جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 05:48 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين 8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية نميرة نجم من نيويورك: أوقات صعبة وتحديات كبرى تواجه الهجرة في العالم محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام وزيرة التنمية المحلية تستعرض 13 جلسة حوار مجتمعي لمُواجهة التغيرات المناخية في 10 محافظات رئيس جامعة دمنهور رئيسا شرفيا للمؤتمر الثاني للصيادلة بمحافظة البحيرة الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة وزير الأوقاف يفتح حوارًا مباشرًا مع مسئولي الإرشاد الديني حول تفعيل الأنشطة الدعوية «الطاقة النظيفة مستقبل أخضر وحياة مستدامة »ندوة بمجمع الإعلام دور الدين والإعلام في الحفاظ على الأمن القومي” محور ندوة حاشدة في دمنهور

أسرار مجبولة بالدم تقرير أمنستي عن مجازر السجون الإيرانية عام 1988

 

ذكرت منظمة العفو الدولية  "#امنستي " في تقرير يوم 4 ديسمبر أن السلطات الإيرانية قتلت خمسة آلاف معارض سياسي في مذابح السجون عام 1988، وقضت الأعوام الثلاثين التالية في التغطية على الجرائم.
 
وقالت الباحثة المعنية بشؤون إيران في منظمة العفو الدولية رحا بحريني، في مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء في لندن بمناسبة تدشين التقرير، بحثنا عن أسماء 4672 ضحية في سجلات الدفن الإلكترونية الرسمية ووجدنا أن 99 بالمائة من هذه الأسماء غير موجودة في تلك السجلات.
 
وقامت المنظمة بإجراء مقابلات مع ذوي الضحايا وناجين، وفحصت وثائق وتقارير، واستخدمت سجلات عامة، في محاولة لمعرفة مصير المفقودين.
 
ويروي التقرير الذي حصلت "الديار" على نسخة منه وجاء بعنوان ،أسرار ملطخة بالدماء لماذا لا تزال مجازر السجون الإيرانية في 1988 جرائم مستمرة ضد الإنسانية، كيف تم جمع السجناء واقتيادهم إلى لجان الموت.
 
وقالت منظمة العفو إن إجراءات المحاكمات كانت موجزة وتعسفية إلى أقصى الحدود ولم تتوفر إمكانية استئناف الأحكام في أي وقت، بحسب التقرير.
 
كما جاء في التقرير أن آلاف السجناء قتلوا على يد "فرقة إعدام رميا بالرصاص أو شنقوا.
 
وقالت منظمة العفو إن العديد من المسؤولين الذين شاركوا في المجازر تقلدوا مناصب متنفذة في الحكومة والمنظومة القضائية.
 
وفي هذا الصدد، قال الأمين العام للحركة العالمية لحقوق الإنسان بمنظمة العفو الدولية كومي نايدو، إن السلطات الإيرانية مسؤولة عن جريمتين، إحداهما الاعدامات والاعدامات خارج نطاق القضاء بدون محاكمات ملائمة وما إلى ذلك، ولكن ثمة جريمة أخرى هي ما يطلق عليها الاخفاء القسري الجماعيهذه الجريمة ما زالت قائمة من باب أن هؤلاء اختفوا. لا يوجد إحصاء بشأنهم".
 
ودعت منظمة العفو الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق مستقل في حالات القتل والاختفاء.
 
وأوضحت منظمة العفو أيضا أن معظم الضحايا كانوا من منظمة مجاهدي خلق المعارضة المحظورة، ولكن كان هناك أيضا يساريون وأعضاء في جماعات كردية.