جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 03:12 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الغربية يؤكد على تكثيف الحملات لإزالة الإشغالات للقضاء على المظاهر السلبية وإعادة المظهر الحضاري استفادة 1224 مواطن من القافلة الطبية المجانية بـ37 درافيل مركز بلقاس بالدقهلية أمين عام المجلس الأعلى للجامعات يشارك في جلسة للجنة ”التعليم والبحث العلمي” بمجلس النواب وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” خبير اقتصادي يكشف أهمية تشكيل الحكومة لجنة أزمات لمواجهة تداعيات الحرب بين طهران وتل أبيب وزير العمل: توجيهاتي مستمرة للمُلحقين العماليين بتكثيف التواصل مع عمالنا في الخارج المحافظ في جولته بالمنصورة يشدد على جودة إنتاج الخبز ووصول الدعم لمستحقيه .. والحفاظ على مستوى النظافة اللائق النيابة العامة تقرر حبس مدرسة حاولت تسريب امتحان الثانوية العامة بالشرقية محافظ الدقهلية يستجيب ويتابع سرعة التنفيذ وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” من هو خامنئي .. في ظل الزخم والحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران رئيس جامعة السويس بعد ” فوز مختار بجائزة الصين للاسهام المتميز في مجال الكتاب” يؤكد ”جائزة رفيعة تعتز بها أسرة جامعة السويس”

توقيع برتوكول تعاون بين الجامعة العربية وجمهورية جيبوتي لدعم التعاون الفني لصالح الدول الإفريقية

جانب من توقيع البروتوكول
جانب من توقيع البروتوكول

وقع السفير حسن رابحي، الأمين العام المساعد مدير عام الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية بجامعة الدول العربية، والسيد أحمد على بري سفير جمهورية جيبوتي بالقاهرة المندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، بروتوكول تعاون بين الصندوق ومعهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية جيبوتي، وذلك يوم الأحد 26 سبتمبر 2021، بمقر الصندوق بالقاهرة.

ويدخل التوقيع على هذا البروتوكول في إطار سعي الصندوق المتواصل لدعم التعاون الفني من جانب جامعة الدول العربية لصالح الدول الإفريقية من خلال تأهيل وتعزيز معارف وخبرات كوادر هذه الأخيرة في مختلف التخصصات العلمية والمهنية مع مراعاة متطلبات وأولويات العصر.

وينص البروتوكول على إطلاق أنشطة مع معهد الدراسات الدبلوماسية بجيبوتي تتمثل في تنظيم دورات تدريبية لصالح الكوادر الدبلوماسية الشابة من جمهورية جيبوتي ودول إفريقية أخرى بواسطة خبراء من الدول العربية في هذا المجال.

وأعلن "سفير جيبوتي" عن سعادته الكبيرة لتوقيع هذا البروتوكول، مهنئاً الجامعة العربية على مبادراتها تجاه بلاده ومذكراً بدعمها المتعدد الأشكال للدول الإفريقية معبراً عن تفائله بمستقبل العلاقات العربية الإفريقية الواعد.

وشدد "المدير العام" من جانبه على الطابع الديناميكي للتعاون القائم بين جامعة الدول العربية والدول الإفريقية وكذا الإتحاد الإفريقي، ملقياً الضوء على الإرادة المشتركة في تعميق التعاون في مختلف المجالات.

وأشار "السفير رابحي" إلى الأنشطة العديدة التي يتولى الصندوق تنفيذها في عديد البلدان الإفريقية، مبرزاً مساهمة هذه المؤسسة في تعزيز عرى الأخوة والتضامن والتعاون المثمر بين الدول العربية والإفريقية، والتي تسعى إلى المساهمة المباشرة والفعالة في كل الميادين التي ترمي للنهوض بمستوى التعاون العربي الإفريقي في المجال الفني والعلمي والتكنولوجي.

وأكد على أن هذا البروتوكول الذي يعد أحد الخطوات الهامة في مجال التعاون الفني بين الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية ومعهد الدراسات الدبلوماسية لجمهورية جيبوتي، يأتي في سياق عديد النشاطات السابقة الدالة على تلاحم القدرات العربية والإفريقية لمواجهة التحديات التي تقتضيها شروط التنمية والتحولات التي يشهدها العالم، مبرزاً الحاجة إلى دعم وتطوير الكفاءات المهنية للكوادر الإفريقية.

وعبر في الأخير عن سعادته بهذا التعاون؛ معرباً كذلك عن تطلع الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية إلى فتح آفاق تعاون جديدة مع معاهد ومؤسسات عملية وفنية أخرى في القارة الإفريقية.

الجدير بالذكر أن الصندوق قد تم تأسيسه سنة 1974 وهو يعتبر الجهاز الرئيسي الذي من خلاله تتولى جامعة الدول العربية تمويل مشاريع المعونة الفنية في مجال تنمية القوى البشرية العاملة في ميادين التنمية الاقتصادية وهو ما يجسد بصفة ملموسة مبدأ التضامن العربي الإفريقي والمصير المشترك للعرب والأفارقة وحرصهم على تحقيق غايات التنمية المستدامة.

ولعله من المفيد الإشارة إلى أن الصندوق قد قام إلى اليوم، بتقديم منح للألاف من الطلبة الأفارقة الدارسين بالجامعات والمعاهد العربية؛ وتنظيم دورات تدريبية لعديد الكوادر الإفريقية بمراكز التأهيل بالدول العربية والإفريقية؛ وإيفاد مئات الخبراء العرب للدول الإفريقية وفقاً لاحتياجات هذه الأخيرة.