جريدة الديار
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 10:47 صـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية يتابع انتظام العمل باللجان الانتخابية في جولة الإعادة عبر الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة تعرف علي ما قاله والد أصغر ضحايا غرق مركب اليونان «التسامح وقبول الآخر في الأديان » لقاء حواري بالإسكندرية محافظ الجيزة يتفقد موقع سوق «اليوم الواحد» بهضبة الأهرام تمهيدًا لافتتاحه السبت المقبل رفع ١٠٠٠ متر مكعب نواتج تطهير في المرحلة الأولى بميناء البرلس ”قناة السويس على أعتاب العودة: الملاحة العالمية تترقب 2026” الذهب على أعتاب القمة التاريخية: التضخم الأميركي والتوترات الجيوسياسية يعيدان رسم خريطة الملاذات الآمنة رئيس محكمة النقض رئيس مجلس القضاء يترأس وفد قضاة محكمة النقض المشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الخاص بمكافحة الجرائم السيبرانية ضد المرأة” بيطري الاسماعيلية يواصل تحصين الكلاب الحرة والتوعية بمخاطر السعار حصار فنزويلا يوقظ أسعار النفط: ارتداد مؤقت أم بداية موجة جديدة؟ أسعار الذهب اليوم الأربعاء ماذا بعد ان وصلت مفاوضات سدّ النهضة مع إثيوبيا إلى طريق مسدود

تأجيل أولى جلسات محاكمة قتلة الطفلة جنى بالجيزة

قتلة الطفلة
قتلة الطفلة

قررت الدائرة 12 بمحكمة جنايات الجيزة، اليوم الأحد، تأجبل أولى جلسات محاكمة قتلة الطفلة جنى بمنطقة بولاق الدكرور، وإخفاء جثتها داخل غرفة للصرف الصحي بمركز كرداسة، لجلسة ٢٨ يونيو لتنفيء طلبات الدفاع.

وطلب المستشار وليد عبد الوهاب، دفاع المتهمين من هيئة المحكمة باستدعاء الطبيب الشرعي، والضابط مجري التحريات لمناقشتهما أمام المحكمة.

وقررت النيابة العامة بالجيزة، إحالة المتهمين بقتل الطفلة جنى بمنطقة بولاق الدكرور، وإخفاء جثتها داخل غرفة للصرف الصحي بمركز كرداسة، إلى المحاكمة الجنائية.

وأحال المستشار أحمد شورب، المحامي العام الأول، لنيابة شمال الجيزة، القضية رقم ١٢٢٩لسنة ۲۰۲۱جنايات مركز كرداسة والمقيدة برقم ٤٥٥٧ لسنة ٢٠٢١ كلي شمال الجيزة، إلى محكمة الجنايات، والمتهم فيها كل من مصطفى ف ا ع، ٢٠ سنة، طالب بالفرقة الثالثة بكلية الحقوق جامعة القاهرة، محبوس، ومحمد ع ح ع م، 16 سنة، حاصل على إعدادية، محبوس، ومحمود ع أ ع، ٢٨ سنة عامل، وعبد العزيز ف أ ع ح، ٢٣ سنة، عامل، محبوس.

واتهمت النيابة المتهمين لأنهم في يوم ٢٠٢١/٩/٤ بدائرة مركز شرطة كرداسة محافظة الجيزة حال كون المتهم الثاني طفلاً جاوز الخامسة عشر عاما، المتهمان الأول والثاني قتلا عمدا المجني عليها الطفلة / جنى ع ع ع – مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتلها فأعدا رباط وحددا مسكن في عقار يقطن به المتهم الأول لارتكاب الواقعة وما أن لاقاها حال عودتها لمنزلها حتى استدرجاها إلى داخل المسكن فتمكن المتهم الأول من مباغتتها بإحكام الرباط من خلفها حول العنق واعتصر بيديه الرباط دون أن تلفظ أنفاسها إلى أن تيقن مفارقتها الحياة وذلك حال تواجد المتهم الثاني على مسرح الحدث للشد من أزره .
والمتهمان الثالث والرابع علما بوقوع الجريمة الأولى وأعانا المتهمين الأول والثاني على الفرار من وجه القضاء بارتكاب الجريمة موضوع الاتهام التالي وعدم الإبلاغ عن الأخيرين ودون تقديم المعلومات التي تتعلق بالجريمة الأولى إلى الجهات الأمنية.
والمتهمين جميعا أخفوا جثة المجني عليها دون اخبار جهات الاقتضاء وقبل الكشف عليها وتحقيق حالة موتها وأسبابها.

والمتهمين الأول والثاني حازا أداة رباط دون مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية واستخدامها فى الاعتداء على المجني عليها.

وشهد محمد أحمد محمد عبد الوهاب، ٤٠ سنه - غطاس في بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة، بانه أثناء قيامه بمهام وظيفته بفحص غرف الصرف الصحي عثر على سجادة طافية على المياه داخل إحدى الغرف فقام بانتشالها وبفضها فوجئ بداخلها جثمان محلل فقام بإبلاغ الشرطة .

وشهد معتصم أحمد محمد رزق - ٣٥ سنة - رائد شرطة ومعاون مباحث مركز شرطة كرداسة، بانه ورد إليه بلاغ مفادة العثور على جثمان طفلة مجهولة الهوية فانتقل لفحص البلاغ حيث تقابل مع الشاهد الأول والذي أرشده للجثمان وأبصر جثة طفلة متأكلة الأطراف ( اليدين والقدمين ) ومتحللة بالكامل ترتدي الملابس وحول العنق رباط وتظهر عظام الجمجمة ثم أجرى تحرياته السرية عقب اتخاذ إجراءات النشر لجثة المجنى عليها وسماتها العمرية والبدنية وملابسها وبفحص حالات التغيب من مطابقة مواصفات المعثور عليها مع ما ثبت بالمحضر رقم ۸۳۰۷ لسنة ٢٠٢١ إداري قسم بورق الدكرور فقام باستدعاء محررة المحضر وتعرفت على جثمان نجلتها المجني عليها، وما أسفرت تحرياته السرية عن قيام المتهمين بارتكاب الواقعة.

ونفاذا لقرار النيابة العامة تمكن من ضبطهم جميعا وبمواجهتهم بالأمر أقروا له بارتكابهم الواقعة بأن اتفق المتهمان الأول والثاني وعقد العزم وبيتا النية على قتل المجني عليها فأعدا المخطط مسبقا لاستدراجها وشنقها وحددا مكان ارتكاب الواقعة والاداة المستخدمة ( رباط ) وما أن لاقاها حتى استدراجاها داخل مسكن بعقار يقطن به المتهم الأول حتى تمكن الأخير من استخدام الرباط ومباغتة المجنى عليها من الخلف فاعتصر عنقها دون أن تلفظ أنفاسها وتيقن من مفارقتها الحياه ، حال تواجد المتهم الثاني على مسرح الجريمة للشد من أزره، ثم أعان المتهمين الثالث والرابع المتهمين الأول والثاني في إخفاء جثمان المجنى دون ابلاغ الشرطة لمعاونة المتهمين الفرار من وجه القضاء بإخفاء أدلة الجريمة وكتمان المعلومات عن الجهات الإدارية.