جريدة الديار
الأحد 9 نوفمبر 2025 12:53 صـ 18 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
جامعة المنصورة تحتفل بالعيد السادس عشر للعلم وتكرّم علمـاءها بحضور مفتي الجمهورية والمحافظ التفاصيل الكاملة حول اعتداء رئيس نادي أنقرة جوجو على الحكم التركي خليل أوموت محافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصورة ومفتي الجمهورية يشهدون مؤتمر عيد العلم السادس عشر للجامعة وتكريم المتميزين من العلماء والباحثين جولات ميدانية مكثفة لمتابعة جاهزية اللجان و المقار الإنتخابية بالبحيرة حادث تصادم دامي بالجيزة: سيارة نقل تصطدم بقلاب وتخلف قتيلاً و12 مصابًا 4 ملايين ناخب بالبحيرة يستعدون للانتخابات: تجهيزات شاملة لضمان سير العملية بكفاءة طبنجة صوت في مترو الجامعة ومشاجرة في الشرقية: أبرز حوادث الأمن هذا الأسبوع النصب باسم الخير: عاطلان يسرقان أموال المواطنين ويتم القبض عليهما في القاهرة حريق محدود باستديو خالد يوسف بالمهندسين: ماس كهربائي وراء الواقعة وزير الكهرباء: التصدي لسرقات التيار الكهربائي وصون حقوق الكهرباء من أولوياتنا بدون إصابات: السيطرة على حريق شقة سكنية بمنطقة أبو الريش بدمنهور أسرة ضحايا حادث المطرب إسماعيل الليثي تتهم سائقه بتعاطي المخدرات والقيادة بسرعة زائدة

كنائس الإسكندرية تحتفل بإحياء مسار العائلة المقدسة و عيد دخولها مصر وسط إجراءات احترازية

شهدت كنائس الاسكندرية من صباح اليوم ايقامة قداسات الهية بالاحتفال بإحياء مسار العائلة المقدسة وعيد دخولها مصر، اتساقا مع احتفال الكنيسة بالمناسبة، وذلك وسط إجراءات احترازية وتدابير وقائية، مع الالتزام و ارتداء الكمامات للمصلين ومراعاة التباعد الاجتماعي بين كل مصلي 

و يذكر أن رحلة العائلة المقدسة بدأت بعبور العائلة المقدسة سيناء والوصول للفرما مرّوا ثانيًا بضيعة تسمي "تل بسطا" بالقرب من الزقازيق، وبسطا هي النطق الهيروغليفي لكلمة "باستت"، ومعناها بيت الإله باستت وهناك شربوا من عين ماء فصار ماؤها شافيًا لكل مرض ثم "بلبيس" وتوجد بها شجرة استظلت تحتها السيدة العذراء، ثم "منية جناح" وهي منية سمنود حاليًا، ومنها عبرت العائلة البحر إلى سمنود، ثم البرلس، واتجهت بعدها إلى "سخا إيسوس"، وهي مدينة سخا حاليًا في محافظة كفرالشيخ شمال مصر.

ثم اتجهت العائلة المقدسة غربًا نحو "وادي النطرون"، والذي صار بعد ذلك مركز تجمع رهباني كبير تحت اسم "برية شيهيت" المهد الأول للرهبانية في العالم و وصلت العائلة المقدسة إلى عين شمس أو مدينة "أون" المعروفة بـ"هليوبوليس" وهي منطقة المطرية واغتسلوا هناك من عين ماء فصارت مباركة ومقدسة من تلك الساعة، ونمت بقربها شجرة بلسم وهي التي من دهنها يصنع الميرون المقدس لتكريس الكنائس وأوانيها.

و قضت العائلة المقدسة فترة بمغارة في أرض مصر، هي الآن كنيسة أبي سرجة بمصر القديمة ثم إلى المعادي، ومن هناك ركبا مركبًا إلى الجنوب، وتحديدًا البهنسا بمركز بني سويف حاليَا، ومن هناك اتجها إلى محافظة المنيا ثم عبرا نهر النيل إلى الضفة الشرقية حيث جبل الكف الذي انطبع فيه كف المسيح، ثم إلى الأشمونيين بمدينة ملوي.

واتجهت العائلة المقدسة من المنيا إلى أسيوط، حيث مكثت هناك لأكثر من 6 أشهر، وهي أطول فترة قضوها في أي مكان في مصر، حيث زارت مدينة "فيليس" وهي مدينة ديروط الشريف حاليًا، وبعدها اتجهت إلى القوصية، ومنها إلى ميرة ثم إلى جبل "قسقام"، وفي نفس المكان المقام فيه حاليًا دير السيدة العذراء الشهير بـ"المحرق"، ومن هناك عادت العائلة المقدسة مرة ثانية إلى فلسطين وسلكت نفس المسار تقريبًا بعد أن قضت في مصر 3 سنوات ونصف تقريبًا.

وهذا تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من كل عام بعيد مجئ العائلة المقدسة إلى مصر وهو يعتبر أحد الأعياد السيدية الصغرى