جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 08:26 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط قنا: حملات لضبط عدد من العناصر الإجرامية والهاربين من أحكام قضائية وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين 8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية نميرة نجم من نيويورك: أوقات صعبة وتحديات كبرى تواجه الهجرة في العالم محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام وزيرة التنمية المحلية تستعرض 13 جلسة حوار مجتمعي لمُواجهة التغيرات المناخية في 10 محافظات رئيس جامعة دمنهور رئيسا شرفيا للمؤتمر الثاني للصيادلة بمحافظة البحيرة الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة

الأمم المتحدة تسعى لتجنب حدوث أزمة غذاء عالمية بإعادة الصادرات الأوكرانية

أزمة الغذاء العالمية
أزمة الغذاء العالمية

يعمل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على التوصل إلى اتفاق مع روسيا وتركيا ودول أخرى، لفتح صادرات الغذاء الأوكرانية إلى الأسواق العالمية.

وذلك في إطار محاولاته من أجل تجنب أي نقص محتمل في سوق الغذاء على مستوى العالم، على إثر إغلاق روسيا موانئ أوكرانيا على البحر الأسود .

إلا أن جوتيريش طلب من موسكو السماح ببعض شحنات الحبوب الأوكرانية، مقابل تحركات لتسهيل الصادرات الروسية والبيلاروسية من أسمدة البوتاس.

وبحسب دبلوماسيون فإن تركيا، وهي قوة رئيسية في البحر الأسود، أعربت عن استعدادها للمشاركة في صفقة، بما في ذلك إزالة الألغام من البحر وإدارة حركة الشحن.

وتجدر الإشارة إلى أن روسيا وبيلاروسيا من الموردين الرئيسيين للبوتاس، وهي مادة مغذية للنبات يمكن أن تضمن محاصيل جيدة في مناطق أخرى من العالم.

لكن البوتاس البيلاروسي محظور حالياً في الأسواق العالمية بموجب العقوبات الغربية.

لذا فإن الأمين العام للأمم المتحدة يسعى من جانبه إلى إزالة العقبات، بما في ذلك العقوبات الغربية، لإعادة المزيد من البوتاس الروسي والبيلاروسي إلى السوق.

فـ مسئولي الأمم المتحدة يخشون ، أن بسبب تعطيل الحرب للصناعة الزراعية الأوكرانية وحصار روسيا للموانئ الأوكرانية، و ارتفاع الأسعار والنقص المحتمل للحاصلات الزراعية سيزعزع استقرار البلدان الفقيرة، التي تعتمد على الحبوب الأوكرانية، ما قد يؤدي إلى صراع.

فعلي سبيل المثال، بسبب العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، التي بدأت منذ 24 فبراير الماضي، وسجلت أسعار القمح مستويات قياسية.

والجدير بالذكر أن سبق و أكدت السلطات الروسية، إن محاولات إبعاد موسكو اقتصادياً ومالياً ولوجستياً عن قنوات التعاون الدولي طويلة الأمد، ستؤدي إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والغذائية.

كما أوضحت أن الإجراءات "الأحادية" للبلدان الغربية، أدت لتفاقم مشكلة كسر السلاسل اللوجستية والمالية للإمدادات الغذائية إلى الأسواق العالمية.

ومن جانبه فقد أشار جوتيريش إلى المفاوضات، وذلك من خلال قوله "نحن بحاجة إلى إيجاد طريقة لإعادة نقل الغذاء من أوكرانيا ونقل الأغذية والأسمدة من روسيا إلى الأسواق العالمية على الرغم من الحرب".

ويشار إلى أن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة لموسكو وكييف في أبريل الماضي، تضمنت مناقشات لقضية الأمن الغذائي.