صحة غزة تعلن عن حصيلة جديدة للشهداء بعد سنتين من الإبادة
قالت وزارة الصحة في غزة أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 10 شهداء، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وذكرت الوزارة أن من العشرة شهداء (شهيد جديد، و9 شهداء انتشال) و 6 إصابات خلال الـ 72 ساعة الماضية.
ولفتت الوزارة إلى أنه عدد الشهداء في غزة وصل إلى 69,169 شهيدًا 170,685 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023.
ومنذ وقف إطلاق النار (11 أكتوبر 2025)، بلغ إجمالي الشهداء: 241 بينما بلغ إجمالي الإصابات: 614، فيما وصل إجمالي الانتشال 522
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية بأن طواقم الصليب الأحمر الدولي دخلت إلى حي السلطان بمدينة رفح برفقة وحدة الظل التابعة لكتائب القسام للبحث عن جثة القتيل الإسرائيلي هدار جولدن.
وسبق وسلمت حركة الجهاد الإسلامي جثة جندي اسرائيلي من الاسرى الذين سقطوا في ايديها ٧ اكتوبر ٢٠٢٣.
وقال مسئولون في مستشفى في قطاع غزة إن إسرائيل أعادت يوم السبت جثث 15 فلسطينيًا إلى غزة، وذلك بعد يوم من إعادة المسلحين رفات رهينة إلى إسرائيل بموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار الهش في الحرب التي استمرت عامين.
ويمثل التبادل خطوة أخرى إلى الأمام في الهدنة الهشة التي توسطت فيها الولايات المتحدة. وكجزء من الصفقة، أعادت إسرائيل رفات 15 فلسطينيًا مقابل كل رهينة إسرائيلي.
وقال مستشفى النصر في مدينة خان يونس إن الجثث الـ 15 تم نقلها إلى هناك.
وجاءت العودة بعد وقت قصير من تأكيد إسرائيل أن الرفات التي أعيدت ليلة الجمعة كانت لرجل إسرائيلي توفي أثناء قتال حماس في 7 أكتوبر 2023 وتم التعرف على جثة الرهينة على أنها جثة ليور رودايف، وفقًا لبيان من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأفاد منتدى الرهائن والعائلات المفقودة أن رودايف وُلد في الأرجنتين وانتقل إلى كيبوتس نير إسحاق، وهو مجتمع زراعي جنوب إسرائيل، في طفولته. تطوّع لأكثر من 40 عامًا كسائق سيارة إسعاف وكان عضوًا في فريق الاستجابة للطوارئ في المجتمع.
ومنذ سريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر، أطلق مسلحون فلسطينيون سراح رفات 23 رهينة، من بينهم جثة رودايف، ولا يزال خمسة منهم في غزة.
وقد سلّمت إسرائيل، بما في ذلك الرفات التي أُعيدت يوم السبت، جثث 300 فلسطيني. وقد واجه مسؤولو الصحة في غزة صعوبة في تحديد هوية الجثث بسبب عدم توفر أدوات فحص الحمض النووي، وقد تعرفوا على هوية 84 جثة.
وبموجب شروط وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، يُفترض أن تسمح إسرائيل بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة.





