جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 04:20 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة وزير الأوقاف يفتح حوارًا مباشرًا مع مسئولي الإرشاد الديني حول تفعيل الأنشطة الدعوية «الطاقة النظيفة مستقبل أخضر وحياة مستدامة »ندوة بمجمع الإعلام دور الدين والإعلام في الحفاظ على الأمن القومي” محور ندوة حاشدة في دمنهور وزير الأوقاف يجتمع بمسئولي الإرشاد الديني ونشر الدعوة بالمديريات الإقليمية لبحث خطة العمل الدعوي للعام القادم وزارة الأوقاف: احترام السائح واجب وطني ويعكس صورة مصر الحضارية إخلاء ميدان رمسيس من الإشغالات: محافظ القاهرة يتابع أعمال التطوير. خطر انفجار يهدد غواصة روسية في البحر المتوسط بسبب تسرب وقود خطير العمل والتضامن يقرران صرف 400 ألف جنيه لأسرة كل متوفي في حادث حريق مصنع بالمحلة جنايات دمنهور تقضى بالإعدام الثاني لتوربيني كفر الدوار المتهم بإختطاف أطفال والتعدي عليهم جنسياً

أستاذ علوم سياسية يكشف سبب انقسام دول مجلس الأمن حول قضية سد النهضة

كشف الدكتور حسن سلامة،أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، سبب انقسام دول مجلس الأمن حول التعامل مع قضية سد النهضة.

وقال "سلامة"، خلال استضافته ببرنامج "من أول وجديد"، تقديم الإعلامية "نيفين منصور"،: "قضية المياه وجودية بالنسبة للدولة المصرية والسودان باعتبارهما دولتي المصب"، لافتا: "مصر لم تمانع استفادة أي دولة تتشارك معها في نهر النيل وتحقق التنمية لذاتها، والمقاربة التي تتببناها مصر هي فكرة التنمية للجميع".
وأشار: "المقاربة السياسية التي تنتهجها إثيوبيا تسمى بالمباراة الصفرية والتي تريد منها تحقيق التنمية لذاتها فقط على حساب حقوق دولتي المصب".

وأضاف: "المرونة المصرية يرافقها المرونة السودانية أمامها تعنت ومراوغة إثيوبية واضحة للغاية، والتي تجلت بصورة أوضح أثناء جلسة مجلس الأمن مؤخرا"، لافتا: "المكسب الذي حققته مصر من مجلس الأمن هو أن مجلس الامن خلال عام واحد عقد جلستين لهذه القضية".

وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة،: "مجلس الأمن لا يناقش قضايا من هذا القبيل، لكن قدرة الدبلوماسية المصرية على نقل القضية لمجلس الأمن يعتبر دعم كبير جدا، ومكسب للدبلوماسية المصرية، التوضيح للعالم عدالة القضية المصرية وقانونية القضية المصرية".

وتابع: "الذي حدث في مجلس الأمن هو حالة من حالات الإنقسام الشديد رغم الجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلها الوزير سامح شكري"، مردفا: "هناك انقسام في مجلس الأمن لأن بعض الدولة التي تتواجد داخل مجلس الأمن لديها مواقف مشابهه لإثيوبيا وبعضها دول منبع أيضا وإذا اتخذت وجهة نظر دولتي المصيب سوف ينتقل التوتر إلى مناطقها الجغرافية، إضافة إلى أن هناك مصالح واضحة من تلك المواقف لهذه الدول ومنها روسيا والصين".