جريدة الديار
الإثنين 29 سبتمبر 2025 09:29 مـ 7 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الإخلاء تم فورًا دون تسجيل أي إصابات أو وفيات، وتم نقل الأسر إلى وحدات سكنية بديلة مجهزة رئيس الوزراء يعلن يوم الخميس 9 أكتوبر إجازة رسمية بدلًا من الاثنين 6 أكتوبر بمناسبة عيد القوات المسلحة محافظ البحيرة تستقبل قائد المنطقة الشمالية العسكرية لبحث سبل التعاون المشترك ودعم جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة ضبط معمل تحاليل مخالف بالبحيرة يجمع ويبيع الدم دون ترخيص نتنياهو اعتذر لرئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن الهجوم الإسرائيلي على الدوحة في مكالمة هاتفية من البيت الأبيض ضبط أسلحة ومواد مخدرة في حملة أمنية بالبحيرة... ومصرع 7 عناصر إجرامية اقتصادية قناة السويس تبحث فرص الاستثمار مع كبرى الشركات التركية الأمن السوري يلقي القبض على مجموعة شبان فلسطينيين تظاهروا في دمشق ورددوا شعارات مسيئة لمصر انضمام نميرة نجم لفريق القانون الدولي لليونسكو لدراسة حماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح استبعاد المدرس المسؤول عن واقعة تدافع طلاب مدرسة طلعت حرب بأكتوبر محافظة البحيرة تُطلق أعمال تطوير كورنيش دمنهور بطلاء البردورات الداخلية تضبط سيدات يستخدمن تطبيقات هاتفية للإعلان عن ممارسة الأعمال المنافية للآداب

الأمن السوري يلقي القبض على مجموعة شبان فلسطينيين تظاهروا في دمشق ورددوا شعارات مسيئة لمصر

الامن السورى
الامن السورى

أفادت وسائل إعلام سورية، بأن الأمن العام ألقى القبض على مجموعة شبان فلسطينيين تظاهروا في دمشق ورددوا شعارات مسيئة لمصر.

وأوضحت شبكة أخبار سوريا، الأحد، أن المظاهرة خرجت دون ترخيص مسبق وردد المشاركون فيها شعارات مسيئة لدولة عربية شقيقة.

وكانت مظاهرة خرجت في المسجد الأموي بدمشق، ردد فيها متظاهرون عبارات مسيئة لمصر، وتسببت في غضب واسع بين المصريين.


وفي وقت سابق اليوم، علق الدكتور السوري حسين الشرع، والد الرئيس السوري أحمد الشرع، على ما أثير خلال الأيام الماضية حول إساءة بعض السوريين لمصر.


وكتب الشرع، عبر حسابه على فيسبوك: في الآونة الأخيرة ظهرت بعض الأصوات المنفّرة تتهجم على مصر، وما علموا أن الإساءة لمصر هي إساءة للشام، وأقصد بلاد الشام، لأن الشام ومصر صنوان لا تفريق بينهما، فمصر الأخ الأكبر لكل البلاد العربية تاريخًا وحاضرًا ومستقبلًا، ومن يسيء لمصر فكأنما يسيء لأمة العرب والمسلمين.

وأضاف: مصر لها دور وتاريخ لا يجوز المساس به، وبقدر ما تكون مصر قوية وقادرة، بقدر ما يكون للعرب قوة وقدرة. وسوريا ومصر، بل وبلاد الشام كلها، كانت على الدوام وحدة واحدة في الآلام والكوارث وفي الرخاء والنعيم.

وأكد: هذه هي مصر والشام، نحن أمة واحدة، وقفت معنا ووقفنا معها يوم أن قلنا: "هنا القاهرة" من دمشق أثناء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، ويوم أقمنا أول وحدة عربية في التاريخ الحديث بين مصر وسوريا، وكنا أبناء الجمهورية العربية المتحدة بإقليميها الشمالي والجنوبي.

واستكمل: حاربنا معًا في حرب أكتوبر 1973، الجيش الأول في سوريا، والجيشان الثاني والثالث في مصر العربية، ولا زالت صفة هذه الجيوش قائمة حتى الآن، وفي أتون المحرقة السورية التي شنها الطغاة على شعبنا، تدفق الآلاف إلى مصر العظيمة، بلدهم ومن أعز البلدان، فرحبوا بنا وكان لسان حال أهل مصر يقول: "أجدع ناس مرحبًا"، لم يتعاملوا معنا كلاجئين، بل قالوا: أنتم في مصركم.

وقال: هذه هي مصر، كما نشط السوريون الجدعان يعملون في كل مكان من مصر بلا مضايقات ولا عنصرية كما حدث في أماكن أخرى، وأعطوا السوريين كل الفرص، فكانوا أوفياء لرابطة الدم والأخوة، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، ونحن إذ نشكر مصر، فمصر لا تحتاج إلى شكرنا لأنها هي مصر المضيافة، التي تفتح أبوابها دائمًا لفعل الخير، هذه هي مصر التي تطاول عليها من لا يتقن توجيه الشكر لمصر وأهلها، الجاحدون.

واختتم: فيا أهلنا في مصر، أنتم في القلب دائمًا وأبدًا، وصلاتنا لم تنقطع، لأننا شعب واحد وأهل، ولنا ماضٍ وحاضر ومستقبل، تحية لأهلنا في مصر الكنانة، وسيبقى الود بيننا الذي لن ينقطع أبدًا.