جريدة الديار
الخميس 19 يونيو 2025 01:15 مـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزيرة التنمية المحلية: إطلاق مبادرة ” المسئولية المجتمعية والسكن الكريم ” الأسبوع القادم محافظ الدقهلية يستقبل نائب وزير الصحة للطب الوقائي لمتابعة سير العمل في المنشآت الصحية ضبط 177 مخالفة تموينية خلال حملات مكثفة على الأسواق والمخابز بالمنيا السيستاني يحذر ويندد في بيان حول الحرب الإيرانية الإسرائيلية واستهداف قيادات دينية وزير العمل: فتح باب التقديم على 600 منحة مجانية للتدريب في مجالات الخدمات البترولية بمركز ”شركة الحفر المصرية” محافظ أسوان يتفقد أعمال الصرف الصحى بمنطقة الكرور رئيس جامعة القاهرة يستقبل أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية والأمين العام المساعد الناطق العسكري الإسرائيلي: جيش الدفاع هاجم مفاعلًا نوويًا غير نشط في منطقة أراك بإيران إسرائيل تستغيث تحت نيران الرشقات الصاروخية الإيرانية المتتالية أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الخميس أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الخميس حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الخميس

العيدية.. طقس مصري أصيل في الأعياد

https://www.youtube.com/watch?v=e5_oBe7ESEo

عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "العيدية.. طقس مصري أصيل في الأعياد".

يرتبط العيد بمظاهر الفرح والبهجة والتكافل وتأتي العيدية في مقدمة تلك الطقوس حتى باتت عنصرا أساسيا مرتبطا بذاكرتنا وصورتنا عن العيد، وعُرفت العيدية في مصر بالتحديد في عصر الدولة الفاطمية مع استقرار حكم الخلافة الفاطمية في القاهرة في نهايات القرن الرابع الهجري العاشر الميلادي. 
ونجد عند مؤرخي عصر الدولة الفاطمي، كالوزير عز الملك المسبحي وتقي الدين المقريزي تفصيلا ومظاهر لاحتفال الخلفاء الفاطميين بالأعياد، من تلك الطقوس كانت العيدية التي ظهرت آنذاك في أول مرة كهبة مستقلة عن سائر الطقوس وكان ذلك منذ عهد الخليفة المعز لدين الله الفاطمي. 

وأراد المعزل لدين الله الفاطمي أن يستميل قلوب المصريين في بداية حكم دولته لبلادهم، فكان يأمر بتوزيع الحلوى وإقامة الموائد وتوزيع النقود والهدايا والكسوة مع حلول كل عيد على رجال الدولة وعامة الرعية، كما كان يهدي بنفسه دراهم فضية مخصصة للفقهاء والقراء والمؤذنين مع انتهاء خدمة القرآن الكريم ليلة العيد، وكان طقس توزيع النقود يعرف باسم التوسعة وهو أول شكل ظهرت فيه العيدية كمبلغ مالي يتم توزيعه ووهبه بمناسبة حلول العيد.