جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 10:58 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط قنا: حملات لضبط عدد من العناصر الإجرامية والهاربين من أحكام قضائية وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين 8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية نميرة نجم من نيويورك: أوقات صعبة وتحديات كبرى تواجه الهجرة في العالم محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام وزيرة التنمية المحلية تستعرض 13 جلسة حوار مجتمعي لمُواجهة التغيرات المناخية في 10 محافظات رئيس جامعة دمنهور رئيسا شرفيا للمؤتمر الثاني للصيادلة بمحافظة البحيرة الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة

مخطط لاستهداف الرئيس التونسي (من المتورط؟)

قيس سعيّد
قيس سعيّد

كشفت وزارة الداخلية التونسية اليوم، عن مخطط "يستهدف" الرئيس قيس سعيّد، وقد أفادت أن هناك "أطراف داخلية وخارجية" متورطة فيه.

هذا وذكرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الداخلية فضيلة الخليفي في مؤتمر صحافي اليوم، إنه "وفقا لمعلومات مؤكدة وتحقيقات جارية... رئيس الجمهورية ومؤسسة الرئاسة مستهدفة بتهديدات جديّة".

كما أفادت فضيلة الخليفي "هناك مخطط متورطة فيه أطراف داخلية وخارجية يستهدف أمن الرئيس"، وذلك من أجل تقويض الأمن العام في البلاد.

هذا ولم تذكر المسئولة التونسية، مزيد من التفاصيل، بخصوص الأطراف المتهمين بالإعداد للمخطط.

ومن جانبه أعرب رئيس "جبهة الخلاص" أحمد نجيب الشابي وهي تكتل لأحزاب معارضة، عن تشكيكه في إعلان وزارة الداخلية، وقال لفرانس برس إن ذلك يمثل "تبريرا لحملة اعتقالات قادمة للانتقام من معارضيه، وهذه فقط البداية".

كما تابع أحمد نجيب الشابي، بقوله "الرئيس معزول سياسيا ويبحث عن تعاطف شعبي لصالحه".

والجدير بالذكر أن الإعلان يأتي في حين تمر تونس، مهد ما يسمي بـ "الربيع العربي"، بأزمة سياسية حادة منذ أن قرّر الرئيس قيس سعيّد في 25 يوليو الفائت احتكار السلطات في البلاد وإقالة رئيس الحكومة السابق وتجميد أعمال البرلمان وحلّه في مرحلة لاحقة.

ويذكر أن الرئيس التونسي يتعرض لانتقادات منظمات حقوقية والمعارضة التي تتقدمها حركة النهضة، التي تعتبر ما قام به "انقلابًا على الثورة والدستور".

ويشار إلى أن البلاد تستعد لاستفتاء شعبي في 25 يوليو القادم، حول تعديل دستوري أقره الرئيس التونسي، وتؤكد المعارضة أنه "فصله" على مقاسه.

وتجدر الإشارة إلى أن يأتي ذلك بعد مرور ما يقرب من عام، على احتجاجات حاشدة شهدتها تونس، ضد نظام الإخوان في تونس وراشد الغنوشي.

ويذكر أن سبق وكشف الرئيس التونسي قيس سعيّد، عن وجود خطط لاغتياله، مؤكداً أنها محاولات يائسة، كما شدد على أنه سيواصل على نفس المنهج في إطار القانون الذي يتيح اتخاذ الإجراءات.

ويشار إلى أن الرئيس التونسي، أكد أن كلامه استناداً على معلومات استخباراتية.