جريدة الديار
الأحد 28 سبتمبر 2025 03:47 صـ 6 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حادث تصادم دامي في البحيرة: 25 عاملًا مصابًا في تصادم سيارة نقل وميكروباص بطريق التحدي – النجاح عجز توريد 14 مليون جنيه.. مياه الفيوم تحيل 57 محصلا للنيابة العامة مصر تحذر من انفجار الشرق الأوسط بسبب جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة مصر لن تنسى حقوقها في النيل: وزير الخارجية يهاجم إثيوبيا في الأمم المتحدة وزير الخارجية المصري خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشرق الأوسط على حافة الانفجار بستمرار إسرائيل حرمان فلسطين حقوقه المشروعة آخر فرصة.. حجز شقق وزارة الإسكان الجديدة 2025 (سكن لكل المصريين 7) ينتهي غدًا جنايات الجيزة: المؤبد لفران اعتدى على شقيقته القاصر وحاول التخلص من طفلها من معاشرته لها سفاحًا الحصاد الأسبوعي لمديرية أوقاف دمياط مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي يعلن عن لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المتوسطي د. منال عوض تشدد : لا تهاون مع الصيد الجائر بالمحميات الطبيعية بالبحر الأحمر النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط

”الوفاء يهزم الزهايمر ” مسن يحتفظ بجثة زوجته بعد موتها ويقدم لها الطعام

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يعدي الوفاء من أجمل الصفات التي تزين الإنسان فالوفاء صفة نبيلة تغذي الروح والوجدان ولها مفعول سحري على العلاقات وإن وجد الوفاء دامت القصص والحكايات حتى وان غاب أطرافها.

وفي كثير من المواقف يتضح لنا أن المرآه أكثر وفاء من الرجل ولكن كان لواقعة اليوم التي أحدثت ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي رأي آخر

 في محافظة الجيزة بمركز اوسيم كان يجلس الزوج الوفي في الطابق الأرضي من البيت، يعد وجبات الإفطار والغذاء لزوجته ثم يصعد عبر السلم وفي يديه الطعام والدواء يقدمها لزوجته ويطمئن عليها في فراش المرض، ثم ينزل ليكمل جلسته بمفرده على أمل أن تتعافى شريكة عمره سريعًا وتنزل لتؤنس وحدته وتحكي معه كعادتهما أمام البيت وفي يوم من الايام غادرت روح المسنه جسدها وهنا تبدأ احداث الواقعه الغريبه اخفي زوجها المسن صاحب ال 85 عاما خبر رحيلها بسبب حبه الشديد لها ورفضه لفكرة موتها  والوحده وتركه بمفرده في منزلهم بعد ما قضي معاها 32 عاما تقاسما تفاصيل الحياه معا وعاش معها قصة حب بعد بلوغها الخمسين وتقبل فكرة عدم انجابها وفضل العيش معها رغم الحاح أبنائه علي انتقاله للعيش معهم  بعد موتها رفض الفكره حتي ظل يقدم العجوز لزوجته المتوفاة الطعام رغم رحيلها، يتركه بجوار السرير وينزل، فلم ينتبه لوفاتها بسبب إصابته بمرض الزهايمر؛ وفقًا للتقرير الطبي الذي أُجرى له عقب اكتشاف الواقعة، وأكد أحد الجيران أن العجوز كان يحب زوجته ويخاف عليها ولم يتقبل فكرة رحيلها لذلك أنكر وفاتها ولم يخبر أحد بأنها تحولت لجثة هامدة نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية وغيبوبة سكر:  وبعد موتها بعدة ايام  ولما ابنه جه يزوره رفض أنه يطلع لها فوق فابنه فهم وراح جاب باقي إخواته وطلعوا للست لما شموا ريحتها واكتشفوا إنها ميتة من 4 أيام .

سكن الوفاء قلبه بعد سيطرت الزهايمر على عقله رحلت وظل الحب والوفاءسيد الموقف وبطل الحكاية.

وتم تحرير محضر وأثبتت التحريات أن الوفاة طبيعية بسبب هبوط في الدورة الدموية.