أرقام لا تُنسى في سجل الأساطير.. ميسي يتربع على عرش هدافي الليجا
لا يزال الدوري الإسباني، أو “الليجا”، منجم للأساطير و صناع المجد في عالم كرة القدم، حيث شهد خلال العقود الماضية تألق مجموعة من أعظم المهاجمين في التاريخ، الذين تركوا بصماتهم بأرقام خالدة ستبقى محفورة في ذاكرة الجماهير.
وفي مقدمة هؤلاء الأسطورتان ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، اللذان أعادا تعريف مفهوم التهديف والإبداع داخل المستطيل الأخضر.
ميسي زعيم الهدافين بلا منازع
وفقا لبيانات موقع ترانسفير ماركت، يعتلي الأرجنتيني ليونيل ميسي صدارة قائمة الهدافين التاريخيين للدوري الإسباني بـ 474 هدفا سجلها خلال مسيرته مع برشلونة، إضافة إلى 216 تمريرة حاسمة في 520 مباراة، ما يعكس قدرته الفريدة على الجمع بين صناعة الأهداف وإنهائها.
ميسي، الذي أمضى أكثر من 15 عامًا في الدفاع عن ألوان البارسا، لم يكن مجرد هداف، بل صانع متعة كروية حقيقية نقلت “الليجا” إلى العالمية.
رونالدو ماكينة الأهداف في مدريد
وفي المركز الثاني يأتي البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي خاض تجربة استثنائية مع ريال مدريد بين عامي 2009 و2018، محققا 311 هدفا و95 تمريرة حاسمة في 292 مباراة فقط، بمعدل تهديفي مذهل يبلغ أكثر من هدف في كل مباراة تقريبًا. أرقام جعلته أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في تاريخ النادي الملكي والدوري الإسباني على حد سواء.
بنزيما ورفاقه في قائمة العظماء
ويأتي الفرنسي كريم بنزيما في المركز الثالث بـ 238 هدفا و110 تمريرات حاسمة خلال 439 مباراة، بعد مسيرة طويلة في مدريد تميزت بالثبات والعطاء.
وتضم قائمة العظماء أيضًا أسماء خالدة مثل المكسيكي هوجو سانشيز بـ234 هدفا، وراؤول جونزاليس بـ228 هدفا، إلى جانب أنطوان جريزمان الذي ما زال يكتب فصولًا جديدة من المجد بـ199 هدفًا حتى الآن.
كما تضم القائمة نخبة من الهدافين الذين تركوا بصمات لا تمحي مثل الإسباني ديفيد فيا (185 هدفا)، والأوروجوياني لويس سواريز (176 هدفا)، وياجو أسباس (166 هدفا)، والكاميروني صامويل إيتو (162 هدفا)، بالإضافة إلى أريتز أدوريز وخوليو ساليناس اللذين أكملا عقد الأساطير بأرقام تفوق الـ150 هدفًا لكل منهما.
إرث لا يمحى
بهذه الأرقام المذهلة، يظل الدوري الإسباني مسرحا لأعظم قصص التهديف في كرة القدم، حيث صنع ميسي ورونالدو وبنزيما وغيرهم تاريخيا يصعب تكراره أرقامهم لم تكتب بالحظ، بل بسنوات من العزيمة والإصرار والإبداع، لتبقى “الليجا” مواطنا للأساطير ومرجعا لكل من يسعى إلى المجد الكروي.





