جريدة الديار
الإثنين 3 نوفمبر 2025 11:49 مـ 13 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الداخلية تضبط صانعة محتوى رقص خادش للحياء في الشرقية: اعترفت بنشر الفيديوهات لجمع المال الداخلية تحقق في واقعة الاعتداء على عمال الرصف في سوهاج: إزالة المخالفات واستكمال الأعمال مدير مدرسة دمنهور الفنية بدار المعلمات : التكريم يعزز روح التنافس والتميز بين الطالبات المشرف على ”القومي للإعاقة” تبحث سُبل دمج ذوي الإعاقة مع وفد من نادي هليوبوليس تجهيز 647 مقرًا انتخابيًا و753 لجنة فرعية لاستقبال اكثر من 4 مليون و300 ألف ناخب وناخبة على مستوى المحافظة إدانة المتهمين بالتعدي على طالبة الطالبية: حبس شهرين وكفالة 5 آلاف جنيه جاكلين عازر تتابع أعمال تطوير ميدان المحطة بدمنهور: الانتهاء في أقرب وقت بنك مصر يفتتح ”بنك مصر جيبوتي” لتعزيز تواجده في القارة الإفريقية ترك السيارة وتعطيل المرور... الداخلية تضبط قائد سيارة متهور بكفر الشيخ الإسكندرية: الداخلية تكشف تفاصيل واقعة بلطجة وتحطيم كاميرات مراقبة موظفون مهددون بالطرد بسبب تأخر الرواتب في نادي دمنهور وزير التعليم يؤكد حرص مصر على نقل التجربة التعليمية اليابانية إلى دول القارة الأفريقية

الكتابة الصحفية بالفصحى بورشة الفنون الصحفي

استكملت الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين فعاليات ثاني أيام الحزمة التدريبية الثالثة "اللغة العربية للأغراض الإعلامية" من الورشة التدريبية "فنون التحرير الصحفي" لأثنان وعشرين من فريق المواقع الإلكترونية بديوان الهيئة والأقاليم الثقافية عبر تقنية اونلاين، حيث يعد إتقان الكتابة باللغة العربية ليس ترفًا، وإنما ضرورة، إذا أردت أن تصل معانيك إلى القارئ كما تريد، وألا يساء تأويلها، أو فهمها منقوصة، أو على وجه غير صحيح والأمر ليس صعبًا ولا مستحيلا، لكنه كأي شيء في الحياة يحتاج مجهودًا وإصرارًا لإتقانه، ولأن لكل شيء بداية، فبداية الأمر يجب أن تكون الكتابة الصحيحة إملائياً ونحوياً كي تتعوّد عيناك رؤية الصواب ويترسخ في ذهنك، فتمارسه تلقائيا، ومحاولا الالتزام بالضوابط اللغوية.

أوضح محمد الدسوقي مدير تحرير مؤسسة الأهرام سابقاً أن الكتابة الصحفية بالفصحى هي أسلوب إمتاع دقيق الأدوات، حمل لنا عبر العصور ثمار العلوم وابتكار العلماء وأخبار القرون والأمم، فهي كانت ولا زالت محطّ جدل بين المناصرين لها والمنتصرين لغيرها من العامية واللغات الأخرى، لكن وبفضل الصحفيين الغيورين على اللغة انتصرت الفصحى السليمة على المصطلحات والتعابير الركيكة والأجنبية، فنجد اليوم مواقع صحفية وإخبارية عدة، تهتم بالسبق الصحفي أكثر مما تهتم لسلامة اللغة، وهناك مواقع في المقابل تهتم للاثنين بذات التركيز والوعي، لتتناول أسرار اللغة، ببساطة سرد ومعلومات قيمة وإتقان للغة، فالكتابة الصحفية الجيدة هي أسلوب وإمتاع، لكنها أيضاً فكر نقدي لبعض المسلمات عندنا وعن واقع الكتابة الصحفية.