جريدة الديار
الخميس 18 ديسمبر 2025 06:30 صـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الداخلية تتصدي وتضرب بقبضة حديدية لمحاولات التأثير غير المشروع على الناخبين في محيط اللجان وعكة صحية مفاجئة لأبو الجود مرشح النواب بدمياط ونقله إلى المستشفى في اليوم الأول لانتخابات الإعادة محافظ الدقهلية يشيد باقبال الناخبين على لجان التصويت للإدلاء بأصواتهم .. وتابع حتي غلق الصناديق اليوم الأول إصابة 5 أشخاص في انهيار منزل بالمنيا والمحافظ يتابع ميدانيًا متحدث مجلس الوزراء: الدولة لديها خطة لزيادة الأجور وتثبيت أسعار السلع والتحسن خلال عامين الصحة العالمية: 1600 شخص قتلوا في هجمات على مراكز الرعاية الصحية بالسودان متحدث الأوقاف: سعر الإيجار الجديد لأراضي الأوقاف أقل من السوق 10-15% غداً... محافظ البحيرة تتفقد سيارات محملة بـ 3000 بطانية لتوزيعها على المستحقين الإتجار بالمخدرات يقود 4 متهمين إلى السجن 7 سنوات في قنا الإفتاء: قضاء رمضان واجب ثابت يجوز أداؤه في أي شهر من السنة الإسكندرية: التصريح بدفن جثمان الفنانة نيفين مندور بعد مأساة الحريق الأوقاف تعلن فتح باب التقديم لعضوية المقارئ القرآنية

بصلي لمجرد الخوف من ربنا فهل يتقبل الله؟ أمين الإفتاء يوضح حكم الشرع

أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء، عن سؤال تقول فيه السائلة: “بيجيلي وسواس لما بصلي إني بعمل ده لمجرد خوف من ربنا، فهل لو بصلي خوفًا من الله مش باخد ثواب؟”.

هل تُقبل الصلاة خوفًا من الله فقط؟

وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، أن العبادة خوفًا من الله لا تُحرم صاحبها الثواب، بل يُثاب عليها المسلم، لأن الخوف من الله دافع نبيل يعبر عن يقظة القلب وشعور العبد بعظمة مولاه وهيبته، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى يثيب كل من أقبل عليه مخلصًا، سواء بدافع الخوف أو الرجاء أو المحبة.

وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن المطلوب من المسلم أن يترقى في عبادته، فينتقل من مرحلة الخوف إلى مرحلة الحب، فيعبد الله لأنه يحبه، لا لمجرد أنه يخاف عقابه، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أرحنا بها يا بلال"، موضحًا أن النبي جعل من الصلاة راحةً للروح لا مجرد أداءٍ للواجب.

وبيّن أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الراحة الحقيقية ليست راحة الجسد بالنوم، بل راحة القلب بالصلاة، فهي السكينة والطمأنينة التي يبحث عنها الإنسان، ولهذا كان بلال رضي الله عنه يقول عند الفجر: "الصلاة خير من النوم"، لأنها راحةٌ أرقى وأصفى.

وحول الجمع بين الخوف والرجاء، قال أمين الفتوى في دار الإفتاء إن حال المؤمن يتقلب بين المقامين، فهو يخاف من تقصيره ويرجو رحمة الله في الوقت نفسه، مشيرًا إلى أن هذه الموازنة الدقيقة هي ما تجعل القلب سليمًا والعبادة صادقة.

وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء “نسأل الله أن يرفعنا من عبادة الخوف إلى عبادة الحب، وأن يجعلنا من الذين يعبدونه شوقًا إليه، لا فقط رهبةً من عقابه، فكلما ازداد الحب زادت الطاعة، وارتقينا في مراتب القرب من الله".