جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 05:06 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
ايران تحارب إسرائيل حرب نفسية شرسة ”تعليــم دميـــــاط” تضبط بوصلة التحويلات المدرسية إلكترونيًا لضمان الانضباط وتيسير الإجراءات لليوم الثاني على التوالي: وزيرة البيئة تشارك النواب أهم مستجدات الملفات البيئية المحلية و الدولية محافظ الغربية يؤكد على تكثيف الحملات لإزالة الإشغالات للقضاء على المظاهر السلبية وإعادة المظهر الحضاري استفادة 1224 مواطن من القافلة الطبية المجانية بـ37 درافيل مركز بلقاس بالدقهلية أمين عام المجلس الأعلى للجامعات يشارك في جلسة للجنة ”التعليم والبحث العلمي” بمجلس النواب وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” خبير اقتصادي يكشف أهمية تشكيل الحكومة لجنة أزمات لمواجهة تداعيات الحرب بين طهران وتل أبيب وزير العمل: توجيهاتي مستمرة للمُلحقين العماليين بتكثيف التواصل مع عمالنا في الخارج المحافظ في جولته بالمنصورة يشدد على جودة إنتاج الخبز ووصول الدعم لمستحقيه .. والحفاظ على مستوى النظافة اللائق النيابة العامة تقرر حبس مدرسة حاولت تسريب امتحان الثانوية العامة بالشرقية محافظ الدقهلية يستجيب ويتابع سرعة التنفيذ

الصومال يرحب بعودة القوات الأمريكية للبلاد

الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود
الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود

نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الرئيس الصومالي الجديد، حسن شيخ محمود، الثلاثاء، رحب بقرار الرئيس الأميركي جو بايدن على قراره إعادة الوجود العسكري الأميركي إلى الصومال لمحاربة حركة الشباب المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وقالت الرئاسة الصومالية، في بيان على تويتر: لطالما كانت الولايات المتحدة شريكًا موثوقًا به، في سعينا لتحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب.

أمر دونالد ترامب في ديسمبر 2020، قبيل انتهاء ولايته، بسحب القوات الأميركية من الصومال، وأذن لها فقط بإنجاز مهام بالتناوب.

وأعلن مسؤول كبير في الحكومة الأميركية، مساء الإثنين، للصحافيين أنّ الرئيس بايدن وافق على طلب من وزارة الدفاع بإعادة تمركز قوات أميركية في شرق إفريقيا، لإعادة تأسيس وجود عسكري صغير مستمر في الصومال.

بعد نحو 18 شهرا من انسحاب نحو 750 عسكريا أميركيا كانوا منتشرين في البلد الواقع في القرن الإفريقي، سيتمركز أقل من 500 عسكري أميركي مجددا في الصومال، وفق ما أضاف المسؤول الأميركي طالباً عدم ذكر اسمه.

وكثفت حركة الشباب، التي تقود تمرداً في البلاد منذ 15 عاماً، هجماتها في الأشهر الأخيرة.

وأسفر تفجيران انتحاريّان في/مارس عن مقتل 48 شخصًا في وسط الصومال، بينهم نائبان محليان.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أدّى هجوم على قاعدة تابعة للاتّحاد الإفريقي إلى مقتل عشرة عناصر من قوّات حفظ السلام البوروندية، وفق جيش بوروندي. وهذا أعنف هجوم على قوات الاتحاد الإفريقي في البلاد منذ 2015.

وواجهت الانتخابات الرئاسية الصومالية مزاعم بوجود مخالفات، ما أدى إلى تأخرها عن موعدها لأكثر من عام. وانتخب النواب الصوماليون الأحد حسن شيخ محمود (66 عاماً) في مواجهة الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله محمد، الملقّب فارماجو.

وسبق أن تولّى حسن شيخ محمود الرئاسة من 2012 حتى 2017، وهو أول رئيس صومالي يتم انتخابه لولاية ثانية.

وأشاد شركاء الصومال الدوليون بانتخاب حسن شيخ محمود رئيساً، بعد أن كانوا دعوا إلى إجراء الانتخابات، للتفرغ لمكافحة المتطرفين بالإضافة إلى تحديات أخرى، إذ تعاني البلاد أيضًا من أسوأ حالات الجفاف منذ عقود. وتخشى المنظمات الإنسانية حدوث مجاعة شبيهة بمجاعة 2011 التي أودت بحياة 260 ألف شخص.