جريدة الديار
الأحد 28 سبتمبر 2025 02:34 صـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حادث تصادم دامي في البحيرة: 25 عاملًا مصابًا في تصادم سيارة نقل وميكروباص بطريق التحدي – النجاح عجز توريد 14 مليون جنيه.. مياه الفيوم تحيل 57 محصلا للنيابة العامة مصر تحذر من انفجار الشرق الأوسط بسبب جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة مصر لن تنسى حقوقها في النيل: وزير الخارجية يهاجم إثيوبيا في الأمم المتحدة وزير الخارجية المصري خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشرق الأوسط على حافة الانفجار بستمرار إسرائيل حرمان فلسطين حقوقه المشروعة آخر فرصة.. حجز شقق وزارة الإسكان الجديدة 2025 (سكن لكل المصريين 7) ينتهي غدًا جنايات الجيزة: المؤبد لفران اعتدى على شقيقته القاصر وحاول التخلص من طفلها من معاشرته لها سفاحًا الحصاد الأسبوعي لمديرية أوقاف دمياط مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي يعلن عن لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المتوسطي د. منال عوض تشدد : لا تهاون مع الصيد الجائر بالمحميات الطبيعية بالبحر الأحمر النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط

عبير علي خلال جلسة نقاشية عن الكتابة للمسرح : منحازة لكتابة التسعينات والنمطية والتكرار أكبر مشاكلنا

جانب من الأنشطة
جانب من الأنشطة

قدم بالمجلس الأعلي للثقافة جلسة فكرية بعنوان " الكاتب المسرحي في تسعينات القرن العشرين بين الابداع والابتداع " وأدار اللقاء الدكتورة إيمان عز الدين بحضور المخرجة عبير علي والناقدة عبلة الرويني ضمن أيّام المحاور الفكرية والندوات بفعاليات المهرجان القومي للمسرح .

وقالت المخرجة عبير علي عن الكتابة للمسرح  : هناك كتابات كثيرة وكتاب كثيرين ولكن المشكلة الأكبر هي النمطية والتكرار، فأين التلميذ والأستاذ، حيث كان التلميذ يتعلم من الأستاذ ويتدرب ثم يقوم بعمل إبداعه بشكل مختلف ، ولدينا كثير من الكتاب ولكن الغالبية العظمى منهم نمطيون لا يقرأون، ولا يشاهدون إلا من رحم ربى ، ومن ثم أنا اري ان هناك فقر في الإبداع ، ولذلك أنا دائما منحازة  لكتابة التسعينات . 

واشارت عبير  إلى أن المسرح احتياج مهم  للشعوب ، وأنا عندما قدمت رواية 1984 ، التي  قامت الروائية آمال الميرغني بمسرحتها، والذي رأيت فيها فكرة الفزع من الاختلاف ، وان اَي شخص يختلف في الرأي يعتبر عدوا ويستباح دمه ، لأن فكرة الديكتاتور في الرواية لم تشكل لي هاجسا بقدر هاجس الخوف من التعددية وعدم تقبلها، وكان حلمي من خلال عرض " الرمادي " أن أرسخ لمفهوم التعددية والاختلاف الذي من شأنه أن يصنع مجتمعا صحيحًا، إضافة إلى أن الأخ الأكبر في الرواية بداخلنا، وقد قمت بعمل دراماتورج للعمل لتحويل الرواية نحو فكرة الاختلاف والتعددية " .

وأضافت عبير قائلة : " المسرح يحتاج إلى تدريب وبحث وهو ما يتطلب وقتا، وبالتالي يحتاج إلى تفرغ وهو ما يتطلب منح الفنان أجرا مقابل مهنته، وكما نعلم فإن شباك التذاكر لا يكفي متطلبات الإنتاج وأجور العاملين ، خاصة ان المسرح يقدم مشروعا ثقافيا ضخما، إضافة إلى إننا مستقلون فكريا ولدينا رؤى مغايرة لا تتعارض مع الدولة ، إن جميع روافد المسرح المصري، مسرح مستقل أو ثقافة جماهيرية أو قطاع خاص، لا يستطيع أحد منها أن يلغي الأخرى، فالمسرح هو الصناعة الثقافية الثقيلة، وواجهة الدول المتحضرة.