جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 04:22 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
نائب محافظ الدقهلية يترأس لجنة لاختبار عدد من المتقدمين للالتحاق بدورات تدريبية بمركز سقارة محافظ البحيرة ومدير الأمن يقدمان التهنئة للأنبا إيلاريون لتجليسه أسقفا لإيبارشية البحيرة وتوابعها «الادمان وخطورته على الشباب» ندوة توعوية بالوحدة المحلية بالرحمانية دمياط: حملات تضبط ٥ طن ونصف مجزءات دواجن متغيرة الخواص بإحدى المجازر بالزرقا ترامب يكشف عن معرفته بمكان خامنئي: تصريحات مثيرة في ظل التصعيد مع إيران الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران: حسابات الانخراط العسكري وتبعاته دعم أمريكي لإسرائيل: طائرات خزانات الوقود تُحشد في المنطقة لتعزيز سبل التعاون المشترك رئيس جامعة دمنهور يستقبل رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة إسرائيل تعترف بمشاركة بطاريات ثاد الأمريكية في اعتراض الصواريخ الإيرانية إيران تعرب عن امتنانها لمصر بعد بيان التضامن الإسلامي اغتيال علي شادماني: ماذا يعني لفصائل المقاومة في المنطقة؟ حادث غرق مروع في قنا: مصرع طالبين إعدادي في ترعة العقب

مقاصد العاهل الأردني من تشكيل الناتو الخاص بالشرق الأوسط

العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني
العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني

شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على أن العمل جار بغية تكوين جبهة من مجموعة دول عربية لحماية المنطقة، منوهاً إلى أن بلاده ستكون من أوائل الدول التي تدعم تشكيل "ناتو" خاص بالشرق الأوسط.

وأضاف خلال مقابلة مع شبكة سي إن بي سي، الأميركية ستنشر الأسبوع المقبل، أن زيارته إلى مصر وزيارة الأمير محمد بن سلمان إلى الأردن ترمي إلى بحث أمن المنطقة ومساعدة بعضنا البعض.

ونبّه من أن تراجع دور موسكو في سوريا، يزيد المخاطر الأمنية، منوهاً إلى أن تنظيم داعش عاد للظهور مجدداً.

وحذر الملك الأردني إلى أن الميليشيات الشيعية في سوريا، زادت من عمليات تهريب السلاح والمخدرات عبر الحدود.

وأشار العاهل الأردني إلى أن عمان تنظر إلى الوجود الروسي على الأراضي السورية كعنصر إيجابي، حيث كان مصدر استقرار خلال السنوات الماضية وأكمل بالقول: من وجهة نظر أردنية، لقد شكل الوجود الروسي عامل تهدئة.

أما حول الصراع الروسي الأوكراني، فرأى أنه رغم أنه بعيد بعض الشيء عن الأردن، إلا أن مواصلته يزيد من عدم الاستقرار عامة لاسيما في ما يتعلق بتبادل السلع، بيد أنه اعتبر أن الأثر الإيجابي لتلك التحديات، هو الدفع نحو التحاور بين الدول العربية لإيجاد الحلول كما تفعل مختلف الدول الآن.

بالصدد، لفت إلى أن المشاريع الإقليمية بين الدول العربية، توفر الفرص للجميع، بيد أنه أردف: إذا كانت إحدى الدول تواجه التحديات، فإن ذلك سيعطّل تلك المشاريع"، معرباً عن أمله بأن يظهر خلال هذا العام توجه جديد في المنطقة، نحو التواصل والعمل المشترك.

ومن ناحيه اخرى يواجه الرئيس الأميركي جو بايدن ضغوطاً متزايدة من الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، بغية التوصل إلى خطة قابلة للتطبيق لتقييد طموحات إيران النووية، مع تقلص الآمال في إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، فيما يتحضر بايدن لزيارته الأولى كرئيس إلى إسرائيل والسعودية الشهر المقبل.

وخلال زيارة لواشنطن في وقت سابق من هذا الشهر، أعلم نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان كبار مسؤولي الأمن القومي أنه سعيد بعودة العلاقات الأميركية السعودية إلى مسارها الصحيح، وفق المصادر، بيد أنه أظهر مخاوفه من أن الولايات المتحدة لم تضع حتى الآن استراتيجية شاملة للتعامل مع الطموحات النووية الإيرانية وترسانة الصواريخ الباليستية ودعم الجماعات الإقليمية المتشددة.

وأشار ناطق باسم مجلس الأمن القومي لشبكة CNN: نحن ملتزمون بالتشاور عن كثب مع شركائنا الإقليميين فيما يتعلق بسياسة الولايات المتحدة بشأن إيران، وبشكل عام، نحن ندعم الحوار بين دول المنطقة حول قضايا الأمن والاستقرار الإقليميين.