كم عانيت يا سيدي يا رسول الله من أجل توصيلنا الدعوة الي الله والإسلام
تعرف علي كم كانت معاناة سيدي يا رسول الله من أجل توصيلنا الدعوة الي الله والإسلام ..
حيث تبلغ المسافة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة حوالي 410 كيلومتر، وهي مسافة نقطعها اليوم بالسيارة في نحو أربع ساعات بسرعة 80 كيلومتر متواصلة بدون توقف ..
لكن تأملوا عظمة المشهد: رسول الله ﷺ قطع نصف هذه المسافة راكبًا على ناقته، والنصف الآخر ماشيًا على قدميه الطاهرتين، في حرٍّ لافح، وعلى مدى ثمانية أيام متواصلة، يصحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
لم يكن سفرًا عابرًا، بل كان رحلة ثبات وصبر، يحمل فيها رسول الله ﷺ متاعه البسيط، والأمانة العظمى التي لم يحملها بشر من قبل: تبليغ هذا الدين حتى يصل إلينا اليوم صافياً نقيّاً. فالرسول صلى الله عليه وسلم رسول لايكذب وعبد لا يعبد ..
فما أعظم التضحيات التي بُذلت لأجل أن نحيا نحن اليوم في رحاب الإسلام آمنين مطمئنين ..
فأكثروا من الصلاة والسلام على الحبيب المصطفى ﷺ عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .. فكم عانيت يا سيدي يا رسول الله من أجل توصيلنا الدعوة الي الله والإسلام.






