جريدة الديار
الجمعة 26 أبريل 2024 06:16 صـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

”صواعق كورونا” بقلم/ د: ياسر جعفر

صواعق كورونا التي هزت عرش الجبابره والمتغترسين واصحاب الكبر والعناد!؟ الكل يرجف الكل عايش في حالة رعب ومنتظر الموت في اي وقت!؟ طيب انت منتظر ايه؟! إحمد ربك ان فيه إنظار للموت : اسرع بالتوبة الي الله والاستغفار : وان ظلمت احد عليك بالتسامح معاه وتزلل له لكي يسامحك : لاتنتظر لقاحات الوهم والخيال !؟ كله كلام من وحي الخيال !؟ مافي لقاح اكيد: الا: الطاعه لله  عليك بتوبه صادقه لله قبل فوات الاوان !؟ والله انت حاليا عايش في يوم القيامه( القيامه الصغري) اسرع بالتوبة والاستغفار : وتأكد أن ميه في الميه ان الامور كلها هتتغير :! وسوف يحدث اضطرابات في عالم الاقتصاد !؟ وهناك اشخاص اصحاب ملايين سوف تكون علي الحديده ان وجدت الحديده!؟؟ وهذا من افعالهم الظالمة ؟؟! 
ينبغي علي الجميع ان يسارعوا الي مغفرة من ربهم : وان تفتح المساجد ليل نهار لمجلس العلم وحفظ كتاب الله :*فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ*
هذا النور المضيء في مساجد أَمَرَ الله أن يُرْفع شأنها وبناؤها، ويُذْكر فيها اسمه بتلاوة كتابه والتسبيح والتهليل، وغير ذلك من أنواع الذكر، يُصلِّي فيها لله في الصباح والمساء.!!
حينما يأمر الله سبحانه وتعالي في قوله:( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ)!! اي امر الله في المساجد بالصلاه وتلاوه القران والتسبيح والتهليل لله الواحد القهار : ونحن المخلوقين نعاند امر الله ونقفل المساجد ونحدد فيها وقت الصلاه ووقت خطبة الجمعه في دقائق معدودات !!!:؟ بحجه كورونا !!؟ وكل هذا لاننا نرضي الغرب مع ان الخالق سبحانه وتعالي حزرنا من مولاه الغرب!؟ 
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ ۙ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي ۚ تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ ۚ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ
يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوَّكم» أي كفار مكة «أولياء تلقون» توصلون «إليهم» قصد النبي صل الله عليه وسلم غزوهم الذي أسرَّوُ إليكم وَوَرَّى بحُنَين « *بالمودة*» بينكم وبينهم كتب حاطب بن أبي بلتعة إليهم كتابا بذلك لما له عندهم من الأولاد والأهل المشركين فاسترده النبي صل الله عليه وسلم ممن أرسله معه بإعلام الله تعالى له بذلك وقبل عذر حاطب فيه « *وقد كفروا بما جاءكم من الحق» أي دين الإسلام والقرآن «يخرجون الرسول وإياكم» من مكة بتضييقهم عليكم « *أن تؤمنوا*» أي لأجل أن آمنتم « *بالله ربكم إن كنتم خرجتم جهادا*» للجهاد « *في سبيلي وابتغاء مرضاتي*» وجواب الشرط دل عليه ما قبله، أي فلا تتخذوهم أولياء «تُسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم» أي إسرار خبر النبي إليهم «فقد ضل سواء السبيل» أخطأ طريق الهدى، والسواء في الأصل الوسط!!!
اما ٱن الاوان ان نتوب الي الله ونطبق كتاب الله وسنه رسوله صل الله عليه وسلم !! كرونا ! قلت من اول ظهوره انه ايه من ٱيات الله نزلت بأمر من الله لتصفيه الحسابات واقامه القيامه الصغري !!؟( يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ) كما يحدث الآن في مرضي كرونا اهالي المريض ترفض تستلمه وترفض دفنه !!؟ وتفر منه كما يحدث يوم القيامه !؟ هذا رسول جاء لكي يحي النفوس والقلوب !! وللاسف لايعترف الكثير بانه جند وايه من الله كما حدث في الاقوام السابقه التي سنذكروها بالايات والشرح المبسط لعلي وعسي يفهم الجميع ان هذا عقاب بسبب تفشي الفساد والظلم ومحاربة الاسلام والمسلمين والتطاول علي سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم سيد الاولين والاخرين وسيد العالم اجمع : ! والتشكك في امهات الكتب ؛؛! فالابد ان ينزل عقاب الله في ايه عن طريق فيروس لايري بالعين ولا بالمجهر!! ويكون سببا في تحطيم ٱمال العالم وتحطيم اقتصاد العالم !؟ وقلب العالم راسا علي عقب!!؟ وان لم يرجع الظالم عن ظلمه والفاسد عن فساده والكل يرجع الي مالك الملك ! فينتظر العالم ٱيات معجزات لتدمير الاخضر واليابس !!: ولازم العالم يعترف ان هذا عقاب ! ويخرجوا من افكارهم المسمومه بأنه مخلق : ولقاحات: وكمامات!؟ كل هذه المهاترات والخزعبلات من خيالات واوهام العقول الحمقاء !! ينبغي لايتدخل اي مخلوق كان ! في طاعه الله وفرائض الله وبما جاء به رسول الانسانية صلوات ربي وسلامه عليه !!؟
((يقولُ اللهُ تعالى))
*وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَابَّةٍ وَلَٰكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ*” النَّحل (16/61).
ويقولُ تعالى في آيةٍ أُخرى:
*وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَىٰ ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَٰكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا*” فاطر (35/45).
الذي يبدو لنا من خلال الآيتين السابقتين هو *أنَّ الله تعالى لا يستعجلُ عقابَ أولئك الذين يتجاهلون أوامره، وأنَّه تعالى لو كان سيُعاقبُ كلَّ مخطئٍ فوراً لما بقي أحدٌ على وجه الأرض*، ويُفهمُ من هذه الآيات أنَّ كلَّ البشر خطاؤون بمن فيهم أنبياءُ الله تعالى.
مع ذلك فإنَّنا نلاحظُ من خلال نظرةٍ نلقيها على كتاب الله تعالى بأنَّ بعضَ الأقوام أُهلكتْ في الدُّنيا، ومن خلال هذه المقالة سبنحثُ في الأسباب التي تستحقُّ أمَّةٌ على أساسها الهلاك الإلهي.
أسباب هلاك الأمم في الدُّنيا:
أ. الأرضُ ميراثُ الله للصالحين من عباده:
إنَّ سُنَّةَ الله تعالى اقتضت أنَّ الأرضَ ميراثٌ للقوم الذين يُصلحون لا أولئك الذين يُفسدون