جريدة الديار
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 02:51 مـ 11 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وكيل تعليم أسيوط يشارك بمسيرة حاشدة للمعلمين بمنفلوط لحث المواطنين على المشاركة فى الانتخابات انتخابات الشيوخ 2025: البحيرة تشهد إقبالًا ملحوظًا في اليوم الثاني الرئيس السيسي ينتقد عجز المجتمع الدولي في التعامل مع الأزمة في غزة وزير العمل ومحافظ الجيزة يفتتحان ندوة تثقيفية للتوعية بمواد قانون العمل الجديد .. ويُسلمان 40 عقد عمل لذوي همم مديرية الصحة بالبحيرة تنظم قافلة طبية مجانية بقرية المعدية ضمن مبادرة 100 يوم صحة موظفوا ديوان عام محافظة الدقهلية يشاركون في التصويت دعماً للوطن وقدوة للأجهزة التنفيذية بالمحافظة أكبر حشد انتخابي: شركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء تؤكد التزامها بالواجب الوطني” ”الإتحاد العام للجمعيات الأهلية” يتابع إنتخابات مجلس الشيوخ 2025 و يُشيد بانتظام العملية الإنتخابية مكافحة جرائم الأموال العامة تضبط متهمًا يتاجر بالنقد الأجنبي ويزور المحررات الرسمية مدير أمن الإسماعيلية يتفقد اللجان ويوجه بحسن معاملة المواطنين حبس ربة منزل 15 يوما على ذمة التحقيقات في محافظة البحيرة العاملين بمنظومة تعليم الدقهلية يتصدرون جموع الحاضرين .. ثاني أيام انتخابات الشيوخ

أسرار مجبولة بالدم تقرير أمنستي عن مجازر السجون الإيرانية عام 1988

 

ذكرت منظمة العفو الدولية  "#امنستي " في تقرير يوم 4 ديسمبر أن السلطات الإيرانية قتلت خمسة آلاف معارض سياسي في مذابح السجون عام 1988، وقضت الأعوام الثلاثين التالية في التغطية على الجرائم.
 
وقالت الباحثة المعنية بشؤون إيران في منظمة العفو الدولية رحا بحريني، في مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء في لندن بمناسبة تدشين التقرير، بحثنا عن أسماء 4672 ضحية في سجلات الدفن الإلكترونية الرسمية ووجدنا أن 99 بالمائة من هذه الأسماء غير موجودة في تلك السجلات.
 
وقامت المنظمة بإجراء مقابلات مع ذوي الضحايا وناجين، وفحصت وثائق وتقارير، واستخدمت سجلات عامة، في محاولة لمعرفة مصير المفقودين.
 
ويروي التقرير الذي حصلت "الديار" على نسخة منه وجاء بعنوان ،أسرار ملطخة بالدماء لماذا لا تزال مجازر السجون الإيرانية في 1988 جرائم مستمرة ضد الإنسانية، كيف تم جمع السجناء واقتيادهم إلى لجان الموت.
 
وقالت منظمة العفو إن إجراءات المحاكمات كانت موجزة وتعسفية إلى أقصى الحدود ولم تتوفر إمكانية استئناف الأحكام في أي وقت، بحسب التقرير.
 
كما جاء في التقرير أن آلاف السجناء قتلوا على يد "فرقة إعدام رميا بالرصاص أو شنقوا.
 
وقالت منظمة العفو إن العديد من المسؤولين الذين شاركوا في المجازر تقلدوا مناصب متنفذة في الحكومة والمنظومة القضائية.
 
وفي هذا الصدد، قال الأمين العام للحركة العالمية لحقوق الإنسان بمنظمة العفو الدولية كومي نايدو، إن السلطات الإيرانية مسؤولة عن جريمتين، إحداهما الاعدامات والاعدامات خارج نطاق القضاء بدون محاكمات ملائمة وما إلى ذلك، ولكن ثمة جريمة أخرى هي ما يطلق عليها الاخفاء القسري الجماعيهذه الجريمة ما زالت قائمة من باب أن هؤلاء اختفوا. لا يوجد إحصاء بشأنهم".
 
ودعت منظمة العفو الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق مستقل في حالات القتل والاختفاء.
 
وأوضحت منظمة العفو أيضا أن معظم الضحايا كانوا من منظمة مجاهدي خلق المعارضة المحظورة، ولكن كان هناك أيضا يساريون وأعضاء في جماعات كردية.