«نيرسيان».. صديقة الأوراق والأقلام وصاحبة فن الإبداع الكتابي

فن كتابة الخواطر والقصص القصيرة لا يتقنه غير أصحاب المشاعر الرقيقة، فهو فن كتابة إبداعية من خلال مداعبة الورق والقلم، ويحتاج إلى روح دعابة ونقد والكتاب الإبداعي، ومكتبسة هذه المشاعر «نيرسيان خالد» صاحبة الـ 20 عاماً، التي اختارت بأن يكون رفيقها الأساسي في أوجاعها وأفراحها الأقلام والأوراق البيضاء.

قالت «نيرسيان» أُحب الكتابة كثيراً منذ الصغر، وكنت أقرأ كتب بشكل يومي، حتى أصبحت أحتاج أن أعبر عما يدور فى داخلي من مشاعر، فالكتابة هي عالمي الوحيد الذى ألجأ إليه وقت ضيقي، وكذلك وقت فرحي، و وقت كل ظرف وكتمان بمر بيه.

بداية موهبة الكتابة عند نيرسيان

وأضافت «نيرسيان» الكتابة فن نادر لا يمتلكه سوى أصحاب المشاعر، ويعد موهبة يولد بها الشخص، يبدأ بحبه للقراءة ثم يحتاج إلى التعبير عما يدور ما بداخله من ضجيج ومشاعر مكبوتة، فهى تبدأ بروح المثابرة وتستمر حتى يصبح الإنسان كاتب كبير ومثقف.

وتابعت «نيرسيان» الكتابة بالنسبالي بوح وروح في آن واحد، ووالدتى واصدقائي أكثر المشجعين لي فى تنمية موهبتي، واكتب قصص قصيرة واقتباسات وخواطر ونصوص، وتحقق حلمي بصدور 12 كتاب ورقي وإلكتروني لي، وشاركت بكتبي فى العديد من المعارض.

الكُتب التى صدرتها نيرسيان

وأردفت «بيرسيان» حتى الآن صدر لي كتاب " اكستازيا، وأفواه تحت القصف، وشعاع الأمل، ومازلنا عابرين، ورغبة بوح، وآيسل، أراجيح الكبوات، وتين الفؤاد، وإبهام، وتناثرات حروف، رناء حروف، وخدوش الروح، وهازال قلم"، وأجهز حالياً فى كتاب "قلب المخاض ينبلج المراد".

واستكملت «نيرسيان» أنها من بين الخواطر التي كتبتها "لنفسي جميلةٌ، ومذهلةٌ أنتِ، وكأنكِ مُقتبسة من ضوءِ، وتفاصيلُ القمر، وتقلباتِ الأرض، في قوتكِ، وضعفكِ، وعنادكِ، وكبريائكِ، وغروركِ، وببساطتكِ، وطيبتُكِ، وإحساسُكِ، ومشاعرُكِ، وجرأتكِ، وخجلكِ، وعصبيتكِ، وتسرعك، وكل ما يخصكِ.

وأردفت «نيرسيان» أنها تتمنى أن تصبح كاتبة مشهورة مثل كبار الكُتاب، وتملئ المعارض بكتبها، وأن تعلم جميع الأطفال أهمية القراءة، وكيف يصبح كاتب كبير ومشهور، فالكتابة صديقة الانسان التى تساعده على البوح عن ما بداخله من مشاعر، فالكتابة هي عالم آخر مميز وشيق تنقل الكاتب فى كوكب المثقفين.