاهرتا الكسوف والخسوف على المشاهدة فقط، بل تُستخدمان في تحديد بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية بدقة، إذ تعكس حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس.

ومن المقرر أن يحدث الكسوف عند وقوع ظل القمر على الأرض، بينما يقع الخسوف ليلاً عندما يُلقي ظل الأرض على القمر.

دورة ساروس

وتتكرر هذه الظواهر وفق دورة تعرف باسم "ساروس" (Saros Cycle)، مدتها نحو 18 عاما و11 يوما و8 ساعات وبعد اكتمالها، تعود الأرض والقمر والشمس تقريباً إلى نفس المواقع النسبية في مداراتها، ما يؤدي إلى تكرار كسوف أو خسوف مشابه لما حدث في الدورة السابقة، وهي معرفة فلكية قديمة تعود إلى البابليين والكلدانيين والمصريين القدماء.

الكسوف الأخير في 2025

سيكون كسوف 21 سبتمبر الثاني والأخير خلال عام 2025، حيث يتوقع أن يبلغ الحد الأقصى له بنسبة 80% فوق المحيط الجنوبي بين نيوزيلندا والقارة القطبية الجنوبية، بينما لن تتجاوز نسبة الكسوف في شبه جزيرة القارة القطبية الجنوبية 12% قبيل غروب الشمس.