جريدة الديار
الأربعاء 5 نوفمبر 2025 05:28 صـ 15 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
ضبط أسلحة نارية وبيضاء في مشاجرة بين أطراف بسبب جراج دراجات نارية بالإميرية ضبط مخالفات مرورية خطيرة بالقاهرة والإسكندرية: دراجات نارية وتوك توك يسير عكس الاتجاه وفاة زوجة الفنان حسن العدل بعد صراع مع المرض: نقابة المهن التمثيلية تنعى الفقيدة واقعة مؤسفة بالإسماعيلية: مالك عقار يعتدي على فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة سرقة تحت تهديد السلاح بالجيزة: ضبط 6 أشخاص واسترداد المسروقات من أجانب 700 ألف شخص يحصلون على خبز طازج يوميا في غزة من خلال مخابز برنامج الأغذية العالمي وكيل وزارة الصحة بالدقهلية يتفقد مستشفى أجا المركزي في زيارة مسائية د. منال عوض: ”المناخ الأخضر” يخصص 50 مليون دولار للإستثمار الزراعي في مصر رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام يشارك في جلسة للبرلمان الأفريقي التموين تعلن عن طرح عبوة زيت خليط جديدة بسعر مخفض لصالح المواطنين محافظ دمياط يستوقف سيارة تسير عكس الاتجاه ويسحب الرخص فورا رئيس جامعة المنصورة يتابع تنفيذ مشروعات التطوير بالقطاعات التعليمية والطبية

من عصر الفراعنه إلى العصر الحديث..  كعك العيد في الفيوم بين صناعته في المنازل والمحلات

تعد صناعة الكعك من العادات القديمة في مصر وموجوده عبر كل العصور وحتى الآن فهي تعتبر أهم مظاهر الإحتفال بعيد الفطر المبارك.

بدأت صناعة الكعك في مصر منذ  عصر الفراعنة ففي العهد الفرعوني اعتادت زوجات الملوك على صناعة الكعك وتقديمه قربان للكهنة يوم تعامد الشمس على وجه خوفو منذ 5 ألاف سنة حيث يجتمع المصريون في احتفال رسمي ويتم تقديم القرابين ومن بينها الكعك ومنقوش عليها صورة الشمس التي ترمز للإله رع.

واستمرت صناعة الكعك في عصور ما بعد الفراعنة ففي العصور الإسلامية و بداية من  العصر الطولوني عام 868-935 م ثم العصر الإخشيدي 935-969 كان الكعك تصنع في قوالب مكتوب عليها كل وأشكر أو بالشكر تدوم النعم. ويتم توزيعه على المصريين ومازالت تلك القوالب موجودة في المتحف الإسلامي.

وفي الدولة الفاطمية الكعك في الدولة الفاطمية، ازداد الاهتمام بكعك العيد في عهد الدولة الفاطمية فجعلوا له إدارة حكومية عرفت باسم (دار الفطرة) وكان من مهامها العمل على تجهيز الكميات اللازمة من كعك العيد ويبدأ التجهيز من شهر رجب حتى منتصف شهر رمضان مع رصد مبالغ ضخمة لتجهيز الخامات اللازمة مثل الدقيق – السكر- اللوز- الفستق- السمسم- العسل- ماء الورد ويتم وضع انتتاج دار الفطرة في سماط هائل أمام شباك القصر الفاطمي ليجلس الخليفة الفاطمي بعد الصلاة يشاهد الناس وهي تأخذ الكعك.

أما في عهد دولة المماليك فكانوا قد اهتموا بصناعة كعك العيد وإهدائه إلى الفقراء وكانوا يعتبرونه صدقة وتهادوا به في العيد.

وهكذا استمرت عادة صناعة الكعك في عيد الفطر حتي يومنا هذا وتختلف طرق صناعتة من محافظة لأخرى.

وبالحديث عن محافظة الفيوم ما زال الأهالي في الريف يقومون بصناعة الكعك والبسكويت في المنازل وذلك لأسباب عديده منها التعود علي مذاق الكعك المصنوع علي أيديهم في المنازل وحرصهم علي فرحة الأطفال وتجمع الأهل للمشاركة في تصنيعه.

كما تقوم النساء بعمل العديد من الأشكال للكعك والغير متداوله بالمحافظات الأخرى كما يقومون بإضافة المكسرات والشوكولاته وغيرها. 

وان كان الأهالي في أرياف وقري الفيوم ما زالوا متمسكين بعادة صناعة الكعك في المنزل الا ان أهل المدينه يختلفون معهم في هذه العاده حيث يقومون بشراء الكعك والبسكويت والبتيفور من محلات الحلويات.

ومنذ بداية العشر الأواخر من رمضان بدات محلات الحلويات بعرض أشهي الأنواع لكعك العيد وتترواح أسعار الكعك ما بين 60 و70 جنيهاً للكيلو، وأسعار البسكويت 50 جنيهاً للكيلو، والبيتي فور والغريبة 70 جنيهاً للكيلو، بينما تزيد أسعار العلبة المشكلة عن 120 جنيهًا للواحده منها.