جريدة الديار
الأحد 28 سبتمبر 2025 12:54 صـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حادث تصادم دامي في البحيرة: 25 عاملًا مصابًا في تصادم سيارة نقل وميكروباص بطريق التحدي – النجاح عجز توريد 14 مليون جنيه.. مياه الفيوم تحيل 57 محصلا للنيابة العامة مصر تحذر من انفجار الشرق الأوسط بسبب جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة مصر لن تنسى حقوقها في النيل: وزير الخارجية يهاجم إثيوبيا في الأمم المتحدة وزير الخارجية المصري خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشرق الأوسط على حافة الانفجار بستمرار إسرائيل حرمان فلسطين حقوقه المشروعة آخر فرصة.. حجز شقق وزارة الإسكان الجديدة 2025 (سكن لكل المصريين 7) ينتهي غدًا جنايات الجيزة: المؤبد لفران اعتدى على شقيقته القاصر وحاول التخلص من طفلها من معاشرته لها سفاحًا الحصاد الأسبوعي لمديرية أوقاف دمياط مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي يعلن عن لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المتوسطي د. منال عوض تشدد : لا تهاون مع الصيد الجائر بالمحميات الطبيعية بالبحر الأحمر النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط

مفيد فوزي يحكي كواليس محاولته الهجرة في لحظة اختطاف مصر

حكى الإعلامي والكاتب الكبير مفيد فوزي، كواليس محاولته الهجرة من مصر، بعد وصول الإخوان للحكم، عندما شعر أن مصر اختطفت من قوى الظلام.

وقال مفيد فوزي خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، إنه كتب في كتابه كواليس 3 سطور تلخص قصة الهجرة، السطر الأول أنه اختنق، والثاني أنه تعذب من الاعتداء على الكاتدرائية رمز المسيحية، والسطر الثالث أنها اضطر يفكر في الهجرة إلى كندا، حيث يوجد شقيق آمال العمدة، وقدم إليه عرض عمل في التلفزيون المصري في كندا.

وأردف مفيد فوزي: "قررت بيع كل ما يتعلق بيا، استعانت بأحد الأصدقاء، ثم رأيت المظاهرة الرهيبة الكبيرة التي لم أر مثلها طول العمر، وأنا عاصرت جمال عبدالناصر وأنور السادات ومبارك والإخوان، ولم ار تجمع مهول بهذا الشكل".

واستطرد: "حسيت إن سبيكة مصرية من اللهب الخاص تقف وراء ضابط حصيف عاقل، استطاع أن يقف ويجمع الأمة بأسرها، في لحظة اختطاف مصر قررت أن أهاجر، وبعد ما شوفت المظاهرة.

وتابعت المواقف وانتحار هؤلاء وكيف يتعلقون بأي قشة، والمثقفين الذين أمسكوا العصا من المنتصف، حينها اطمأن قلبي إلى أن البلد لن تختطف وأن البلد في عنين هذا الضابط الجريء، قلت لا داعي للهجرة، وتراجعت في كل العقود البيع، وبقيت في مصر".