جريدة الديار
الأحد 4 مايو 2025 02:27 مـ 7 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
جنايات شبين الكوم تقضي بالسجن 7 سنوات علي قتل شاب خلال دفاعه عن نجل شقيقته في الباجور القبض على جار سرق مجوهرات باحثة قانونية بالفيوم مستغلا سفرها لبورسعيد رئيس الوزراء يترأس الاجتماع السابع لمجلس المحافظين بحضور مديري الأمن بالمحافظات رئيس الغرفة التجارية بدمياط ورئيس مجلس مدينة دمياط يتفقدان محلات سوق شطا وكيل تعليم البحيرة يتابع سير الدراسة بمدارس إدارة المحمودية التعليمية بورسعيد: حملات مكثفة لإزالة الإشغالات وفرض الانضباط بالشوارع والميادين بالضواحي محافظ سوهاج: إزالة 152 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة خلال أسبوع .. ضمن الموجة 25 لإزالة التعديات الدقهلية: إنقاذ حياة طفل رضيع وُلد بأمعاء خارج الجسم .. ”فى جراحة دقيقة بميت غمر العام” وزير الصحة يوقع مذكرة تفاهم مع وزير صحة المملكة العربية السعودية جامعة المنصورة تفوز بأول مشروع لبرنامج ماجستير في الشرق الأوسط وألمانيا لذوي الهمم في علم النفس الرياضي أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الأحد أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الأحد

”ما يسبق الواو” ديوان شعري للشاعر طارق الطيب

 طارق الطيب
طارق الطيب

الديار

صدر حديثا للشاعر والروائي طارق الطيب ديوان "ما يسبق الواو" عن دار دار الأدهم في القاهرة، ولدَى دار "ابن رشد" في إسطنبول، غلاف الفنان أحمد اللباد، ويقع في 130 صفحة من القطع المتوسط.

ويحمل نصوصا مرقمة من صفر حتي 56، كُتِبتْ في الفترة الممتدّة بين أغسطس 2018 وفبراير 2022، في الأمكنة التالية: فيينّا، ريف شمال النمسا، القاهرة، مَلَقَا (إسبانيا).

ومن أجواء الديوان:
نص رقم 21
وفي طنجة
أجلس هناك تحت جدارٍ عتيق
عند شاطئٍ طويلٍ ممتدّ
أجلس بكوب من زيت الزيتون ومِسبحة
ترعاهما عينان لا تطرفان

قبل أسبوع،
تعلَّم طفلنا السباحة على ضوء القمر
ها هو الآن يسابق دلافين الليل
النخلة في انعكاس الماء مُنقلبة
عسل تَمْرُها يسيل نفطًا نحو الشمال

أنا مخدوع بجمع حروف عربيّة
لعِقدِ المرأة الإسبانيّة
أخشى أن تهبه لرقبة ثور في حلبة
في قَشْتَالَة القديمة
أو سَرَقُسْطَة أو الأندلس

أنظرُ إلى الجدار الإسبانيّ العالي، وهو يستفرغ السفن
يبتلع القادمين عرايا
فلا أفهم
هل خلف الشطِّ المقابل مقبرة كُبرَى
أم ميلاد جديد؟

نص رقم 11
وأخطأتُ حين غفوتُ في المكان الخطإ
أودعتُ صاحبي ثقتي، وقلت:
هذا سندي وحافظي
فباع جلدي لابن الجنرال
صنعوا منه طبلة
كلّما ضُرِبَ عليها التهبَ لحمي

انتبهتُ إلى عَرجي بعد زمن
حين اكتشفتُ ضياع عظمة ساقي
صارت نايًا
في يدِ بنت الجنرال
كلّما نفخَتْ فيها
ارتجفَتْ كلّ عظامي".

طارق الطيب من مواليد القاهرة. انتقل منها إلى فيينا عام 1984 ويعمل إلى جانب الكتابة الأدبية بالتدريس في ثلاث جامعات بالنمسا.

نشر حتى الآن 15 كتابا باللغة العربية وله ترجمات لكتبه في العديد من اللغات الأوروبية مثل الألمانية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية والإيطالية وغيرها حصل على العديد من المنح الكبرى والجوائز منها منحة إلياس كانِــتّــــي (Elias Canetti) الكبرى في ڤيينّــا عام 2005 والجائزة الكبرى للشعر في رومانيا في العام 2007

تم تعيينه كسفير للنمسا لعام الحوار الثقافي الأوروبي (EJID) في العام 2008 حصل على وسام الجمهورية النمساوية تقديرا لأعماله في مجال الأدب والتواصل الأدبي داخليا وعالميا، في العام نفسه 2008

حاصل على زمالة “برنامج الكتابة العالمي” وبرنامج “بين السطور” بجامعة أيوا في أميركا، في العام 2008، وأدار ورشتين إبداعيتين أدبيتين في أيوا مع زميلتين في عامي 2009 و 2010

شارك كمحكم للرواية في جائزة الطيب صالح العالمية مرتين في عامي 2019 و2020 صدر له في السنوات الأخيرة: (لهو الإله الصغير)، تونس 2021، (وأطوف عاريا)، القاهرة 2018، (الرحلة 797 المتجهة إلى ڤيينـّا) القاهرة 2014.