جريدة الديار
السبت 3 مايو 2025 04:44 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”قنديل”: خريج جامعةحلوان مؤهل بمهارات الوظيفة وفق المعايير العالمية فوز خالد البلشي نقيبا للصحفيين للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات إنجاز طبي جديد: مستشفى صدر دمنهور تفوز بالجائزة الماسية من المنظمة العالمية للجلطات المخية متهم بالتعدي على أطفال وابتزازهم في كفر الدوار: جهات التحقيق تستجوبه فريق طبي بمركز الأورام جامعة المنصورة يُجري جراحة نادرة للحفاظ على خصوبة مريضات السرطان العدوان على غزة يتواصل: استشهاد وإصابات في قصف إسرائيلي على جباليا والبريج محافظ الدقهلية: الانتهاء من إنشاء كوبري المشاة الجديد المؤقت بطلخا بالتنسيق مع الري أوقاف الدقهلية تفتتح مسجد الرحمن بقرية طنبول القديم مركز السنبلاوين بعد صيانته أوقاف الدقهلية تنفذ جولات تفقدية شملت عددًا من المساجد بمختلف مراكز المحافظة توريد ١٥٤٨٠٠ طن و ٩٥٨ كيلو جرام من الأقماح المحلية لشون وصوامع محافظة الشرقية الأب المؤذب يقتل: طفل دار السلام يموت بسبب الضرب المبرح

مقتل بارئيل شموئيلي فشل استخباراتي لـ الجيش الاسرائيلي

قادة من جيش الاحتلال اثناء تقديم نتائج التحقيقات لعائلة بارئيل
قادة من جيش الاحتلال اثناء تقديم نتائج التحقيقات لعائلة بارئيل

قالت صحيفة يسرائيل هيوم، الجمعة، إن نتائج التحقيق حول مقتل القناص بارئيل شموئيلي21 عاما، كشفت عن فشل عملياتي واستخباراتي من الجيش الإسرائيلي.
وبحسب التحقيق، فإن هذا الفشل، نابع من تصور خاطئ لدى قيادة الجيش الإسرائيلي في الجنوب، حيث لم يأتِ في حسبانهم سيناريو اقتراب مسلح فلسطيني إلى الجدار الحدودي ليطلق النارمن مسافة صفر على جندي إسرائيلي، من خلال الفتحات الموجودة في الجدار.
وقال الموقع إن أجزاءً من التحقيق وصلت إليه، وأن من المحتمل أن تُعرض نتائج التحقيق الكاملة على عائلة الجندي بارئيل شموئيلي، الجمعة.
وكانت مشاهد مصورة قد أظهرت فلسطينيا يوم 21 أغسطس الماضي وهو يُطلق النار من مسدسه على الجندي، عبر ثغرة في الجدار الإسمنتي المحيط بقطاع غزة، من مسافة صفر، أثناء قنصه متظاهرين فلسطينيين.
ولاحقا، وفي 30 أغسطس أعلن مستشفى سوروكا في إسرائيل، عن وفاة القناص شموئيلي متأثرا بالجروح البالغة التي أُصيب بها.
وآنذاك، كان الفلسطينيون يتظاهرون في الذكرى السنوية الـ52 لإحراق المسجد الأقصى.
وأصيب 41 متظاهرا فلسطينيا، برصاص القناصة الإسرائيليين، في ذلك اليوم، وتوفي اثنان منهما في وقت لاحق، بينهما طفل متأثرين بجراحهما.
وأظهرت نتائج التحقيق، بحسب الصحيفة أيضا أنه لم تصل أي معلومة استخباراتية حساسة للجيش الإسرائيلي، بأن هنالك فلسطينيا مسلحا بين المتظاهرين الآخرين، في نيته الاقتراب من الجدار لتنفيذ عملية إطلاق نار.
كما بيّنت أن قوة المستعربين الإسرائيلية، التي كانت تتمركز وراء الجدار، كان بمقدورها تمييز المتظاهرين حتى مسافة 100 متر تقريبا، وأنه كلما اقترب المتظاهرون من الجدار كلما تقلص مدى رؤية القوة التي كانت تُطلق النار صوب المتظاهرين عبر فتحات خاصة في الجدار.
وجاء في التحقيق أيضا، أن القناصين الإسرائيليين كانوا يرصدون المنطقة الواقعة في قطاع غزة عبر سيارات عسكرية مصفحة وعندما كانت السيارات تقترب من الجدار في المنطقة الإسرائيلية، كان القناصون ينزلون منها ليطلقوا النار على المتظاهرين الفلسطينيين من الفتحات في الجدار، ومن ثم إغلاق تلك الفتحات والعودة إلى السيارات المصفحة.
وكشف التحقيق أن الجندي المقتول بارئيل شموئيلي، تمكّن من إصابة خمسة متظاهرين، قبل أن يقتله أحد الفلسطينيين المسلحين.
ويُقدر التحقيق أن الفلسطيني المسلح، استغل فرصة أن الجندي شموئيلي حاول إطلاق الفتحة في الجدار والعودة إلى السيارة، ليعاجله الفلسطيني بإطلاق ثلاث طلقات عليه، أصابته إحداهما بحالة حرجة، ولقي مصرعه بعد عدة أيام من الحادثة.
ومن التحقيق، تبيّن أن الجيش الإسرائيلي لم يكن يعرف في البداية طبيعة ما حدث مع الجندي شموئيلي، حيث اعتقد في البداية أنه أصيب جراء إطلاق النار عليه من قبل قناص فلسطيني عن بُعد أو أن إصابته ناجمة عن حجر ألقي عليه، وأنه بعد ذلك اتضح أن فلسطيني أطلق النار من مسدس من مسافة صفر.