جريدة الديار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 04:14 مـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
تكريم أممي لمستشفى وادي النطرون التخصصي تقديرًا لجاهزيته في التعامل مع الحوادث الجسيمة الأمن يضبط شبكة لممارسة الفجور مقابل المال باستخدام تطبيقات محمولة المحكمة تحدد الجلسة المقبلة للمرافعة في قضية مقتل أحمد المسلماني جنايات دمنهور تقترب من الفصل في قضية مقتل تاجر الذهب بالبحيرة العنف الرقمي يهدد العقول.. تحذير جديد من مرصد الأزهر عامل يصاب إثر انهيار حائط فيلا فاخرة بالتجمع الخامس البريد” يستضيف ورشة عمل نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات التابعة للاتحاد البريدي العالمي وزير الأوقاف يشهد انطلاق الملتقى الرابع لضمان جودة التعليم الأزهري محافظ الدقهلية يتفقد بعض شوارع قرية دنجواي بشأن شكوى صرف صحي جامعة دمنهور تعقد فعاليات الندوة التثقيفية للموسم الخامس للمشروع الوطني للقراءة المنوفية:موجة غضب علي خلفية انهيار ضريح وظهور رفات الجثامين متابعة محافظ الدقهلية جاهزية اللجان لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب

الكاتب حزين عمر في ضيافة ثقافة الزقازيق

تولي الهيئة العامة لقصور الثقافة اهتماما بالغا باستضافة رموز الوطن في الأدب والفن، حيث نظم نادي أدب قصر ثقافة الزقازيق محاضرة بعنوان "الثقافة والإعلام المشكلة والحل" ألقاها الكاتب الكبير حزين عمر نائب رئيس جريدة المساء، وتناول الإعلام وأهميته في رفع مستوى الثقافة عند الشعوب وتوجيه الرأي العام، وأن مصر رائده في مجال الإعلام والصحافة على مستوى الوطن العربي وأفريقيا، بل وأسيا أيضاً، فكانت إذاعة صوت العرب هي التي توجه الرأي العام في جميع الدول العربية، بل كانت القوى الناعمة في وحدة وتضافر الشعوب العربية حول بعضهم البعض، كما ساهم الإعلام المصرى في رفع الوعي لدى الشعوب العربية وتحريرهم من الإستعمار، حيث كان الإعلام المصرى يقوده عباقرة ومثقفين، كذلك الصحافة المصرية فقد عمل بها عمالقة الأدب أمثال أحمد لطفي السيد، محمد حسين هيكل، سلامه موسى، العقاد، طه حسين، أما الأن فقد ظهر العديد من الشخصيات عبر بعض القنوات الفضائية والتي لا صله لهم بالإعلام ولا الثقافة ولا المهنية، مما أدى إلى عزوف الشعب عن الإعلام وأصبحت السوشيال ميديا هي المتحكم في ثقافتهم وتوجيههم .

كما أكد حزين على ضرورة إنشاء قناة عالمية لها ميزانية توازي ميزانية وزارتين كالإعلام والثقافة على غرار "روسيا اليوم، فرنسا 24"، ويكون لها مجلس إدارة مستقل ويقودها العلماء والمثقفين، وتكون قادرة على وضع سياسات وأهداف تخدم الوطن العربي أجمع، وأن تكون أحدى القوى الناعمة التي تتصدى للمؤامرات وحروب الجيل الرابع والخامس، ويجب إنشاء مركزا للدراسات المستقبلية، ومركز تدريب للإعلاميين يخدم القناة، وأضاف الكاتب الروائي أحمد عبده أن على الإعلام توجيه الرأي العام وتشكيل الوجدان من خلال رفع الوعي الثقافي والمصداقية في تقديم المواضيع التي تهم الناس.