جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 03:02 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
العمل والتضامن يقرران صرف 400 ألف جنيه لأسرة كل متوفي في حادث حريق مصنع بالمحلة جنايات دمنهور تقضى بالإعدام الثاني لتوربيني كفر الدوار المتهم بإختطاف أطفال والتعدي عليهم جنسياً وزير الإسكان ومحافظ البحيرة يتفقدان مشروع ازدواج خط مياه وادي النطرون وزير الإسكان ومحافظ البحيرة يفتتحان محطة معالجة الصرف الصحي بمركز بدر الأوقاف: موضوع خطبة الجمعة القادمة وزير الإسكان ومحافظ البحيرة يتابعان سير العمل بمنظومتي مياه الشرب والصرف الصحي ومشروعات ”حياة كريمة” بالمحافظة تموين الدقهلية يضبط أكثر من 2 طن دقيق ومنتجات غذائية متنوعة وتحرير 107 مخالفة الدقهلية: تحصين 219 ألف رأس ماشية في الحملة القومية للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية بلقاح sat1 إشادة منظمة الصحة العالمية بجهود المنوفية في مكافحة البلهارسيا ”الاموال العامة” تضبط موظف استولى على أموال مواطنين بزعم منح امتيازات وهمية زخم وتوتر في العلاقات الأميريكية الكولومبية الأمن يعيد طفل مختطف بعد ساعات بالبحيرة

حزب ماكرون يخفق في تحقيق الأغلبية المطلقة بانتخابات الجمعية الوطنية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

أخفق حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كسب الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية على إثر الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية التي نظمت الأحد.

إذ استحوذ ماكرون مع حلفائه حزبي موديم الوسطي وأفق اليميني على 244 مقعداً، وفق تقديرات معهد إبسوس، بينما حقق اليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان قفزة تاريخية بحصوله على 89 مقعداً ليفوز بكتلة برلمانية للمرة الأولى منذ عام 1986.

هذا وحقق تحالف أحزاب اليسار وأقصى اليسار بزعامة جان لوك ميلنشون انتصاراً بـ 149 مقعداً حسب التقديرات، ما يؤهله لأن يكون أول قطب معارض في البلاد.

وكان الناخبون الفرنسيون مدعوون منذ صباح الأحد، للإدلاء بأصواتهم في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية التي عقدت دورتها الأولى في 12 يونيو وتصدر نتائجها تحالف أحزاب اليسار، الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد بزعامة جان لوك ميلنشون، وائتلاف معا الذي يضم حزب "النهضة" الحاكم وحلفاءه، فيما أتى حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف بقيادة مارين لوبان في المرتبة الثالثة.

وتنظم الانتخابات التشريعية الفرنسية كل خمس سنوات بغية اختيار أعضاء الجمعية الوطنية، وهي الغرفة الثانية ضمن البرلمان الفرنسي إلى جانب مجلس الشيوخ.

وتتمتع هذه الانتخابات بأهميتها من كونها تحدد الأغلبية البرلمانية في الجمعية الوطنية، وهي أغلبية لها وزن في المصادقة على مشاريع القوانين من عدمها، وبالتالي فإن لها تأثيراً مباشراً في رسم سياسة البلاد.

ويتنافس المرشحون ضمن هذا الاستحقاق بغية الاستحواذ على مقاعد الجمعية الوطنية، ومجموعها 577 مقعداً، والتي تمثل الدوائر الانتخابية الفرنسية في فرنسا وأقاليم ما وراء البحار، وقد أضحت تلك الانتخابات تجرى عقب أسابيع من الرئاسيات بمقتضى قانون صدر عام 2001 كي تتزامن الفترة التشريعية مع الولاية الرئاسية.