جريدة الديار
الإثنين 4 أغسطس 2025 10:48 مـ 10 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ البحيرة تتابع إنتظام سير انتخابات مجلس الشيوخ 2025 وغلق الصناديق.. وتشيد بوعي المواطنين والاقبال المتزايد ابو هانى: العملية الانتخابية تسير بشكل جيد.. وانعقاد دائم لغرفة عمليات الجبهة الوطنية بالرحمانية لمتابعة انتخابات ”الشيوخ 2025” الحوار يناقش اليمن والاصطفاف الوطني ” صور ” الأمن المصري ينجح في تحديد هوية قائد السيارة المتهور في الغربية 4 ملايين ناخب بالبحيرة يستعدون للمشاركة في الانتخابات كشف ملابسات فيديو التعدى على شخص بمركبة توك توك بالقاهرة رئيس شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء يدعو العاملين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 نائب محافظ الدقهلية يشارك اجتماعا موسعا بوزارة التموين بالعاصمة الإدارية لمتابعة مشروع المنطقة اللوجستية وتفعيل التعاون الاستثماري. وزيرة التضامن الاجتماعي أدلت بصوتها في انتخابات مجلس الشيوخ بروتوكول تعاون بين بنك مصر وصندوق دعم الصناعات الريفية لرقمنة التعاملات المالية وكيل صحة الدقهلية يتفقد وحدة عزبة الشال ومستشفى أجا .. ”جولة صباحية مفاجئة” آلاف طالب بجامعة سوهاج يتوجهون إلى اللجان بمسيرة حاشدة

شيخ الأزهر: الخالق اسم لله لايجوز إطلاقه على غيره

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن اسم "الخالق" هو اسم مأخوذ من الخلق والخلق بمعني التقدير، وأن هذا الاسم اختص به المولى سبحانه وتعالى، ولا يجوز لأحد أن يطلق على نفسه لقب الخالق.

وأكد فضيلة الإمام الأكبر خلال الحلقة الرابعة عشر من برنامجه الرمضاني "حديث شيخ الأزهر"، أن العلم الإلهي بحياة الإنسان تكوينه وصفاته ورزقه وما سيكون؛ موجود منذ القدم قبل أن يُخلق الإنسان في رحم أمه قال تعالى سورة الإنسان: "هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً"، موضحًا أن هذا ما يسمي بالتقدير أو الخلق، إلى أن تأتى لحظة خروج الإنسان من العدم إلى الوجود هنا يسمى البارئ، مبينًا أن البارئ هو إبراز ما قدره وقرره المولى –عز وجل- لأي مخلوق سواء كان إنسان أو غير إنسان من العدم إلى الوجود، يخرجه وفق علمه تعالي وإرادته.

وبين شيخ الأزهر أن اسم "المصور" هو صفة من صفات الله تعالى، فهو الذي يخرج كل مخلوق على صورة معينة لاتشبه أي صورة ولا تتحد أو تتطابق تمام التطابق مع أي صورة أخرى، وهذه صفات يتصف بها الله سبحانه تعالي وحده ولا دخل للعبد فيها، ولا يستطيع أن يتدخل فيها لا من قريب ولا بعيد، مشيرًا إلى أن أهمية أسماء الله الحسنى يدركها الإنسان حينما يدرك العقل أن هذا الكون لابد أن يكون له موجد صانع، لكن ما هو هذا الصانع، وماصفاته؟؛ هذ ما يدركه من خلال ما جاء به الرسل والانبياء المرسلين.

وأشار فضيلته إلى أن معجزة الخلق للأنبياء أضافها الله إليه وقيدها بأنها بإذنه، فهي صفة خاصة بالله سبحانه وتعالي ولا يمكن ويستحيل على العبد أن يتصف بها قال تعالى في سورة آل عمران: "أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ" وقال تعالى في سورة المائدة: " وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي"، موضحًا أن المتأمل في عمق هاتين الآيتين يجد أن الخالق هنا هو الله سبحانه وتعالى، وأن سيدنا عيسي عليه السلام ليس له دور في هذا الأمر إلا انه مجرد أداه ظهر فيه خلق الله، أو اظهر الله فيه معجزاته في الخلق للتأكيد على صدق نبوته.