جريدة الديار
الخميس 18 سبتمبر 2025 06:12 مـ 26 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
عصابة باعوا إسورة الملكة ب180 الف جنيه .. سرقوها من المتحف وهي لا تقدر بثمن إدارة الصف التعليمية: أنهينا كافة أعمال الصيانة و مُستعدون لإستقبال العام الدراسي الجديد المشرف العام على ”القومي لذوي الإعاقة” تستقبل رئيسة ”القومي للطفولة والأمومة” لبحث سُبل التعاون المشترك الداخلية تضبط المتهمين بسرقة الأسورة الملكية من المتحف المصري الفرصة الآخيرة.. الإسكان تمد فترة الحجز في مبادرة سكن لكل المصريين 7 الخارجية الفلسطينية: نحذر من خطورة الدعوات الإسرائيلية التي تتعامل مع غزة كعقار مصدر بالزمالك يكشف سبب تأجيل مفاوضات تجديد عقد حسام عبدالمجيد تصاعد الخسائر في صفوف الفلسطينيين والجنود جراء قصف وغارات جنوب قطاع غزة فيريرا يحذر لاعبي الزمالك قبل مواجهة الإسماعيلي موعد مباراة مانشستر سيتي ونابولي فى دوري أبطال أوروبا والقناة الناقلة من يتولى تدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي بالمدارس؟ براتب 10 آلاف جنيه.. طريقة التقديم على وظائف السائقين

يحيى قلاش : الصحف المسائية توفت ولابد من إيداع أسباب الوفاة  

عبر الكاتب الصحفي يحي القلاش و نقيب الصحفيين الاسبق عن حزنه لقرار وقف الجرائد المسائيه و خاصة جريدة المساء واصفا إياها بأنها "صاحبة التاريخ و المعارك التى لا تنسى على المستوى الوطني و المهني " ، كما انها انطلق منها الكثير من المبدعين فى جميع المجالات الثقافيه و الفنية و العديد من الكتاب الصحفيين الكبار من كافة الاجيال و تعرف من خلالها القار المصري العادي على كل فنون الابداع من خلال هذه الصحيفه .


و اوضح القلاش ان جريدة المساء كانت تنافس بأعداد توزيعها صحفاً يومية كبرى و كانت تبحث عن جمهورها الخاص فى مناقشات رواد المقاهي و السينما و معارض الفنون و جلسات الادباء و ملاعب الكره و طلاب المدارس و الجامعات ، كما انطلق من خلالها العديد من الكتاب مثل محمد عودة و يوسف ادريس و يحي حقي  و النقاد فى الفن مثل خيرية البشلاوي احد اهم نقاد السينما فى العقود الاخيرة و الناقد الرياضي الكبير حمدي النحاس الذي الذي جعل -شعبية النقد الرياضي و فنونه في اختيار العناوين ومانشيتات الصفحات الاولي- تبلغ ذروتها حتى ان الجماهير  كانت تتوجه فى مظاهرات حاشدة عقب المباريات أمام مبني الجريدة رافعة صفحات الرياضة الخاصة بالصحيفة ومرددة عناوينها .كما أسس النحاس  بناءً علي هذا النجاح الصحافة الرياضية المتخصصة التي انتشرت الي حد المبالغة كما هي عاداتنا في تقليد أي نجاح، و غيرهم الكثير مما لايتسع معه المقام و المساحة للذكر .

و طالب قلاش  بضرورة  فتح حوار أو مؤتمر يجمع كل المعنيين بهذا الملف من جهات مسئولة و معنية ،و من ممثلين عن الرأي العام و جمهور جيل جديد من القراء ،و بالطبع العاملين بهذه المؤسسات في محاولة لتقديم إجابات حول مستقبل الصحف الورقية فى مصر ، مضيفا الى ان اختفاء بعض الصحف المطبوعة  دون غيرها  و تحويلها الي مواقع الكترونية امر يدعو للعديد من التساؤلات  قبل ان يتم تنفيذ القرار  ..هل حسمنا بالحوار أو من خلال اي دراسة علمية انه لا مستقبل للصحافة الورقية و انها في سبيلها الي أن تتحول لمجرد تاريخ ؟ ،  و هل وفرنا لصحفنا مناخ المنافسة القائم علي قواعد المهنية و هامش من الحرية يسمح باجتذاب جمهور واسع متعدد و متنوع يحدد لنا في النهاية نجاح او فشل اي صحيفة ؟ و  ما هي معايير حجم التوزيع و الأسس الاقتصادية ؟و هل كان حاضرا تاريخ كل مطبوعة و حجم تأثيرها وإرتباط جمهور من القراء بها في مراحل زمنية مختلفة ؟ و ما هو مصير هذا الجزء المدون علي الورق من تاريخ مصر و هو يخص بالأساس الذاكرة الوطنية ؟و هل من خطة واضحة و محددة تقول ماهي الخطوات المقبلة ؟و هل من تَصوٌر أو رؤية عن مستقبل الصحافة القومية و دورها ؟.