جريدة الديار
الأربعاء 8 أكتوبر 2025 03:35 مـ 16 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الاحتلال يقتحم سفن “أسطول الضمير” المتجه إلى غزة

قال منظمو أسطول مساعدات جديد، متجه إلى غزة إن الجيش الإسرائيلي اعترض ثلاثة من قواربه على الأقل اليوم الأربعاء.

وتابع أسطول الصمود العالمي على منصة إكس: “تعرضت ثلاث سفن - غزة صن بيردز وعلاء النجار وأنس الشريف”، للهجوم وتم اعتراضها بشكل غير قانوني من قبل الجيش الإسرائيلي"، في الصباح الباكر، على بعد 220 كيلومترًا (حوالي 140 ميلًا) قبالة ساحل غزة".

وذكر الأسطول إن سفينة أخرى، الضمير، التي تقل أكثر من 90 صحفيًا وطبيبًا وناشطًا، "تعرضت للهجوم"أيضًا، بينما تعرض طاقمها "للاختطاف بشكل غير قانوني من قبل إسرائيل".

وكشف تحالف أسطول الحرية، انطلاق أسطول "الضمير" من مدينة أوترانتو الإيطالية ضمن قافلة تتألف من 11 سفينة، في محاولة جديدة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 18 عاما.

وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أنها اعترضت قوارب كانت تهم بالدخول إلى المياه التي تقع تحت حصارها ضمن حصارها للأراضي الفلسطينية.

وقالت في بيانها ، على وسائل التواصل الاجتماعي: "محاولة أخرى عبثية لخرق الحصار البحري القانوني والدخول إلى منطقة قتال انتهت بلا شيء.. يتم نقل السفن والركاب إلى ميناء إسرائيلي.. جميع الركاب سالمون وبصحة جيدة.. ومن المتوقع ترحيل الركاب على الفور".

وقالت جماعة النشطاء المؤيدة للفلسطينيين: "ائتلاف أسطول الحرية" إن القوارب كانت تحمل "مساعدات حيوية تزيد قيمتها عن 110 آلاف دولار أمريكي من الأدوية وأجهزة التنفس الصناعي والإمدادات الغذائية التي كانت مخصصة لمستشفيات غزة التي تعاني من الجوع".

ومنعت إسرائيل العديد من أساطيل المساعدات الدولية في الأشهر الأخيرة من الوصول إلى غزة، حيث تقول الأمم المتحدة إن المجاعة قد بدأت.

وفي الأسبوع الماضي، أوقفت القوات البحرية الإسرائيلية أسطول الصمود العالمي الذي ضم حوالي 45 سفينة، وعلى متنه سياسيون ونشطاء من بينهم الناشطة السويدية في مجال المناخ جريتا ثونبرج.

وأثارت هذه الخطوة احتجاجات حاشدة في جميع أنحاء أوروبا، بينما أدانت حماس، الاعتراض ووصفته بأنه "جريمة قرصنة وإرهاب بحري".

وانضم مئات الآلاف من المتظاهرين إلى المظاهرات الحاشدة المؤيدة للفلسطينيين في مدن حول العالم في نهاية الأسبوع الماضي، مطالبين بإنهاء الحرب فورًا والإفراج عن النشطاء على متن ذلك الأسطول.

وأسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية والإبادة في غزة ، عن استشهاد ما لا يقل عن 67160 شخصًا، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع، وهي أرقام تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.