الزيادة السكانية....بين غياب الوعي وجهود الدولة في القضاء عليها

لا تزال مشكلة الزيادة السكاني هي أكبر المعوقات التي تقبل الحكومة في كل زمان ومكان وبخاصة الدول النامية التي يكثر عدد سكانها عن معدل الإنتاج ومن هنا تأتي جهود الدولة في كيفية التعامل مع ما تمثله تلك الزيادة من خطورة، سواء عبر الجهود التوعوية التي تبذلها أجهزة الدولة المعنية، بما في ذلك المؤسسات الدينية،والمؤسسات الإعلامية.
وفي البداية يقول للديار  الدكتور صلاح سلام، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان،إنه تقدم بمشروع قانون لمجلس النواب بشأن تنظيم الأسرة وإن القانون يتضمن نظام دعم جديد في محاولة لحل أزمة الزيادة السكانية،وذلك عن طريق  تحفيز الأسر التي تكتفي بطفلين فقط من خلال منحها بعض المميزات وعلى سبيل المثال من يكتف بطفلين فقط إلى سن 50 عامًا يحصل على رحلة حج بدون قرعة، وغيرها من المقترحات التي شملها القانون لتكون حافزًا إيجابيا لتنظيم الأسرة، بالإضافة إلى تبني هذا القانون عدة قضايا أخرى حيث يشمل المطالبة بتشريع جديد للزواج المبكر.

كما أنه يجب تحسين وضع المرأة المصرية من خلال التعليم والعمل والاهتمام بصحتها حتى تكون صاحبة قرار فى تحديد عدد أطفال أسرتها .. كما يجب الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والإنجابية، والاهتمام بمتابعة وتقييم الخطط بصورة ترفع كفاءة نظم المعلومات السكانية .

وأشار النائب محمود البرعي انه يجب  توعية المرأة بعيداً عن النظرة التي تقصرها على أداء الأعمال المنزلية فقط، فضلاً عن العمل على تغيير ثقافة الإنجاب السائدة، بتشجيع تنظيم النسل،وكذلك تدشين مزيد من حملات التوعية والتثقيف لتغيير مفهوم البعض حول زيادة النسل وان الزيادة السكانية إحدى أخطر المشكلات الضخمة التي تؤرق شعوب الدول النامية وتواجه المجتمعات في التقدم وتعوق التقدم في شتي المجالات وذلك هنا سؤالا يطرح نفسه في مقترح انجاب طفلان فقط فهل سيتم تطبيق المقترح ؟ وهل يتعارض المقترح مع مقاصد الشريعة الإسلامية؟ أظن أن الأيام هي التي ستعطي الأجابة سواء بتطبيق المقترح ام لا.