جريدة الديار
الخميس 18 ديسمبر 2025 06:59 صـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حالة الطقس اليوم الخميس الداخلية تتصدي وتضرب بقبضة حديدية لمحاولات التأثير غير المشروع على الناخبين في محيط اللجان وعكة صحية مفاجئة لأبو الجود مرشح النواب بدمياط ونقله إلى المستشفى في اليوم الأول لانتخابات الإعادة محافظ الدقهلية يشيد باقبال الناخبين على لجان التصويت للإدلاء بأصواتهم .. وتابع حتي غلق الصناديق اليوم الأول إصابة 5 أشخاص في انهيار منزل بالمنيا والمحافظ يتابع ميدانيًا متحدث مجلس الوزراء: الدولة لديها خطة لزيادة الأجور وتثبيت أسعار السلع والتحسن خلال عامين الصحة العالمية: 1600 شخص قتلوا في هجمات على مراكز الرعاية الصحية بالسودان متحدث الأوقاف: سعر الإيجار الجديد لأراضي الأوقاف أقل من السوق 10-15% غداً... محافظ البحيرة تتفقد سيارات محملة بـ 3000 بطانية لتوزيعها على المستحقين الإتجار بالمخدرات يقود 4 متهمين إلى السجن 7 سنوات في قنا الإفتاء: قضاء رمضان واجب ثابت يجوز أداؤه في أي شهر من السنة الإسكندرية: التصريح بدفن جثمان الفنانة نيفين مندور بعد مأساة الحريق

شيخ الأزهر: الخالق اسم لله لايجوز إطلاقه على غيره

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن اسم "الخالق" هو اسم مأخوذ من الخلق والخلق بمعني التقدير، وأن هذا الاسم اختص به المولى سبحانه وتعالى، ولا يجوز لأحد أن يطلق على نفسه لقب الخالق.

وأكد فضيلة الإمام الأكبر خلال الحلقة الرابعة عشر من برنامجه الرمضاني "حديث شيخ الأزهر"، أن العلم الإلهي بحياة الإنسان تكوينه وصفاته ورزقه وما سيكون؛ موجود منذ القدم قبل أن يُخلق الإنسان في رحم أمه قال تعالى سورة الإنسان: "هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً"، موضحًا أن هذا ما يسمي بالتقدير أو الخلق، إلى أن تأتى لحظة خروج الإنسان من العدم إلى الوجود هنا يسمى البارئ، مبينًا أن البارئ هو إبراز ما قدره وقرره المولى –عز وجل- لأي مخلوق سواء كان إنسان أو غير إنسان من العدم إلى الوجود، يخرجه وفق علمه تعالي وإرادته.

وبين شيخ الأزهر أن اسم "المصور" هو صفة من صفات الله تعالى، فهو الذي يخرج كل مخلوق على صورة معينة لاتشبه أي صورة ولا تتحد أو تتطابق تمام التطابق مع أي صورة أخرى، وهذه صفات يتصف بها الله سبحانه تعالي وحده ولا دخل للعبد فيها، ولا يستطيع أن يتدخل فيها لا من قريب ولا بعيد، مشيرًا إلى أن أهمية أسماء الله الحسنى يدركها الإنسان حينما يدرك العقل أن هذا الكون لابد أن يكون له موجد صانع، لكن ما هو هذا الصانع، وماصفاته؟؛ هذ ما يدركه من خلال ما جاء به الرسل والانبياء المرسلين.

وأشار فضيلته إلى أن معجزة الخلق للأنبياء أضافها الله إليه وقيدها بأنها بإذنه، فهي صفة خاصة بالله سبحانه وتعالي ولا يمكن ويستحيل على العبد أن يتصف بها قال تعالى في سورة آل عمران: "أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ" وقال تعالى في سورة المائدة: " وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي"، موضحًا أن المتأمل في عمق هاتين الآيتين يجد أن الخالق هنا هو الله سبحانه وتعالى، وأن سيدنا عيسي عليه السلام ليس له دور في هذا الأمر إلا انه مجرد أداه ظهر فيه خلق الله، أو اظهر الله فيه معجزاته في الخلق للتأكيد على صدق نبوته.