جريدة الديار
السبت 3 مايو 2025 09:35 مـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
عاجل ... البقع الزيتية تلوث شاطئ جنوب سيناء: وزارة البيئة تبدأ حملة تطهير البحيرة تستكمل خططها للتنمية العمرانية: اعتماد أحوزة عمرانية ل19 قرية و457 عزبة الجهات المعنية تفحص تسريب بقع زيت على شاطئ رأس سدر ”اعتداء على عمال فندق طابا: الحكم بالسجن المشدد لعاملين إسرائيليين” ضبط شخص ينتحل صفة طبيب ويُدير عيادة غير مرخصة بالعاشر من رمضان أسوان تستعيد تاريخها: اكتشافات أثرية هامة في منطقة غرب أسوان رئيس الوزراء يشارك في حفل تنصيب الرئيس الجابوني ويعزز العلاقات الثنائية جهود صحية في البحيرة: قوافل طبية تقدم الرعاية الطبية لنحو 700 مواطن في القرى عاشور: المرافعة المصرية تُثبت جرائم الحرب الإسرائيلية وتؤكد الحقوق الفلسطينية الرئيس السيسي: عيد العمال فرصة لتعزيز جهود التنمية والبناء الأجهزة الأمنية بالقاهرة تقبض على مالك مطبعة مخالف وتضبط 54750 مطبوعًا تجاريًا العبيدي: وقت المفاوضات النووية مع إيران ينفذ والتهديد النووي بات وشيكًا

أستاذ علوم سياسية يكشف سبب انقسام دول مجلس الأمن حول قضية سد النهضة

كشف الدكتور حسن سلامة،أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، سبب انقسام دول مجلس الأمن حول التعامل مع قضية سد النهضة.

وقال "سلامة"، خلال استضافته ببرنامج "من أول وجديد"، تقديم الإعلامية "نيفين منصور"،: "قضية المياه وجودية بالنسبة للدولة المصرية والسودان باعتبارهما دولتي المصب"، لافتا: "مصر لم تمانع استفادة أي دولة تتشارك معها في نهر النيل وتحقق التنمية لذاتها، والمقاربة التي تتببناها مصر هي فكرة التنمية للجميع".
وأشار: "المقاربة السياسية التي تنتهجها إثيوبيا تسمى بالمباراة الصفرية والتي تريد منها تحقيق التنمية لذاتها فقط على حساب حقوق دولتي المصب".

وأضاف: "المرونة المصرية يرافقها المرونة السودانية أمامها تعنت ومراوغة إثيوبية واضحة للغاية، والتي تجلت بصورة أوضح أثناء جلسة مجلس الأمن مؤخرا"، لافتا: "المكسب الذي حققته مصر من مجلس الأمن هو أن مجلس الامن خلال عام واحد عقد جلستين لهذه القضية".

وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة،: "مجلس الأمن لا يناقش قضايا من هذا القبيل، لكن قدرة الدبلوماسية المصرية على نقل القضية لمجلس الأمن يعتبر دعم كبير جدا، ومكسب للدبلوماسية المصرية، التوضيح للعالم عدالة القضية المصرية وقانونية القضية المصرية".

وتابع: "الذي حدث في مجلس الأمن هو حالة من حالات الإنقسام الشديد رغم الجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلها الوزير سامح شكري"، مردفا: "هناك انقسام في مجلس الأمن لأن بعض الدولة التي تتواجد داخل مجلس الأمن لديها مواقف مشابهه لإثيوبيا وبعضها دول منبع أيضا وإذا اتخذت وجهة نظر دولتي المصيب سوف ينتقل التوتر إلى مناطقها الجغرافية، إضافة إلى أن هناك مصالح واضحة من تلك المواقف لهذه الدول ومنها روسيا والصين".