جريدة الديار
الأربعاء 26 نوفمبر 2025 07:57 صـ 6 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
السيطرة على حريق في مزرعة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج د. منال عوض ومحافظ الفيوم يفتتحان الدورة الثانية من مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة رئيس جامعة المنصورة الأهلية خلال المؤتمر الدولي الأول لكلية التمريض: التمريض دعامة أساسية للاقتصاد الوطني والجامعات الأهلية شريك رئيسي في تطوير المهنة أستاذ علوم الأرض يكشف تفاصيل مهمة بشأن بركان إثيوبيا صدمة في الزمالك قبل رحلة جنوب أفريقيا جوجل توجه تحذيرا عاجلا لمستخدمي هواتف أندرويد رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب شهدت انضباطًا واضحاً الأمن يفحص بلاغا يتهم سائق أوتوبيس مدرسة في التجمع بخدش براءة صغار نتنياهو يدرس إقالة وزير الدفاع وتعيين ساعر بديلا لاحتواء الأزمة العسكرية تعزيز التعاون المصري الياباني في تنمية الثروة السمكية .. وفد جمعية أصدقاء الجايكا يزور مزرعة الزاوية بكفر الشيخ الجيزة تبدأ تسليم المركبات الجديدة بديل التوك توك أسامة ربيع: 4 مليارات و 100 ألف دولار حصيلة قناة السويس عام 2025

الدكتورة منال عوض: الطبيعة أسرع حل لمشكلة المناخ

جانب من مؤتمر الحفاظ على الطبيعة
جانب من مؤتمر الحفاظ على الطبيعة

شاركت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، فى فعاليات الجلسة الحوارية حول وعد الطبيعة للمناخ والإنسان: نداء والتزام من مجتمع الحفاظ على البيئة تجاه "بيليم" وما بعدها، وذلك فى ختام مشاركتها فى فعاليات المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، والذى ينظِّمه الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) في الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر 2025 الجاري، بمدينة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

شارك فى الجلسة التى استضافتها معالي السيدة رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة(IUCN)، السيدة جريثيل أغيلار، المديرة العامة للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، الدكتورة كاثرين هايهو (كبيرة العلماء في هيئة الحفاظ على الطبيعة)، والدكتور ديفيد أوبورا (رئيس المنبر الحكومي الدولي للتنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية)، الدكتورة سيلفيا إيرل، راعية الطبيعة في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.

أوضحت الدكتورة منال عوض، أن الاجتماع يهدف إلى توجيه نداء موحد قبل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين في البرازيل، مع وضع الاستجابة الأساسية للطبيعة في صميم طموحات المناخ والأمن الكوكبي على المدى الطويل، وإبراز الطبيعة كأسرع الحلول وأكثرها عدالةً وقابليةً للتوسع لسد فجوة أزمة المناخ، مع التأكيد على الفوائد المشتركة الأوسع للاستثمار في الطبيعة لتحقيق الأمن الغذائي والمائي، والصحة، وسبل العيش، وإعادة تأكيد قيمتها الجوهرية وأهميتها المحورية في خطة ما بعد عام 2030.

وأكدت د. منال عوض، على أن العالم يواجه أزمتين متلازمتين هما تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، وهناك ترابط بينهم بشدة، كما أنهما تهددان معًا النظم البيئية، ورفاهية الإنسان، والاستقرار الاقتصادي، لافتة إلى أنه في الوقت الذي نحتاج فيه إلى الطبيعة أكثر من أي وقت مضى لتحقيق استقرار المناخ، وتوفير القدرة على الصمود في وجه الصدمات، ودعم الاقتصادات والمجتمعات.

وأضافت د.منال عوض، إلى أنه ورغم ذلك علينا أن نتذكر أن قيمة الطبيعة لا تقتصر على التمويل فحسب، فنحن جزء من الطبيعة، وهي جزء منا، موضحة أن حماية الطبيعة تعني الاعتراف بأننا نتشارك هذا الكوكب، ولا نملكه، وينعكس هذا الفهم في العلم والثقافات والتقاليد حول العالم، التي تؤكد على حقوق الطبيعة ومسؤولية البشرية المشتركة في حمايتها.

وأشارت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، إلى ضرورة أن يكون هذا الاجتماع بمثابة نقطة انطلاق لدعوة عالمية تنطلق إلى قمة المناخ بيليم، البرازيل، وما وراءها، مُؤكّدةً طموحنا المُشترك في حماية الطبيعة واستعادتها كأساس لمناخ صالح للعيش، وكرامة الإنسان، والمساواة بين الأجيال، مشددة على أنه ومع تعثّر السياسات والتمويل، يجب على مجتمع الحفاظ على البيئة أن يُبادر لسد فجوة العمل.

موضوعات متعلقة