ارتفاع أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في 6 أسابيع

تمكن، اليوم السبت، الذهب من الارتفاع إلى أعلى مستوى في ستة أسابيع فوق 1800 دولار للأوقية، وسط كثيرٍ من التفاؤل في سوق المعادن الثمينة.

ومع ذلك، فإن هذا التفاؤل الأولي لم يدم طويلًا بعد أن تحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عن مخاطر التضخم المتزايدة. 

وفي حديثه خلال مؤتمر عبر الإنترنت استضافه بنك الاحتياطي في جنوب إفريقيا، قال باول إن البنك في طريقه لتقليل مشترياته الشهرية من السندات.

وفيما يتعلق بتهديد التضخم، قال باول إنه على الرغم من تزايد المخاطر، فإنه يتوقع حل مشكلات سلسلة التوريد في النهاية وسيعود التضخم إلى 2٪.

وتسببت تعليقات باول في انخفاض أسعار الذهب بنحو 30 دولارًا عن أعلى مستوياتها في الجلسة.

 ومع ذلك مع اقتراب إغلاق يوم الجمعة، يظهر مستثمرو الذهب شجاعتهم، حيث تراجعت الأسعار في حدود بضعة دولارات من 1800 دولار للأوقية.

وعلى الرغم مما يقوله باول، يرى المحللون أن التضخم أكثر من مجرد صورة عابرة تواجه الشركات في جميع أنحاء العالم أزمة طاقة واختناقات في سلسلة التوريد ونقص في سوق العمل. 

ويتوقع بعض الاقتصاديين أن تستمر بعض هذه المشكلات حتى عام 2022، ما يعني أن ضغوط التضخم لن تنخفض في أي وقت قريبًا.

كما يتوقع العديد من محللي السلع الأساسية أن يستعيد الذهب بريقه، حيث يظل بنك الاحتياطي الفيدرالي وراء منحنى التضخم.

ومع ذلك، ليس كل المحللين مقتنعين بأن ارتفاع التضخم وانخفاض النمو، والذي يشار إليه أيضًا باسم الركود التضخمي، سيكون له تأثير إيجابي على الذهب. 

وفي تقرير حديث، قال بنك أوف أمريكا إن البيئة الحالية، على الرغم من ارتفاع التضخم، لا تزال غير جيدة بالنسبة للمعادن الثمينة، وأشاروا إلى أنه ليست كل فترات الركود التضخمي هي نفسها.