جريدة الديار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 01:17 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
جامعة المنصورة تنظم زيارة ميدانية موسَّعة لطلابها إلى شمال سيناء لتعزيز الوعي الوطني والانتماء أب بلا قلب.. عاطل ينهي حياة ابنته في كفر الشيخ شوبير يكشف عن تواجد مهاجم جديد على رادار الأهلي البنك الزراعي يُعلن عن انضمام أحمد حبلص لقيادة مجموعة الخزانة والمؤسسات المالية وزير المالية يوضح مزايا تطبيق الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية ”معلومات الوزراء” يصدر دراسة حول دمج ذوي الهمم في التعليم الابتدائي بصعيد مصر تقلبات جوية عنيفة ومؤثرة اليوم.. تحذير عاجل من الأرصاد لسكان الاسماعيلية تقنية 4K HDR.. أكثر من 150 قناة عالمية تنقل مباريات كأس أمم أفريقيا صعوبة في شحن الكروت واحتمالية زيادة الأسعار.. وزارة الكهرباء تحسم الجدل الخارجية الفلسطينية: أوضاع غزة والضفة تتطلب تحركًا دبلوماسيًا عاجلًا كيف تعامل وزير التعليم مع حوادث التحرش بأطفال المدارس وماذا قرر لحماية الطلاب؟ الضربات الأمريكية ضد فنزويلا بين مكافحة المخدرات وصراع النفوذ الدولي

”ما يسبق الواو” ديوان شعري للشاعر طارق الطيب

 طارق الطيب
طارق الطيب

الديار

صدر حديثا للشاعر والروائي طارق الطيب ديوان "ما يسبق الواو" عن دار دار الأدهم في القاهرة، ولدَى دار "ابن رشد" في إسطنبول، غلاف الفنان أحمد اللباد، ويقع في 130 صفحة من القطع المتوسط.

ويحمل نصوصا مرقمة من صفر حتي 56، كُتِبتْ في الفترة الممتدّة بين أغسطس 2018 وفبراير 2022، في الأمكنة التالية: فيينّا، ريف شمال النمسا، القاهرة، مَلَقَا (إسبانيا).

ومن أجواء الديوان:
نص رقم 21
وفي طنجة
أجلس هناك تحت جدارٍ عتيق
عند شاطئٍ طويلٍ ممتدّ
أجلس بكوب من زيت الزيتون ومِسبحة
ترعاهما عينان لا تطرفان

قبل أسبوع،
تعلَّم طفلنا السباحة على ضوء القمر
ها هو الآن يسابق دلافين الليل
النخلة في انعكاس الماء مُنقلبة
عسل تَمْرُها يسيل نفطًا نحو الشمال

أنا مخدوع بجمع حروف عربيّة
لعِقدِ المرأة الإسبانيّة
أخشى أن تهبه لرقبة ثور في حلبة
في قَشْتَالَة القديمة
أو سَرَقُسْطَة أو الأندلس

أنظرُ إلى الجدار الإسبانيّ العالي، وهو يستفرغ السفن
يبتلع القادمين عرايا
فلا أفهم
هل خلف الشطِّ المقابل مقبرة كُبرَى
أم ميلاد جديد؟

نص رقم 11
وأخطأتُ حين غفوتُ في المكان الخطإ
أودعتُ صاحبي ثقتي، وقلت:
هذا سندي وحافظي
فباع جلدي لابن الجنرال
صنعوا منه طبلة
كلّما ضُرِبَ عليها التهبَ لحمي

انتبهتُ إلى عَرجي بعد زمن
حين اكتشفتُ ضياع عظمة ساقي
صارت نايًا
في يدِ بنت الجنرال
كلّما نفخَتْ فيها
ارتجفَتْ كلّ عظامي".

طارق الطيب من مواليد القاهرة. انتقل منها إلى فيينا عام 1984 ويعمل إلى جانب الكتابة الأدبية بالتدريس في ثلاث جامعات بالنمسا.

نشر حتى الآن 15 كتابا باللغة العربية وله ترجمات لكتبه في العديد من اللغات الأوروبية مثل الألمانية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية والإيطالية وغيرها حصل على العديد من المنح الكبرى والجوائز منها منحة إلياس كانِــتّــــي (Elias Canetti) الكبرى في ڤيينّــا عام 2005 والجائزة الكبرى للشعر في رومانيا في العام 2007

تم تعيينه كسفير للنمسا لعام الحوار الثقافي الأوروبي (EJID) في العام 2008 حصل على وسام الجمهورية النمساوية تقديرا لأعماله في مجال الأدب والتواصل الأدبي داخليا وعالميا، في العام نفسه 2008

حاصل على زمالة “برنامج الكتابة العالمي” وبرنامج “بين السطور” بجامعة أيوا في أميركا، في العام 2008، وأدار ورشتين إبداعيتين أدبيتين في أيوا مع زميلتين في عامي 2009 و 2010

شارك كمحكم للرواية في جائزة الطيب صالح العالمية مرتين في عامي 2019 و2020 صدر له في السنوات الأخيرة: (لهو الإله الصغير)، تونس 2021، (وأطوف عاريا)، القاهرة 2018، (الرحلة 797 المتجهة إلى ڤيينـّا) القاهرة 2014.