جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 04:45 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام رئيس جامعة دمنهور رئيسا شرفيا للمؤتمر الثاني للصيادلة بمحافظة البحيرة الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة وزير الأوقاف يفتح حوارًا مباشرًا مع مسئولي الإرشاد الديني حول تفعيل الأنشطة الدعوية «الطاقة النظيفة مستقبل أخضر وحياة مستدامة »ندوة بمجمع الإعلام دور الدين والإعلام في الحفاظ على الأمن القومي” محور ندوة حاشدة في دمنهور وزير الأوقاف يجتمع بمسئولي الإرشاد الديني ونشر الدعوة بالمديريات الإقليمية لبحث خطة العمل الدعوي للعام القادم وزارة الأوقاف: احترام السائح واجب وطني ويعكس صورة مصر الحضارية إخلاء ميدان رمسيس من الإشغالات: محافظ القاهرة يتابع أعمال التطوير. خطر انفجار يهدد غواصة روسية في البحر المتوسط بسبب تسرب وقود خطير

إيهاب عصمت ينادى بـ«القوة الناعمة» للتصدي لاختراق العقول في «جنازة عزرائيل»

إيهاب عصمت
إيهاب عصمت

صدر حديثًا عن "ADW" للإنتاج الأدبي والفني، رواية "جنازة عزرائيل" للكاتب إيهاب عصمت، والتى تدور أحداثها فى حقبة ما بعد ثورة الـ 25 من يناير، حيث تسرد حالة اللاوعى التى حدثت، والاندثار خلف شاشات الهاتف الصغيرة، ومحاولة بعضًا من الأبواق الإعلامية "تشويش" عقول الشعب واختراقها لبث سموم الجماعة الإرهابية.

وقال الكاتب إيهاب عصمت، فى تصريحات صحفية، إن رواية "جنازة عزرائيل" تدور أحداثها فى الفترة من بعد عام 2011، فى إطار واقعى وحبكة تشويقية، وتكشف الدور البارز الذي تقوم به الشاشة الصغيرة فى اختراق العقول البشرية، والتوجهات الفكرية، بدون أن يشعر الإنسان.

وأضاف "عصمت" أن السيطرة على الآخر بديل للسيطرة على متناقضات النفس وسلبياتها ودليل على ضعف الثقة والافتقار للصدق مع النفس والآخر ولاحترام قيم الحرية والكرامة، وهو ما تتحدث عنه الرواية من خلال مواقف حقيقية حدثت فى فترة ما بعد ثورة يناير، حيث يؤدى التجرد والصدق الى شمول الرؤية والانتصار للمعنى.

وأشار الكاتب والروائي إيهاب عصمت إلى أنه يطالب من خلال روايته "جنازة عزرائيل" بهدف أسمى ألا وهو "وزارة القوة الناعمة"، حيث يحقق صفاء النفس سلام المجتمع وأهداف الفرد والجماعة وتكفل المعاملات مصالح الكل الحقيقية، وتعظم من شأن الدولة أمام العالم من خلال رُسل القوة الناعمة.