جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 11:57 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الحصاد الأسبوعي لمديرية أوقاف دمياط مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي يعلن عن لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المتوسطي د. منال عوض تشدد : لا تهاون مع الصيد الجائر بالمحميات الطبيعية بالبحر الأحمر النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط قنا: حملات لضبط عدد من العناصر الإجرامية والهاربين من أحكام قضائية وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين 8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية نميرة نجم من نيويورك: أوقات صعبة وتحديات كبرى تواجه الهجرة في العالم محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام وزيرة التنمية المحلية تستعرض 13 جلسة حوار مجتمعي لمُواجهة التغيرات المناخية في 10 محافظات رئيس جامعة دمنهور رئيسا شرفيا للمؤتمر الثاني للصيادلة بمحافظة البحيرة

خطبة عيد الأضحى بالمنيا وتجسيد معاني الفداء والتضحية

شهدت مساجد محافظة المنيا توافد المصلين وسط أجواء من الفرحة والبهجة، وأدوا صلاة العيد، ثم توجه عددا كبيرا منهم للحدائق المفتوحة والأندية الشاطئية من أجل الاستمتاع بها في أول أيام عيد الأضحى المبارك.

صرح فضيلة الشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزارة أوقاف بالمنيا إنه تم إتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وتعقيم المساجد وتهيئتها على أكمل وجه لإقامة شعائرصلاة عيدالأضحى المبارك، ولم يسمح بإقامة صلاة العيد بالساحات والزوايا والسرادقات.
وقد ألقى فضيلة الشيخ أسامه عابد خطبة العيد بمسجد الرحمن بقرية منسافيس وتحدث أن في العيد الكثير من معاني الفداء والتضحية، أهمها ما كان من خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام، حين رزقه الله تعالى بإسماعيل عليه السلام، بعد أن بلغ من الكبر عتيًا، ثم رأى عليه السلام، في منامه أنه يذبح ولده الوحيد بعد أن بلغ معه السعي، وأصبح قرة عين أبيه وسنده.
وأضاف أيضا أنه من ذلك الحين والأضحية شعيرة عظيمة، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: (ضحوا فإنها سنة أبيكم إبراهيم)، والأضحية فيها توسعة على النفس والأهل، وإكرام الجيران والأقارب والأصدقاء، والتصدق على الفقراء والمساكين، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم ) (ما عمل ابن آدم يوم النحر عملا أحب إلى الله (عز وجل) من هراقة دم، وإنه ليأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها، وإن الدم ليقع م الله ( عز وجل) يمكان قبل أن يقع على الأرض، فطيبوا بها نفسا) .