جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 04:54 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام وزيرة التنمية المحلية تستعرض 13 جلسة حوار مجتمعي لمُواجهة التغيرات المناخية في 10 محافظات رئيس جامعة دمنهور رئيسا شرفيا للمؤتمر الثاني للصيادلة بمحافظة البحيرة الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة وزير الأوقاف يفتح حوارًا مباشرًا مع مسئولي الإرشاد الديني حول تفعيل الأنشطة الدعوية «الطاقة النظيفة مستقبل أخضر وحياة مستدامة »ندوة بمجمع الإعلام دور الدين والإعلام في الحفاظ على الأمن القومي” محور ندوة حاشدة في دمنهور وزير الأوقاف يجتمع بمسئولي الإرشاد الديني ونشر الدعوة بالمديريات الإقليمية لبحث خطة العمل الدعوي للعام القادم وزارة الأوقاف: احترام السائح واجب وطني ويعكس صورة مصر الحضارية إخلاء ميدان رمسيس من الإشغالات: محافظ القاهرة يتابع أعمال التطوير.

تعامد أشعة الشمس على وجه رمسيس الثاني.. ذكرى تخلدها ثقافة الجيزة

نظمت ثقافة الجيزة التابعة لهيئة قصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة ،  محاضرة  أونلاين بعنوان " تعامد أشعة الشمس على وجه  الملك رمسيس الثاني " ، وهذه تعتبر ظاهرة فلكية  تحدث اليوم في مصر ، حيث تحتفل مصر  اليوم ٢٢ أكتوبر  من كل عام بهذا الحدث فريد من نوعه.

لفتت هذه الظاهرة الفلكية أنظار العالم وهو تعامد أشعة الشمس داخل " المعبد الكبير " بأبو سمبل بأسوان على وجه الملك رمسيس الثاني أعظم ملوك مصر لمدة حوالي٢٠ دقيقة فيها إعجاز وإنبهار لمدى التقدم  الذي قد وصل إليه القدماء المصريين في علم الفلك. 

تخترق أشعة الشمس مسافة حوالي ٦٠ متر من داخل المعبد لتصل لقدس الأقداس (منصة تضم تمثال الملك رمسيس وتمثال الإله رع حور والإله آمون والإله بتاح) ويلاحظ أن الشمس كانت لا تتعامد على" الإله بتاح" حيث أن القدماء المصريون يعتبرونه إله الظلام ، وتتكرر هذه الظاهرة مرتين سنويا يومي ٢٢ فبراير و٢٢ أكتوبر من كل عام .

يرجع سبب تعامد الشمس ، أن المصريين القدماء صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعي وموسم الحصاد ، وتم إكتشاف هذه الظاهرة عام ١٨٧٤م على يد المستكشفة "إميليا إدوارز" والفريق المعاون لها وسجل في كتابها ( ألف ميل فوق النيل) ، ومصادر أخرى 
ذكرت  أن هذه الظاهرة كانت يومي ٢١ فبراير و٢١ أكتوبر حتى عام ١٩٦٤م حتى تم نقل المعبد لإنقاذه من الغرق بعد تراكم المياة بعد بناء السد العالي وتم نقله لمسافة ٢٠٠متر واضطر العلماء لإجراء حسابات معقدة لضبط بقاء الشمس مره ثانية فتغير التوقيت يوم واحد لتصل الشمس للمعبد مرة أخرى.