جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 05:55 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين 8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية نميرة نجم من نيويورك: أوقات صعبة وتحديات كبرى تواجه الهجرة في العالم محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام وزيرة التنمية المحلية تستعرض 13 جلسة حوار مجتمعي لمُواجهة التغيرات المناخية في 10 محافظات رئيس جامعة دمنهور رئيسا شرفيا للمؤتمر الثاني للصيادلة بمحافظة البحيرة الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة وزير الأوقاف يفتح حوارًا مباشرًا مع مسئولي الإرشاد الديني حول تفعيل الأنشطة الدعوية «الطاقة النظيفة مستقبل أخضر وحياة مستدامة »ندوة بمجمع الإعلام دور الدين والإعلام في الحفاظ على الأمن القومي” محور ندوة حاشدة في دمنهور

وليامز تؤكد على أهمية لجنة الإطار الدستوري الليبي

المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز
المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز

جددت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للشأن الليبي ستيفاني وليامز اليوم، تأكيدها على دعم المجتمع الدولي لجهود لجنة الإطار الدستوري الليبية في القاهرة.

كما عبرت على تشديدها على وجوب أن تكون هذه الجولة ،هي الأخيرة لإنتاج إطار دستوري.

وجاءت تصريحات وليامز خلال كلمة لها بمحادثات لجنة المسار الدستوري الليبي بالقاهرة، حيث قالت "أثمن العمل لإعداد إطار دستوري متين في ليبيا".

وتابعت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، بقولها أن "ليبيا تشهد منعطفا حرجا وهناك فرصة لإحياء الأمل والوصول للانتخابات".

وتجدر الإشارة إلى أن أنطلقت محادثات لجنة المسار الدستوري الليبي في القاهرة اليوم، وسط دعوات لتجاوز الخلافات وإيجاد حلول تفضي لعقد انتخابات.

حيث أن الهدف من وراء هذه الاجتماعات، وضع قاعدة دستورية توافقية للخروج من الأزمة السياسية.

ويذكر أن الإطار الدستوري الليبية خلال الجولتين الماضيتين من محادثات القاهرة من الاتفاق المبدئي على نحو 70 في المئة من مواد مشروع الدستور الجديد، إضافة إلى البندين المتعلقين بالسلطتين التشريعية والقضائية.

فيما تكمن النقاط الخلافية موضوع البحث، فتتمثل بشروط الترشح للانتخابات الرئاسية، تحديدا لناحية السماح بترشح العسكريين، ومزدوجي الجنسية.

والجدير بالذكر أن هناك خلافات بين الأطراف الليبية، تتعلق بصلاحيات الرئيس المقبل لليبيا وطريقة انتخابه، وتنقسم الآراء في هذا المحور بين الاقتراع المباشر من الشعب أو عن طريق البرلمان.

وذلك بالإضافة إلى نقطة خلافية أخري ، تتمثل في مقر السلطة التشريعية إما غربي ليبيا أو شرقها ، كما تبحث اللجنة المشتركة أيضا قضايا متعلقة بالحكم المحلي وتوزيع الثروة.

ومن المقرر أن تمتد الجولة الثالثة من اجتماعات القاهرة أياما عدة، وستكون لنتائجها تبعات مصيرية في تحديد مستقبل ليبيا، فإما الاتفاق أو تسليم البلاد إلى مزيد من الانقسامات.