جريدة الديار
الخميس 19 يونيو 2025 07:48 مـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
بنك مصر ومجموعة التنمية الصناعية (IDG) يوقعان بروتوكول تعاون لإتاحة حلول تمويلية للمشروعات الصغيرة وكيل التعليم بالشرقية يكرم موظف بمكتب وكيل الوزارة لبلوغه السن القانوني للتقاعد ‎ ”القومي لذوي الإعاقة” يُواصل مشاركاته في إجتماعات لجنة مشروع ”تويا” المُتعددة الأطراف ”غرينبيس” تُحَذّر من كارثة بيئية وشيكة من تسرب نفطي بخليج عُمان وتطالب بالتدخل العاجل. توريد أكثر من ٣١٤ ألف طن قمح لشون وصوامع البحيرة جائزتان لفيلم سامية بمهرجان الداخلة السينمائي بالمغرب الدقهلية: الرشيدي يكرم موظفة لبلوغها سن الإحالة للمعاش وكيل زراعة البحيرة يكرم 4 إدارات زراعية لنجاحهم فى التصدى لحالات التعدى على الأرض الزراعية فى أجازة العيد وزيرة التنمية المحلية: إطلاق مبادرة ” المسئولية المجتمعية والسكن الكريم ” الأسبوع القادم محافظ الدقهلية يستقبل نائب وزير الصحة للطب الوقائي لمتابعة سير العمل في المنشآت الصحية ضبط 177 مخالفة تموينية خلال حملات مكثفة على الأسواق والمخابز بالمنيا السيستاني يحذر ويندد في بيان حول الحرب الإيرانية الإسرائيلية واستهداف قيادات دينية

عبدالغني داود: لم أحب مهنة التدريس .. وفضلت الكتابة والنقد

قال عبدالغني داود، كاتب وناقد مسرحي، إنه حصل على ليسانس الآداب في اللغة الإنجليزية من جامعة عين شمس، وكان يمارس الكتابة كهواية خلال الفترة الجامعية، وبعد التخرج تفرغ لها، وعمل فترة قصيرة للغاية كمدرس للغة الإنجليزية في عام 1962م، ثم عمل في مكتب الراحل نجيب محفوظ بـ"لجنة القراءة" بعد مسابقة فاز بها، حيث لم يحب مهنة التدريس، لأن المدرس كان مظلوما وعليه ضغوط كبيرة.

وأضاف داود خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على فضائية «CBC»، اليوم الجمعة: "عملي الجديد في مكتب نجيب محفوظ كان يتناسب مع هوايتي والمجال الذي أحبه، وبدأت أمارس هوايتي، وكنت أقرأ السيناريوهات والروايات والقصص، حتى أكتب تقريرا عليها بشأن صلاحيتها للسينما أو عدم صلاحيتها، فقد كان هذا المكتب يتبعه أكثر من شركة سينمائية".

وتابع الكاتب والناقد المسرحي: "نجيب محفوظ كان جميلا وخفيف الظل وذكيا ومش بتفوته النكتة ويتصيدها"، مشيرًا إلى أن الدأب والمثابرة والشغف بالفن والكتابة أهم ما تعلمه من نجيب محفوظ. 

وحول بدايته مع المسرحية، قال عبدالغني داود إنه بدأ كتابة مسرحيات الفصل الواحد، وهي مجموعة مسرحيات شجر الصفصاف مستهلمة من أحداث القرية والفلكلور والتراث الشعبي، إذ عشق السيرة الهلالية وكتب خماسية فيها، بهدف سياسي.

وأشار داود، إلى أنه حول حكاية الفلاح الفصيح التي ترجع إلى عصر المصريون القدماء، إلى مسرحية، كما تطرق إلى القضية الفلسطينية واهتم بالتراث الشعبي الفلسطيني ردا على مذكرات موشيه دايان. 

ولفت، إلى أن له أعمال مترجمة من الشرق وليس الغرب، بالإضافة إلى متابعة التيارات الغربية المتوالية وسريعة التغير مناقد والقراءة والترجمة، مردفًا أن الضوابط النقدية في الرواية والمسرح مستوردة من الغرب، كما ناقش عدد كبير من الكتاب العرب إشكالية تأصيل المسرح العربي.