جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 07:00 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين 8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية نميرة نجم من نيويورك: أوقات صعبة وتحديات كبرى تواجه الهجرة في العالم محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام وزيرة التنمية المحلية تستعرض 13 جلسة حوار مجتمعي لمُواجهة التغيرات المناخية في 10 محافظات رئيس جامعة دمنهور رئيسا شرفيا للمؤتمر الثاني للصيادلة بمحافظة البحيرة الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة وزير الأوقاف يفتح حوارًا مباشرًا مع مسئولي الإرشاد الديني حول تفعيل الأنشطة الدعوية «الطاقة النظيفة مستقبل أخضر وحياة مستدامة »ندوة بمجمع الإعلام دور الدين والإعلام في الحفاظ على الأمن القومي” محور ندوة حاشدة في دمنهور

في ذكري وفاة المخرج نور الدمرداش.. معلومات لا تعرفها عنه

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان والمخرج نور الدمرداش والذي ولد فى عام 1925 ورحل عن عالمنا فى 7 فبراير عام 1994 عن عمر ناهز 68 عاما.

تزوج نور الدمرداش من الفنانة كريمة مختار، وأنجب منها ثلاثة أبناء هم المهندس شريف والمخرج أحمد والإعلامي معتز الدمرداش، وابنه تدعي هبة.

قصة زواجه من كريمة مختار إرادة قدرية لا تدخل فيها للبشر، ولم تكن تنوى كريمة أن تتزوج.

تعارفا خلال دراستهما بـ"المعهد العالي للفنون المسرحية"، ولكن العلاقة انحسرت في الزمالة فقط ولم تتعداها لأي شيء آخر، حيث التقت كريمة بنور فيما بعد خلال مسلسل إذاعي بعنوان "عصابة اليد السوداء" تم تسجيله في الإسكندرية، وهناك اقتربا من بعضهما البعض سريعا، وذات يوم طلبها للزواج ولكنها رفضت لكونه ضابط شرطة وممثل ناجح تلتف حوله الفتيات، بينما كانت عازفة عن التفكير في الارتباط لانشغالها بدراستها في المعهد وعملها بالفن.

وقالت كريمة مختار عن ذلك، خلال حوارها بإحدى البرامج التلفزيونية: "نور الدمرداش كان زميل شقيقتي في الجامعة، وكان ضابطا، وكانت تعجب به الفتيات، ولذلك كنت أخاف منه، وكنت لا أنظر له ولا أفكر فيه، وكنت أهتم فقط بمجالي وعملي في الإذاعة، هذا بالإضافة لأنه تمت خطبتي عدة مرات، وعندما كان يدخل الموضوع في حيز التنفيذ، كنت أخاف ألا أعمل في مجالي فتنتهي الزيجة"، مضيفة "عندما كان يتحدث معي نور الدمرداش كنت أضحك ولا أعلم لماذا أضحك؟ عندما تقدم لي كنت أنوي الخروج من المنزل حتى لا أقابله، ولكنني عندما رأيت والدته شعرت أنه لا بد أن هذه الإنسانة ربت رجلا جيدا وليس الشخص الذي تحبه الفتيات الذي كنت أخشاه، فجلست معه وتمت الزيجة عام 1955".