جريدة الديار
الإثنين 4 أغسطس 2025 10:43 مـ 10 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ البحيرة تتابع إنتظام سير انتخابات مجلس الشيوخ 2025 وغلق الصناديق.. وتشيد بوعي المواطنين والاقبال المتزايد ابو هانى: العملية الانتخابية تسير بشكل جيد.. وانعقاد دائم لغرفة عمليات الجبهة الوطنية بالرحمانية لمتابعة انتخابات ”الشيوخ 2025” الحوار يناقش اليمن والاصطفاف الوطني ” صور ” الأمن المصري ينجح في تحديد هوية قائد السيارة المتهور في الغربية 4 ملايين ناخب بالبحيرة يستعدون للمشاركة في الانتخابات كشف ملابسات فيديو التعدى على شخص بمركبة توك توك بالقاهرة رئيس شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء يدعو العاملين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 نائب محافظ الدقهلية يشارك اجتماعا موسعا بوزارة التموين بالعاصمة الإدارية لمتابعة مشروع المنطقة اللوجستية وتفعيل التعاون الاستثماري. وزيرة التضامن الاجتماعي أدلت بصوتها في انتخابات مجلس الشيوخ بروتوكول تعاون بين بنك مصر وصندوق دعم الصناعات الريفية لرقمنة التعاملات المالية وكيل صحة الدقهلية يتفقد وحدة عزبة الشال ومستشفى أجا .. ”جولة صباحية مفاجئة” آلاف طالب بجامعة سوهاج يتوجهون إلى اللجان بمسيرة حاشدة

مدير مركز الآثار البحرية يكشف مفاجأة في البحر الأحمر

قال الدكتور عماد خليل، أستاذ الآثار البحرية ومدير مركز الآثار البحرية والتراث الثقافي الغارق بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، إنه تخرج في كلية التجارة ثم عمل في البنوك، لكنه حوّل حياته إلى دراسة الآثار في التسعينات بسبب اكتشاف أثري، حيث عثر مع مجموعة من زملائه على آثار تحت المياه.

وأضاف خليل، خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، عبر شاشة "cbc": "صعوبة عملي في هذا المجال أنه لم يكن يعمل فيه أي أحد، وبالتالي لم أجد من يعلمني، فاضطررت إلى السفر للخارج، لكني أحببت المجال وبذلت مجهودا كبيرًا فيه".

وتابع، أنه سافر إلى بريطانيا عام 2001 وعاد بعدها بـ4 سنوات، واستهدف إنشاء مركز أكاديمي في جامعة الإسكندرية لتدريس هذا التخصص، لافتًا إلى أنه حصل على منحة حكومية: "لم يكن الأمر سهلا على الإطلاق، وحصلت على منحة من الاتحاد الأوروبي لإنشاء هذا المركز ودعمتني جامعة الإسكندرية بشكل كامل، وبدأنا العمل عام 2009، ونسجل ما يتراوح بين 10 و15 طالبًا كل عام، 90% منهم بنات".

وأشار، إلى أنه مركز للدراسات العليا فقط، ويقبل الطلاب من أي خلفية جامعية، والمراكز المثيلة في العالم تسير وفق نفس النهج، والدراسة هناك تعتمد على التخصص، فلو كان هناك طالب حقوق فإنه سيدرس القوانين المرتبطة بحماية الآثار، أما خريج الهندسة فإنه سيدرس الجوانب التقنية والتكنولوجية في البحث عن الآثار.

عماد خليل: سواحل مصر مليئة بالآثار الغارقة

وقال الدكتور عماد خليل إن المحطة الأولى لعمله كانت قبل تأسيس المركز، وتحديدا مع اكتشاف بقايا فنار الإسكندرية القديم عام 1994، وهو أول مشروع حقيقي كبير يتم في هذا المجال بمصر ومازال قائما حتى اللحظة.

وأضاف خليل: "بعدما عدت من البعثة خارج مصر، بدأت أعمل في موقعين بمصر، الأول في البحر الأحمر لسفينة غارقة من القرن الثامن عشر، وموقع آخر في الساحل الشمالي الغربي بالقرب من مرسى مطروح به سفن وموانئ وأعمل فيهما منذ عام 2015".

آثار مغمورة بالبحر الأحمر

وتابع أستاذ الآثار البحرية أن اكتشافات الإسكندرية جذبت الضوء من باقي أنحاء الجمهورية: "يتصور كثيرون أن الإسكندرية فقط تحتوي على سواحل غارقة وهذا الأمر غير صحيح، لأن سواحل مصر بأكملها فيها مواقع أثرية مغمورة بالمياه من عصور مختلفة".

وأشار إلى أن مصر بها مواقع مغمورة بالمياه من عصر الملك خوفو في البحر الأحمر، ولأن الإسكندرية حصلت على كل الاهتمام، فإنه لا يفضل العمل فيها، إذ يعمل في المواقع خارج المحافظة في سواحل ممتدة بطول 3000 كم: "مصر علمت العالم صناعة السفن، ولا يوجد أي دليل على أن دولة أخرى سبقتها".

موضوعات متعلقة