«العنف الصحي ضد المرأة » ندوة بالإسكندرية
شاركت الدكتورة ميرفت السيد مدير المركز الافريقى لخدمات صحة المرأة باحتفالية المجلس القومى للأمومة و الطفولة لمناهضة العنف ضد المرأة برئاسة دكتورة أميمة الشيخ بالتعاون مع نادى انيرويل كابيتال برئاسة دكتورة نيفين عبد الرسول و نوادى انيرويل بالإسكندرية المنطقة 95 مصر و الأردن و المؤسسة القومية لتنمية الأسرة و المجتمع و المجلس القومى للمرأة برئاسة دكتورة ماجدة الشاذلى.
و تضمنت الفعالية سلسلة من المحاضرات والجلسات الحوارية قدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين، منها أن دكتور إبراهيم الجمل مدير وعظ الأزهر ورئيس لجنة الفتوى و امين عام بيت العائلة المصرية بالاسكندرية و الإعلامية نشوى فوزى رئيس مجلس إدارة راديو و جريدة أور و دكتور هانى موريس رئيس مجلس إدارة جمعية كريتاس و حضور مميز ل دكتورة وفاء العروسى رئيس نادى روتارى هاربر حيث تناولت موضوعات متعددة ذات صلة بقضايا المرأة، بحضور ما يقرب من 100 سيدة من ضحايا العنف بأنواعه المختلفة.
و أوضحت دكتورة ميرفت السيد خلال جلستها الحوارية أن العنف الصحي ضد المرأة و هو أي ممارسة داخل المنظومة الصحية تُسبب ضررًا جسديًا أو نفسيًا أو معنويًا للمرأة، سواء كان ذلك عن قصد أو بدون قصد، نتيجة الإهمال – عدم الاحترام – انتهاك الحقوق – أو التمييز.
واوضحت أيضا دكتورة ميرفت السيد أن اهم مظاهر العنف الصحي
1) إهمال الألم وتقليل الشكوى
وهذا هو الأكثر انتشارًا. وهو اعتبار ألم المرأة "مبالغة" أو "توتر" مع وصم المرأة بأنها حساسة أو مُدّلعة.
2) الإجراءات الطبية دون موافقة مستنيرة مثل
*إجراء فحص مهبلي أو صدري دون شرح أو إذن.
*إعطاء دواء بدون إبلاغها بالآثار الجانبية.
*اتخاذ قرار جراحي دون مناقشة البدائل.
*إدخال متدربين للفحص دون موافقتها.
3) سوء معاملة المرأة او انتهاك الخصوصية والسرية (Privacy Violation)
من الأشكال الشائعة:
*الكشف على المرأة أمام آخرين دون ستارة.
*طرح أسئلة حساسة بصوت عالٍ.
*ذكر معلومات طبية تخصها في مكان عام.
*تصويرها أو نشر بياناتها بدون إذن. العنف اللفظي والمهني
ومن جانب آخر ركزت دكتورة أميمة الشيخ على مجموعة من التوصيات اللازمة بشأن مناهضة العنف ضد المرأة أهمها:
• ضرورة وجود تعاون وشراكات مع كافة الجهات والمراكز البحثية التى تعمل على قضايا العنف ضد المرأة للوقوف على حجم الظاهرة وتوفير البيانات والاحصاءات اللازمة
• اهمية وجود توعية مجتمعية بدور الرجل كمصدر حماية للأسرة وعدم استعدائه
• ضرورة إقامة حملات لمناهضة العنف ضد المرأة بصفة مستمرة وليس لفترات محددة
• تفعيل وجود وحدات مناهضة العنف ضد المرأة فى جميع مؤسسات الدولة خاصة المؤسسات الصحية وتأهيل الكوادر العاملة عليها
• أهمية تأهيل العاملين فى مكاتب تقديم الدعم القانونى والنفسى للمرأة
• العمل على تغيير ثقافة العنف ضد المرأة وخاصة فى سياق العنف الأسرى
• تقديم الخدمات التى تكفل سلامة وأمن ضحايا العنف الأسرى بما في ذلك المأوى وبرامج الإرشاد وإعادة التأهيل
•تشجيع برامج الإعلام الجماهيرى التى تهدف إلى توضيح أهمية دور المرأة والرجل ومركز كل منهما فى الأسرة والمجتمع.
• التركيز علي برامج مشوره ما قبل الزواج للشباب لمعرفه دور هم واحترام دور الطرف الآخر لبناء أسره سعيده
•التركيز علي دور الجمعيات الخيريه ومؤسسات المجتمع المدني التابعه لوزاره التضامن الاجتماعي ودعم دورهم في مساعده الحالات المعنفه قانونيا واجتماعيا وتقديم لهم المشوره والدعم والإيواء وحمايتهم
وفى الختام قدمت دكتورة أميمة الشيخ درع الشكر و التقدير للدكتورة ميرفت السيد تقديرا لمجهوداتها و تفعيل دور المركز بجميع قضايا المرأة .





















