جريدة الديار
الأحد 6 يوليو 2025 12:29 صـ 10 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إجراءات قانونية مشددة ضد المخالفين على الطرق بقرار من الرئيس السيسي تصعيد عسكري في أوكرانيا: انفجارات في خميلنيتسكي وهجمات على مطار جولياني أحدث ظهور للزعيم عادل إمام فى حفل زفاف حفيده لسيسي يأمر بدراسة إغلاق الطريق الدائري الإقليمي أثناء أعمال الصيانة كشف ملابسات فيديو سيارة أجرة برعونة على طريق القاهرة/الإسكندرية مصرع جزار بطلق نارى أثناء وقوفه أمام محله بالهرم إثر مشاجرة بين شخصين جمصة: وفاة عامل سقط من علو في مصنع بالمنطقة الصناعية السويس: سقوط برج كهرباء يصيب 4 أشخاص ويتسبب في حالة من الذعر حملة مشتركة للكشف عن تعاطي المواد المخدرة والمخالفات المرورية طريق الدولي الساحلي بجمصة وأمام اسعاف مصنع الزيت والصابون بمركز المنصورة السيسي يؤكد على دعم مصر لاستقرار ليبيا وسيادتها رئيس هيئة الدواء يشارك فى افتتاح توسعات شركة أولميد ميدل إيست لدعم تصنيع مستلزمات الغسيل الكلوى وزير العمل يوجه بمتابعة تداعيات حادث المنوفية .. ويتقدم بالعزاء لأسرة المتوفين .. وبسرعة الشفاء للمصابين

الفنان عمرو البديوي يصدر قصيدة جديدة ”الحب اقوي من الكورونا”

قصيدة الحب اقوي من الكورونا
قصيدة الحب اقوي من الكورونا

الحب أقوي من الكورونا

‏طرح الشاعر عمرو البديوي قصيدة جديدة علي طريقته العاطفية عبر عنها بقوله أن الحب العاطفي يقوي مناعة القلب والجسم ويبث فيه روح الحياة ويساعد علي الإستجابة للضرورات الملحة لحماية النفس والناس في ظل أنتشار وباء فيروس كرونا والذي يمثل ضغطاً نفسياً لدي الجميع ويؤدي إلي إصابة الكثيرين بالقلق والحزن والكآبة .

‏ يذكر أن وباء كورونا اختلف التفاعل معه من آشخاص لآخرين كلٌ علي طبيعته ، البعض تفاعل معه بسخرية ودعابة ومرح والبعض تفاعل معه بإكتئاب وتوتر يقتل النفس إن لم يكن يقتلها وباء والبعض تفاعل معه بمشاركة النصائح الهامة ومجابهة الخوف بالوقاية والعناية .

جدير بالذكر أن الشاعر عمرو البديوي فنان تشكيلي شارك بالعديد من معارض الفنون التشكيلية ويعمل بالمحاماه ،

قصيدة الحب أقوي من كورونا

قلبي وإنْ حلَّ الوباءُ بزمانهِ لا يستكنُّ الرعبُ في شريانهِ ، ‏إننَّي بالحبِّ تقويَ مناعتي ‏ولقلبي حبيبٌ هو جُلُّ سكَّانهِ ، ‏هو الدواءُ ولن يصيبني داءٌ ‏فليرحل كورونا زحفاً إلي أوطانهِ ، ‏أنا الذي لا يخافُ ولا يسقمُ ‏إلاَّ من فراقِ حبيبهِ أو منْ فقدانهِ ، ‏وضعتهُ في ودائعِ الرحمنِ ودعوتهُ يحفظهُ لي وأكُنْ له مَفاتحُ اطمئنانهِ ، ‏كلنُّا نحبهُ ونرتشفْ من جرعاتهِ ‏أنا وعُيوني وعقلي وقلبي في خفقانهِ ، ‏بهِ ومعهُ الحياةُ بدايةً ونهايةً ‏لا أكترثْ لبلاءٍ وأسعي في نسيانهِ ، ‏ إنْ صرتُ يوماً في الحياةِ بدونهِ ‏فذاكَ الوباءُ وماعداهُ لا زُعرَ مِن إِتيانهِ . ‏ ‏