جريدة الديار
الأحد 4 مايو 2025 02:00 مـ 7 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
جنايات شبين الكوم تقضي بالسجن 7 سنوات علي قتل شاب خلال دفاعه عن نجل شقيقته في الباجور القبض على جار سرق مجوهرات باحثة قانونية بالفيوم مستغلا سفرها لبورسعيد رئيس الوزراء يترأس الاجتماع السابع لمجلس المحافظين بحضور مديري الأمن بالمحافظات رئيس الغرفة التجارية بدمياط ورئيس مجلس مدينة دمياط يتفقدان محلات سوق شطا وكيل تعليم البحيرة يتابع سير الدراسة بمدارس إدارة المحمودية التعليمية بورسعيد: حملات مكثفة لإزالة الإشغالات وفرض الانضباط بالشوارع والميادين بالضواحي محافظ سوهاج: إزالة 152 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة خلال أسبوع .. ضمن الموجة 25 لإزالة التعديات الدقهلية: إنقاذ حياة طفل رضيع وُلد بأمعاء خارج الجسم .. ”فى جراحة دقيقة بميت غمر العام” وزير الصحة يوقع مذكرة تفاهم مع وزير صحة المملكة العربية السعودية جامعة المنصورة تفوز بأول مشروع لبرنامج ماجستير في الشرق الأوسط وألمانيا لذوي الهمم في علم النفس الرياضي أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الأحد أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الأحد

أمين «البحوث الإسلامية»: العقل في الإسلام له منزلة سامية

استعرض الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد في الحلقة السادسة والعشرين من برنامجه «نحو فهم سليم» والذي يُذاع على الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، قضية مهمة تتعلق بقيمة العقل في الشريعة الإسلامية.

وقال الأمين العام إن هناك من ينظر إلى العقل في الإسلام بأنه مظلوم، مدعيًا بأن العقل في الإسلام لا قيمة له ولا وزن، وهذا ليس بصحيح؛ فإذا تحلينا بشيء من الموضوعية أدركنا أن الشريعة الإسلامية قدّرت العقل حق قدره، ولي أدل على ذلك من أنه جاء ضمن المقاصد الكلية أو الضرورية التي أكدت عليها الشريعة الإسلامية.

وأضاف عياد أن العقل في الإسلام مناط التكليف، وهو أداة التمييز بين الخطأ والصواب، وتعددت آيات القرآن الكريم التي دعت إلى استعمال العقل سواء بالتصريح أو التلميح؛ مما يؤكد على أن العقل في الإسلام له منزلة سامية.

وأوضح الأمين العام أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمل العقل وقدره حق قدره ودرب أصحابه على استعماله بالصورة الإيجابية من ذلك موقف معاذ بن جبل رضي الله عنه لما بعثه إلى اليمن، كما أن الإسلام في تقديره للعقل والعقلاء ذم المحاكاة والتقليد ودعا الناس إلى استعماله والترفع عن الأعراف والعادات، خصوصًا إذا ما كان فيها ما يؤدي إلى احتقار العقل واتهامه بما ليس فيه.