جريدة الديار
الجمعة 26 أبريل 2024 07:46 مـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

أحمد عمر هاشم : قوات الاحتلال الصهيوني امتهنت حرمة المسجد الأقصى

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق في خطبة الجمعة اليوم من فوق منبر الجامع الأزهر الشريف: إن الاحتلال الصهيوني انتهك حرمة المسجد الأقصى واعتدى على المقدسات الدينية.

وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم، أن النظام العالمي يتشدق بحقوق الإنسان والديمقراطية وهم أبعد الناس عنها، فقد أهانوا الركع السجود في المسجد الأقصى وقتلوا من قتلوا وفي هذا ظلم صارخ يستوجب علينا ونحن هنا في منبر الأزهر الشريف حامي حمى الدين نعلنها صريحة مدوية "على الحكام أن يكونوا صفا واحدا لاستخلاص القدس الشريف من أيدي شذاذ الأرض  وردع الذين ظلموا وشغلوا عليه وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".

وأكد أنه لابد من قوة ردع إسلامية تتمثل في بلاد الإسلام وبلاد العرب وأصحاب هذه الحقوق، قائلا "يا كل حكامنا و رؤسائنا قفوا أمام واجبكم اليوم بعد أن داس الصهاينة حقوق الإنسان وحرمة بيت من بيوت الله".
وأشار إلى أن الصمت على ما يحدث في المسجد الأقصى هو صمت مخزي لا يليق بعالم يتباهى بأنه عالم التنوير والحضارة، وقال: إن الاحتلال الصهيوني يعتدي الآن على المسجد الأقصى ومقدساتنا الدينية، وما أراك ما المسجد الأقصى: أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى سيد الكونين، وأضاف أن الله تعالى قال في كتابه العزيز عن المسجد الأقصى "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ".

واستشهد الدكتور أحمد عمر هاشم، بحديث النبي الكريم عن المسجد الأقصى: (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى)، وأكد قائلا: إن قوات الاحتلال امتهنوا حرمة بيت من بيوت الله وأحد مقدسات الدين، ولم يراعوا حرمة الشهر ولا الأيام المباركة، وكانوا بهذا أظلم وأكثر خسرانا.

واستشهد الدكتور أحمد عمر هاشم بقوله تعالى "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا".
ودعا الدكتور أحمد عمر هاشم إلى قتال اليهود مُستشهدًا بحديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ» رواه مسلم.