جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 05:50 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين 8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية نميرة نجم من نيويورك: أوقات صعبة وتحديات كبرى تواجه الهجرة في العالم محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام وزيرة التنمية المحلية تستعرض 13 جلسة حوار مجتمعي لمُواجهة التغيرات المناخية في 10 محافظات رئيس جامعة دمنهور رئيسا شرفيا للمؤتمر الثاني للصيادلة بمحافظة البحيرة الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة وزير الأوقاف يفتح حوارًا مباشرًا مع مسئولي الإرشاد الديني حول تفعيل الأنشطة الدعوية «الطاقة النظيفة مستقبل أخضر وحياة مستدامة »ندوة بمجمع الإعلام دور الدين والإعلام في الحفاظ على الأمن القومي” محور ندوة حاشدة في دمنهور

داعية: عمر بن الخطاب ضرب كل القوانين والأعراف التي تمنع زواج الغني بالفقيرة

محمد على
محمد على

قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن عمر بن الخطاب أثناء سيره في طرقات المدينة وجد رجلا يسر لامرأة في حديث "يوشوشه"، فقال له تنحى عن طريق المسلمين لا تؤذيهم وضربه بالدُرة، فقال الرجل: "يا أمير المؤمنين أنها زوجتي وقد أوجعتني"، فقال أمير المؤمنين: "خد الدرة واقتص لنفسك"، فقال الرجل: "غفرتها لك"، فقال أمير المؤمنين: "لا، وهل يغفرها الله لي يوم القيامة".  

وتابع "علي"، خلال حواره مع الإعلاميان ممدوح الشناوي ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الثلاثاء، أن عمر بن الخطاب كان لا يفرق بن طبقات المجتمع، مشددًا على ضرورة العدل والمساواة، والنظر إلى المواطن بغض النظر عن دينه، ولا بد من احترام جميع الأديان، وهذا ما يحث عليه الدين الإسلامي. 

وأشار إلى أن سيدنا عمر بن الخطاب عندما كان يتفقد الرعية ليلا، فسمع أمًا تقول لابنتها: "با ابنتي أمزجي اللبن بالماء"، فقالت البنت: "أمير المؤمنين نهانًا عن ذلك، فقالت الأم إن أمير المؤمنين لا يرانا"، فقالت البنت لأمها: "إذا كان عمر بن الخطاب لا يرانا، فرب عمر يرانا".

ولفت إلى أن عمر بن الخطاب عندما سمع ذلك، أعجب بالبنت، وذهب لأولاده قائلاً: "من منكم يريد الزواج بخير نساء المدينة، فقال "عاصم": "أنا يا أبتي"، فقال عمر بن الخطاب: "اذهب وتزوج بنت بائعة اللبن، وبهذا ضرب عمر بن الخطاب كل القوانين النفسية والاجتماعية والثقافية التي تمنع الفقير من الزواج بالغنية، وبعد الزواج أنجبت بنت تسمى ليلى، وهذه البنت أنجبت الخليفة الزاهد الورع التقي عمر بن عبد العزيز.