جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 05:36 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حرب محتملة: أمريكا وإسرائيل أمام تحديات إيران النووية دموع الأهل والجيران: رحيل سمير الطالب المحبوب في انهيار عقار السيدة زينب ايران تحارب إسرائيل حرب نفسية شرسة ”تعليــم دميـــــاط” تضبط بوصلة التحويلات المدرسية إلكترونيًا لضمان الانضباط وتيسير الإجراءات لليوم الثاني على التوالي: وزيرة البيئة تشارك النواب أهم مستجدات الملفات البيئية المحلية و الدولية محافظ الغربية يؤكد على تكثيف الحملات لإزالة الإشغالات للقضاء على المظاهر السلبية وإعادة المظهر الحضاري استفادة 1224 مواطن من القافلة الطبية المجانية بـ37 درافيل مركز بلقاس بالدقهلية أمين عام المجلس الأعلى للجامعات يشارك في جلسة للجنة ”التعليم والبحث العلمي” بمجلس النواب وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” خبير اقتصادي يكشف أهمية تشكيل الحكومة لجنة أزمات لمواجهة تداعيات الحرب بين طهران وتل أبيب وزير العمل: توجيهاتي مستمرة للمُلحقين العماليين بتكثيف التواصل مع عمالنا في الخارج المحافظ في جولته بالمنصورة يشدد على جودة إنتاج الخبز ووصول الدعم لمستحقيه .. والحفاظ على مستوى النظافة اللائق

فاروق الفيشاوي  فنان قدير قاوم المرض بالإستمرار في العمل والعطاء وحب الحياة

فاروق الفيشاوي
فاروق الفيشاوي

تحل اليوم الذكرى  الثانية للفنان القدير فاروق الفيشاوي (محمد فاروق فهيم الفيشاوي) الذي ودع عالمنا يوم الخميس الموافق 25 يوليو

ولد فاروث الفيشاوي  في 5 فبراير عام 1952، بمدينة “سرس الليان” بمحافظة المنوفية.لأسرة ميسورة الحال مكونة من أبوين وخمسة أشقاء و كان فاروق أصغرهم، وتوفي والده عندما كان في الحادية عشر من عمره، فتولى رعايته وتربيته شقيقه الأكبر رشاد

.

تعلق فاروق الفيشاوي  بعالم الفن الساحر منذ طفولته بالأفلام السينمائية والدراما التليفزيونية، ث ومارش التمثيل  بالمسرح المدرسي في  نهاية خمسينيات وستينيات القرن  العشرين و وتعلق أكثر بفن التمثيل بعد ذلك من خلال الفرق المسرحية بالثانوية والجامعية، و وسعى لممالارسة   فن  التمثيل من خلال الأنشطة المسرحية بقصور الثقافة، ولكن يبقى للمسرح الجامعي الفضل الأكبر في توجيه مساره وتحديد مصيره الفني، فمن خلاله ،وبفضل كبار المخرجين المسرحيين الذين حرصوا على نقل خبراتهم لطلاب الجامعات وتحقيق فكرة تواصل الأجيال تفتحت عيونه على أصول وقواعد اللعبة المسرحية بشكلها الأكاديمي، كما انتظمت قراءاته المسرحية وتعرف على رواد وأعلام هذا الفن وأيضا على أهم المدارس والإتجاهات والتجارب المسرحية.
ويحسب له إصراره خلال تلك الفترة على صقل موهبته بالدراسة، حيث حرص بعد حصوله على ليسانس الأداب في جامعة “عين شمس” على الإلتحاق بأكاديمية الفنون ليحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1975،


وبعد  التخرج انضم  فاروق الفيشاوي إلى  فرقة  “مسرح الطليعة”، و من خلالها إلى  السينما والتلفزيون الإذاعة ، ففي المسرح  شارك في عدة مسرحيات بكبرى فرق الدولة والقطاع الخاص، ولعل من أهمها مسرحيات:  طائر البحر، وداعا يا بكوات، الناس إللي في الثالث، عودة الأرض، وبفرق القطاع الخاص: الضيف إللي هو، البرنسيسة، شباب امرأة، أولاد ريا وسكينة، الملك لير.
ووبعد ذلك  كانت انطلاقته الكبري في مجال السينما بعد مشاركته للنجم عادل إمام في بطولة فيلم “المشبوه”

وتضم قائمة الأفلام التي شارك ببطولتها مجموعة من الأفلام  الماميزة والمهمة في تاريخ السينما  من بينها على  الباطنية، فتوة الجبل، قهوة المواردي، درب الهوى، كيدهن عظيم، وحوش الميناء، جبابرة الميناء، أرجوك أعطني هذا الدواء، جبروت امرأة، قضية عم أحمد، السكاكيني، مشوار عمر، شارع السد، المرأة الحديدية، ملف سامية شعراوي، المرشد، حنفي الأبهة، ديك البرابر، الجاسوسة حكمت فهمي.
 وتمثل  أعماله بدرما التلفزيون  الكثير من  المسلسلات  من بينها  صيام صيام، ليلة القبض على فاطمة، عطفة خوخة، علي الزيبق، أولاد آدم، غوايش، دموع صاحبة الجلالة، ألف ليلة وليلة، أدهم وزينات وثلاث بنات، أهل الهوى.
ويذكر أنه تزوج الفنانة سمية الألفي لمدة عشرين عاما (1972 - 1992) وأنجبا ولدين هما: الممثل الشاب أحمد الفيشاوي وشقيقه الأصغر عمر، كما تزوج بعد ذلك أكثر من مرة ومن أشهر زيجاته مع الفنانة سهير رمزي.

جدير بالذكر  أن فاروث الفيشاوي شارك بآخر أعماله الدرامية ببطولة بمسرحية مع النجم الكبير والقدير يجبى الفحراني والعديد من نجوم التلفزيون المسرح المسرح المصري  وهي رائعة  ويليام شكسبير   الملك لير أ ثناء فترة علاجه ومقاومته لذلك المرض الخبيث، حيث سبق أن أعلن وبالتحديد بعد تسلمه درع تكريمه من مهرجان الإسكندرية في أكتوبر عام 2018 عن إصابته بمرض “السرطان”، 

ووعد الحاضرين بالمهرجان  بأنه  لن يخاف أو يضعف أمام مرضه  المدمر  بينما سيكمل رحلته مع الفن ومع العرض  بمقاومته وعدم الاستسلام له وذلك بالإستمرار في العمل والعطاء وحب الحياة.