جريدة الديار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 07:22 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الفنية العسكرية تفتح باب التسجيل لمنح درجة الماجستير في تطبيقات الذكاء الاصطناعي البنك الأهلي يوقع بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية البنك الأهلي يواصل دعمه لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا ويحتفل بتخريج دفعة جديدة من الحاصلين على منح دراسية بنك مصر يحتفي برواد الأعمال المشاركين في الدورة الأولى من أول مسرّع أعمال أخضر البنك الأهلي يبرم بروتوكول تعاون مع شركة أجروفود لتجارة الأقطان وإنتاج التقاوي البنك الزراعي يستعرض أحدث خدماته المصرفية والحلول التمويلية لتنمية القطاع الزراعي «في قلبي كلام عن التراث والهوية »ورشة عمل بقصر ثقافة الشاطبي وزير التعليم يعقد مؤتمرًا صحفيًا مع محرري ملف التعليم لاستعراض الاستعدادات النهائية للعام الدراسي تحت شعار ”من العلم إلى العمل العالمي”: مصر تحتفل باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون ٢٠٢٥ محافظ الدقهلية يعقد اجتماعًا موسعًا مع قيادات التعليم استعدادًا للعام الدراسي الجديد ”القومي لذوي الإعاقة” و جهاز ”تنظيم الإتصالات” يُوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز الخدمات الرقمية المُقدمة لذوي الإعاقة وزارة البيئة واللجنة المصرية الألمانية المشتركة للطاقة المُتجددة وكفاءة الطاقة وحماية البيئة (JCEE)

آية أحمد تكتب «وقفة مع رمضان قبل رحيله»

بالأمس القريب تعلقت قلوب المسلمين وعيونهم في شتى بقاع الأرض بهلال رمضان المعظم وكأنهم ينتظرون بشوق ولهفة المنحة  الربانية التي تأتيهم كل عام بقدوم هذا الشهر المبجل الفضيل المبارك، ولم لا؟ ورمضان يأتينا حاملاً معه غفران الذنوب وتكفير الخطايا والترفع عن الصغائر والكبائر، يأتي رمضان ليقربنا إلى الله زلفى بما فيه من صلاة وصيام وقرآن يتلى أناء الليل وأطراف النهار، يأتى رمضان ليحث المسلمين على التنوع في أعمال البر والجود والإحسان والصدقة وصلات الأرحام.

ناهيك عن تهذيب النفوس وحملها على الفضائل وزجرها عن الرذائل وإكمالها بالتربية والتأديب والتهذيب وكبحا لجماحها وكفها عن شهواتها ورغباتها ونزواتها فما أعظمك يا رمضان من شهر تصفد فيه الشياطين وتغل فيه مردتهم وتغلق أبواب النيران فلا يفتح منها باب وتفتح أبواب الجنان فلا يغلق منها باب

أتي رمضان ليطهر الألسنة من دنس الكلام واللغو والرفث ليقابل المسلم سيئة من أساء بالإحسان " فان سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم " أليس هذا من هدي نبينا الأكرم ؟

 شهر فيه من النفحات الإيمانية التي غمرت قلوب المسلمين فذاقوا حلاوة الطاعة ومعنى القرب والوصال 

جاء رمضان ليحمل بين لياليه ليلة هي خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم ومن قامها إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. 

أي فضل هذا ؟ا بل أي تكرمة تلك بل أي عظمة هذه 

وها هو رمضان أوشك أن يلملم أوراقه ليرحل عنا تاركا فينا من الفضائل والنعم ما يكفي لقدومه في العام القادم ليكون عطاؤه موصولا 

أوشك رمضان أن يرحل عنا لتنطفئ المصابيح وتنقطع التراويح ونفارق العبادة لنرجع لمر العادة ولتعود بيوت الله تشكو لربها انقطاع المصلين الذين كثرت صفوفهم وارتفعت فيها اكف الضراعة إلى الله 

فهل ينقطع دعاء المخبتين؟ وإنفاق المنفقين وإحسان المحسنين واستغفار المستغفرين 

فلئن كان هذا فنحن إذن رمضانيون لا ربانيون

فيا من ذاق حلاوة الطاعة والوصال اعلم أن رب رمضان هو رب غيره من الشهور والأعوام فهو اله واحد وعلى أعمالنا مطلع وشاهد 

تقبل الله منا ومنكم وكل عام وانتم إلى الله اقرب وبالقرب منه اسعد